بحلول رمضان.. عاهل المغرب يوجه بإرسال مساعدات إلى غزة والقدس
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الرباط – وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس، امس الثلاثاء، بإرسال مساعدات إغاثية لسكان قطاع غزة ومدينة القدس، تزامنا مع حلول شهر رمضان الذي يبدأ اليوم في المملكة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “العاهل المغربي محمد السادس، رئيس لجنة القدس (تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي)، أعطى تعليماته لإطلاق عملية إنسانية بتوجيه مساعدة غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف”.
وأوضحت أن المساعدة التي أمر بها العاهل المغربي لسكان غزة، تشمل أكثر من 40 طنا من المواد الغذائية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية.
وتأتي هذه المساعدات التي تتزامن مع حلول شهر رمضان، لتخفيف معاناة السكان الفلسطينيين، لا سيما الفئات الأكثر هشاشة، وفق المصدر ذاته.
ولفت الوزارة إلى أن الملك تكفل من ماله الخاص بجزء كبير من المساعدة المقدمة، لا سيما تلك الموجهة للرضع والأطفال الصغار.
وأضافت أنه منذ أكثر من 5 أشهر، يعد المغرب أول بلد يقوم بنقل مساعداته الإنسانية عبر هذا الطريق البري غير المسبوق (معبر رفح)، وإيصالها مباشرة إلى السكان المستفيدين.
كما أصدر الملك تعليماته بتقديم مساعدة غذائية لسكان القدس، والتي تشمل توزيع 2000 سلة غذائية تستفيد منها 2000 أسرة مقدسية، وتقديم 1000 وجبة يوميا لفائدة الفلسطينيين بالمدينة.
وأضافت الوزارة أن المساعدة تشمل أيضا إقامة غرفة لتنسيق الطوارئ بمستشفى القدس.
واعتبر أن هذه العملية الإنسانية، تأتي لتأكيد الالتزام الفعلي والاهتمام الدائم للملك بالقضية الفلسطينية.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية.
وفي محاولة لتدارك الأزمة تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمال القطاع إلا أنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، “جرائم المستوطنين في الضفة والقدس امتدادا للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال المتطرفة”، مؤكدة “أن الهجمات التي تتزامن مع تصعيد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني المريب في الضفة والقدس المحتلتين، تأتي في إطار تنفيذ عملي لمخططات الضم والتهجير الصامت دون إعلان رسمي”.
وقالت الحركة، في بيان: “إن ما تشهده مدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس من إغلاق محكم من قبل الاحتلال الصهيوني النازي في ظل استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي لأهلنا بقطاع غزَّة، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية وكسر شعبنا وتهجيره قسراً والتضيق على شعبنا بالضفة والقدس بكل السبل والأدوات ومنعهم من التحرك بين القرى المختلفة لاسيما بمخيمي جنين وطولكرم، وإغلاق باحات المسجد الأقصى في وجهة المصليين، في إطار إجبار شعبنا لترك وطنهم، ويعد ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وأكدت “أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين، لن تُثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والثبات، ومصدرًا لتصعيد المواجهة والتمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير كامل تراب فلسطين”.
ودعت “أبناء الشعب الفلسطيني الثائر وقوى المقاومة في الضفة الغربية والقدس إلى التوحد والتصدي للهجمات الإستعمارية الصهيونية، وصد عدوان المستوطنين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والتواجد الدائم للصلاة في المسجد الأقصى والرباط فيه، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ودعمها في كل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين”.