معركة محيط الإذاعة حتى الآن هى الأكبر في معارك أم درمان، من حيث خسائر العدو، وانهيار معنوياتهم، وتدمير قوتهم الصلبة تقريبًا، تدمير واستلام ما لا يقل من مائة عربة مُجهزة بالكامل للقتال، القضاء على القوة الهاربة بإتجاه الملازمين وبيوت آل المهدي، ومطاردة الهاربين في الأزقة، تدمير قوة الفزع القادمة من أنحاء ود البشير والمهندسين، وكذلك القوة التي حاولت الهروب بإتجاه الغرب، ومن ثم تحرير بيت الإمام الراحل الصادق المهدي، استلام أكثر من (١٥) جهاز تشويش، وعشرات العربات والمدرعات الحية، جثث الهلكى من قوتهم متناثرة في الشوارع، وهم قوام سريتين على الأرض خرجت من داخل الإذاعة.

بدأت المعركة في الواحدة صباحاً، ولا زالت مستمرة، وأخرجت المليشيا عدتها وعتادها تريد الهروب، تحت جنح الظلام، وخوض معركة تمكنها من الفرار بأقل الخسائر، وتحت تغطية نيران كثيفة، مع تجهيز الكاميرات لتصوير فك الحصار حول الإذاعة، وبعض البيانات المُضللة وشوية توابل بترقية القائد لعدد من الأشاوس المزعومين، لكن الجيش أطبق عليهم بالكامل، بعد أن أمهلهم الوقت الكافي للاستسلام ثم كشر عن أنيابه، نيران من الشمال والجنوب ومن فوقهم، ونصب لهم الشّرك الكبير، الضرب ضرب أبي محجن، والكرُّ كرُّ البلقاء، وليس أمامهم من منجأة، البحر أمامهم وفرسان الجيش من خلفهم، والحبل على الجرار.الصحفي:عزمي عبدالرازق

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«تقدم» تختار صديق المهدي أميناً عاماً ونائبين لـ«حمدوك»

الهيئة القيادية لتنسيقية «تقدم» عقدت اجتماعاً برئاسة حمدوك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا من أجل استكمال هياكل التنسيقية.

أديس أبابا: التغيير

أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، أن الهيئة القيادية للتنسيقية اختارت، اليوم السبت، أميناً عاماً ومقرراً ونائبين لرئيس الهيئة القيادية.

واختتمت “تقدم” بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الخميس الماضي، المؤتمر التأسيسي الذي انعقد بمشاركة أكثر من 600 شخص من داخل السودان وخارجه، واختار د. عبد الله حمدوك رئيساً للهيئة القيادية الجديدة، والتي انعقدت لاستكمال هياكل التنسيقية.

وقالت تنسيقية “تقدم” في بيان، اليوم السبت، إن اجتماع الهيئة القيادية برئاسة د. عبد الله حمدوك، بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، اختار المهندس الصديق الصادق المهدي أميناً عاماً للتنسيقية وذلك خلال الجلسة الثالثة للاجتماع.

كما أعلنت اختيار د. الهادي إدريس يحيى وهيام محمد بشرى نائبين لرئيس التنسيقية، بالإضافة إلى اختيار د. هبة عباس عثمان عشيري مقرراً للهيئة القيادية.

صديق الصادق المهدي

يذكر أن المهندس الصديق المهدي الذي تم اختياره أميناً عاماً، هو أحد قادة حزب الأمة القومي البارزين، فيما يرأس الهادي إدريس حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي، وشغل عضوية مجلس السيادة الانتقالي بعد توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان 2020م، لكنه وقف ضد انقلاب 25 اكتوبر 2021م ورفض لاحقاً الانحياز إلى أحد طرفي حرب 15 ابريل 2023م، وانخرط في تنسيقية “تقدم” الداعية لوقف الحرب واستعادة الحكم المدني الديمقراطي.

وكان المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” أجاز رؤية سياسية لـ”إيقاف وانهاء الحرب وتأسيس الدولة وإستكمال الثورة”، ترتكز على عدة أسس، ولتحقيقها قرر المؤتمر الشروع الفوري للتحضير لمائدة مستديرة لكل السودانيين من قوى الثورة والتغيير، والقوى الرافضة للحرب والمؤمنة بالتحول الديمقراطي، عدا المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته.

وأجاز مبادئ وأسس عملية تأسيس وبناء جيش قومي مهني واحد لا يتدخل في السياسة والاقتصاد، وصمم تصوراً للعدالة الانتقالية يهدف إلى عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة المتورطين في كافة الجرائم.

وأكد المؤتمر أن الأولوية القصوى والملحة هي الوقف الفوري غير المشروط للحرب، وأدان فشل طرفي الصراع في الجلوس للتفاوض لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير أهداف حوثية جديدة في البحر الأحمر
  • الهروب إلى الموت.. شاب ينهى حياته بسبب خلافات مالية مع والده مع والده فى الصف
  • «تقدم» تختار صديق المهدي أميناً عاماً ونائبين لـ«حمدوك»
  • بعد محاولتهم الهروب.. الأمن الوطني يطيح بشبكة للمخدرات ويقبض على أفرادها في بغداد
  • بعد محاولتهم الهروب.. الأمن الوطني يطيح بشبكة للمخدرات ويقبض على أفرادها الثمانية في بغداد
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 مسيرات لـالحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 مسيرات للحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن
  • ناجون من عمليات إبادة جماعية في دارفور عالقون في معركة وحشية جديدة
  • خبير هندسة طرق: مشروع تطوير ميناء السخنة يوفر 100 ألف فرصة عمل (فيديو)
  • يوفر 100 ألف فرصة عمل.. تفاصيل مشروع تطوير ميناء السخنة