تفاصيل تحطم طائرة عسكرية روسية وعلى متنها 15 شخصا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن طائرة نقل عسكرية روسية تقل 15 شخصًا تحطمت أثناء إقلاعها، وقالت الوزارة إن الطائرة من طراز Il-76 وعلى متنها طاقم مكون من ثمانية أفراد وسبعة ركاب تحطمت في منطقة إيفانوفو، على بعد حوالي 435 ميلاً من الحدود مع أوكرانيا.
من غير الواضح ما إذا كان هناك أي ناجينوبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية فإنه ومن غير الواضح ما إذا كان هناك أي ناجين، لكن حاكم إيفانوفو ستانيسلاف فوسكريسينسكي قدم تعازيه لأسر الضحايا.
وتظهر لقطات لم يتم التحقق منها على الإنترنت الطائرة وهي تهبط على الأرض بينما يخلفها عمود من الدخان الأسود، بينما يمكن رؤية حريق حول أحد المحركات.
وقالت الوزارة إن حريقا في المحرك أثناء الإقلاع هو على الأرجح السبب وراء الحادث، وكتبت وكالة إنترفاكس للأنباء، أن تحطم الطائرة وقع أثناء إقلاعها.
لقطات فيديو تظهر تحطم الطائرةوأظهرت لقطات إضافية ما يبدو أنه موقع تحطم الطائرة، مع تصاعد الدخان من خلف مظلة من الأشجار، ويمكن رؤية طائرة هليكوبتر تحلق في الخلفية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن فريقا من المحققين توجه إلى إيفانوفو لإجراء تحقيق.
وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي تتحطم فيها طائرة نقل عسكرية روسية من هذا الطراز، وقبل شهرين تحطمت طائرة أخرى من طراز إيل-76 ، وقالت موسكو إنها كانت تقل العشرات من أسرى الحرب الأوكرانيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا طائرة سقوط حريق
إقرأ أيضاً:
هدية قطر.. طائرة بقيمة 400 مليون دولار تشعل جدلا حول ترامب
أثارت "هدية" فاخرة من قطر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتمثلة في طائرة بوينغ 747-8 تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية الأمريكية، حيث تساءل العديد من المتابعين عن الدوافع وراء قبول مثل هذه الهدية من دولة أجنبية، وما إذا كان لذلك تأثير على نزاهة الرئيس السابق.
في مقال منشور صحيفة "الغارديان" البريطانية، تناولت الكاتبة مارينا هايد قصة "الإمبراطور وطائرته الجديدة"، في إشارة ساخرة إلى عرض قطر تقديم طائرة فاخرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قالت إن الطائرة التي وصفتها بـ"القصر الطائر" لا ترى كفرصة ذهبية سوى من قبل من يفتقدون الذكاء أو الكفاءة.
وقالت هايد، إن ترامب صدم من ردود الفعل السلبية تجاه قبول الطائرة، مؤكداً أن رفض مثل هذه الهدية سيكون أمراً غير منطقي، خاصة أنها من دولة ذات نفوذ اقتصادي وسياسي كبير مثل قطر.
وأضافت الصحفية أن هذه الطائرة الفخمة، التي تقدر قيمتها بحوالي 400 مليون دولار، من المفترض أن تصبح "القوة الجوية رقم واحد (Air Force One) " خلال فترة رئاسة ترامب، على أن تحال الطائرة الحالية للتقاعد وربما تستخدم لأشخاص أقل أهمية، مثل أفراد العائلة.
واعتبر المقال أن خطة ترامب تتضمن تحويل الطائرة بعد انتهاء فترة رئاسته إلى مكتبة رئاسية تحمل اسمه، لتصبح ملكية شخصية خاصة به، مما يثير تساؤلات حول التداخل بين المنصب الرسمي والمصالح الخاصة.
ووصفت هايد اتفاق ترامب مع قطر بأنه "شبه شفاف"، مشيرة إلى أن أي شخص يرفض رؤية أبعاد هذه الصفقة هو إما متعمد تجاهل الحقائق أو عاجز عن فهمها، مضيفة أن القضايا المتعلقة بالنزاهة والفساد لا يمكن إغفالها عند قبول هدية بهذا الحجم والقيمة من دولة ذات مصالح استراتيجية في الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن قرار ترامب بقبول هذه الهدية أثار حفيظة حتى داخل حلفائه من حركة "ميغا" (MAGA) حيث عبر بعض مناصريه عن دهشتهم وتساؤلاتهم بشأن مدى صدق وشفافية وعوده بمكافحة الفساد وإصلاح النظام السياسي الأمريكي.
كما سلط التقرير الضوء على هدايا أخرى تلقاها ترامب مؤخراً، مثل اللوحة التي أرسلها له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي وصفها التقرير بأنها "هدية ذات دلالات سياسية"، واعتبرها البعض محاولة من روسيا للتقرب أكثر إلى ترامب واستغلال علاقته السياسية.
وأكد التقرير أن بوتين، المعروف بخبرته في استخدام الرموز والهدايا ذات الرسائل المبطنة، أجاد اختيار اللوحة كوسيلة لإظهار الدعم والمحبة لترامب، مما يعكس تعقيدات العلاقات الدولية بين الولايات المتحدة وروسيا في ظل الإدارة السابقة.
وفي سياق متصل، أشارت هايد إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية تعاني من فيض مستمر من الأخبار والتقارير اليومية، مما يجعل من الصعب متابعة كل التفاصيل، لكنها أبرزت لحظة مهمة تمثلت في تسريب محادثات بين وزير الدفاع الأمريكي ومسؤولين آخرين حول غارة جوية في اليمن، بالإضافة إلى رد فعل ترامب الغريب تجاه صورة اعتبرها غير ملائمة له في المجلس التشريعي لولاية كولورادو.
ويخلص التقرير إلى أن ترامب يبدو غير مبالٍ بالانتقادات المستمرة، وأنه لا يشعر بالخجل من قبول مثل هذه الهدايا الفاخرة، معتبراً أن عدم قدرته على الشعور بالخجل أو الندم يمثل أحد أكبر "قوته" في عالم السياسة الحديث، حيث تفتقد هذه الصفة الكثير من السياسيين المعاصرين.
واختتم التقرير بتساؤل ضمني حول مدى تأثير هذه الهدايا على قرارات الرئيس الأمريكي ومواقفه السياسية، ومدى قدرة المجتمع الأمريكي على التعامل مع هذه القضايا بحزم وشفافية.