بينها القلق.. الأسباب الرئيسية للعجر الجنسي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يشير الدكتور باتور غونشيكوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، إلى أن المشكلات النفسية سبب شائع للعجز الجنسي. ووفقا له، العجز الجنسي أو ضعف الانتصاب، هو حالة يكون فيها الرجل غير قادر على تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب الكافي لممارسة العلاقة الحميمة. وأن أحد الأسباب الرئيسية هو تقدم الرجل في العمر وقلة إنتاج هرمون التستوستيرون.
ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "يمكن أن يلحق ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين (ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين) وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى الضرر بالشرايين وتضيق الأوعية الدموية في الأعضاء التناسلية، ما يجعل من الصعب تحقيق الانتصاب".
وبالإضافة إلى ذلك، يلاحظ العجز الجنسي لدى المصابين بداء السكري. لأن اختلال مستوى السكر في الدم، يمكن أن يلحق الضرر بالأعصاب والأوعية الدموية اللازمة للانتصاب.
ويقول: "هناك سبب آخر شائع إلى حد ما هو المشكلات النفسية، بما فيها التوتر والاكتئاب والقلق. فقد ثبت أنها تؤثر على الوظيفة الجنسية وتؤدي إلى مشكلات في الانتصاب". مشيرا إلى أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض أخرى قد يكون لها آثار جانبية مرتبطة بتدهور وظيفة الانتصاب.
وبالإضافة إلى ذلك، تقلل العادات السيئة، مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية وقلة النشاط البدني من تدفق الدم إلى أعضاء الحوض ما يؤثر سلبا في عملية الانتصاب.
ويقول: "من المهم أن نعلم أن لكل رجل خصوصيته، لذلك قد تختلف أسباب العجز الجنسي. فإذا كان الرجل يعاني من مشكلات في الانتصاب، فمن الأفضل له استشارة طبيب مختص بأمراض المسالك البولية أو أخصائي الجنس لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن التهاب الحنجرة؟
قالت الجمعية المهنية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة بألمانيا إن التهاب الحنجرة هو التهاب في الغشاء المخاطي للحنجرة، مشيرة إلى أنه يسبب إزعاجا كبيرا؛ حيث إنه يعيق التواصل مع الآخرين، فضلا عن الشعور بالانزعاج في منطقة الحلق.
الأسبابوأوضحت الجمعية أن التهاب الحنجرة يرجع إلى أحد الأسباب التالية:
الفيروسات، مثل فيروسات الأنف والإنفلونزا ونظيرة الإنفلونزا، من أكثر الأسباب شيوعا. أما البكتيريا فهي أقل شيوعا، وعادة ما تحدث بعد عدوى فيروسية سابقة. المهيجات مثل دخان التبغ والغبار والهواء الجاف والأبخرة الكيميائية. إجهاد الصوت الناتج عن التحدث بصوت عال أو الصراخ أو الغناء. في مرض الارتجاع، يهيج ارتفاع حمض المعدة الأغشية المخاطية. ضعف المناعة الأعراضويمكن الاستدلال على الإصابة بالتهاب الحنجرة من خلال ملاحظة الأعراض التالية:
بحة الصوت التهاب الحلق، وخاصة عند التحدث جفاف أو إحساس بوجود جسم غريب في الحلق سعال مزعج، مصحوب أحيانا بإفراز المخاط لهاث صوت عميق أو مكتوم في الحالات الشديدة: فقدان الصوت تماماوعادة ما تبدأ الأعراض فجأة وتتحسن في غضون بضعة أيام مع الراحة. أما إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، فيجب حينئذ استشارة الطبيب.
سبل العلاجويهدف علاج التهاب الحنجرة بشكل أساسي إلى تهدئة الأغشية المخاطية وحماية الصوت. ويمكن مواجهة التهاب الحنجرة من خلال التدابير التالية:
أرح صوتك وتحدث بأقل قدر ممكن، علما بأن حتى الهمس يسبب ضغطا على الحبال الصوتية اشرب الكثير من السوائل، ويفضل الماء الدافئ أو شاي الأعشاب مثل المريمية أو البابونج في حالة العدوى البكتيرية، قد تكون المضادات الحيوية ضرورية، ولكن فقط بوصفة طبية يمكن لمسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول تخفيف الأعراض رطب الهواء بقطعة قماش مبللة في الغرف المدفأة وقم بتهوية الغرفة وتجنب التدفئة ترطب أقراص الاستحلاب اللطيفة الأغشية المخاطية وتخفف التهيج الإقلاع عن التدخين لفائف الرقبة أو العلاجات الحرارية تعزز الدورة الدموية وتساعد على الاسترخاء استنشاق البابونج أو الماء المالح يرطب ويهدئ الحنجرة عسل النحل يهدئ التهيج؛ وهو مضاد للبكتيريا، إلا أنه غير مناسب للأطفال الذين يقل عمرهم عن سنة واحدة. إعلان