“فيزا” تنضم إلى قمة دبي للتكنولوجيا المالية كشريك مؤسس ومضيف مشارك
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت شركة “فيزا” العالمية للمدفوعات الرقمية، عن انضمامها إلى قمة دبي للتكنولوجيا المالية التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي، بصفتها شريكاً مؤسساً ومضيفاً مشاركاً، مؤكدة دعم الشركات المبتكرة ذات النظرة المستقبلية على مستوى عالمي، إذ رسخت “فيزا” شراكتها مع قمة دبي للتكنولوجيا المالية من خلال توقيع اتفاقية شراكة ممتدة لثلاث سنوات.
وأفادت شركة فيزا في بيان اليوم، بأنها من أكبر داعمي شركات التكنولوجيا المالية من خلال المبادرات العديدة التي تقودها مثل برنامج “المسار السريع” والمسرّعات ومبادرة “كل مكان من فيزا”، بالإضافة إلى تزويد هذه الشركات بالموارد اللازمة والأدوات المخصصة لها لإنتاج حلول مبتكرة وضرورية لتحسين الاقتصاد الرقمي لكل من الشركات والمستخدمين.
وقال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز “إنوفيشن هب” في مركز دبي المالي العالمي: “الابتكار وليد التعاون، وانطلاقاً من ذلك، تتمحور مساعينا الأساسية في قمة دبي للتكنولوجيا المالية حول جمع قادة القطاع العالميين والمبتكرين والشركات الناشئة تحت سقف واحد لتشكيل المجتمع المالي الأكثر تقدماً وشمولية وتطوراً على الصعيد التكنولوجي في العالم”.
وأفاد بأن التعاون مع شركة فيزا، الذي تم ترسيخه من خلال اتفاقية الشراكة الممتدة لثلاث سنوات، يتوافق مع هدف توفير بيئة مرنة تدعم الابتكار والشركات في دبي والعالم بأسره في رحلتنا لتشكيل بيئة القطاع المالي القوية.
وأضاف: “نتطلع إلى إقامة حدث استثنائي ومميز يساهم في تمكين وإلهام مجتمع التكنولوجيا المالية وذلك بالاستفادة من خبرات شركة “فيزا” ودعمها المستمر”.
من جهته قال حسن كاظمي، نائب الرئيس ومدير الشراكات الرقمية في شركة “فيزا” لأوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا: “تلتزم شركة “فيزا” بدعم الابتكار وتنمية قطاع التكنولوجيا المالية، وتعكس اتفاقية الشراكة الممتدة لثلاث سنوات عن تفانينا في دعم شركات التكنولوجيا المالية في المنطقة والعالم بأسره”.
وأضاف: “ندرك في شركة “فيزا” إمكانيات شركات التكنولوجيا المالية لتنمية القطاع من خلال تطوير حلول دفع مبتكرة تتيح الخدمات المالية لشريحة أوسع من الناس وتدعم نمو قطاع الاقتصاد الرقمي بأكمله، وتتيح مشاركتنا عبر رعاية الحدث بصفتنا مضيفاً مشاركاً لقمة دبي للتكنولوجيا المالية العديد من الفرص الواعدة لنا ولشركائنا، باعتبارها منصة قيمة تمكننا من الاستفادة من فرص التعاون الاستثنائية بما يسهم في دفع عجلة الابتكار في قطاع التجارة الإلكترونية”.
وأكد أهمية مكانة مركز دبي المالي العالمي وإمارة دبي كمركز عالمي للابتكار يجعلها المكان المثالي لإقامة هذه القمة، لافتاً إلى أن القمة ستسهل الخوض في نقاشات بنّاءة وتمكن من تعزيز العلاقات من خلال جمع الخبراء التقنيين وخبراء التكنولوجيا المالية العالميين تحت سقف واحد، بما من شأنه أن يسهم في رسم مستقبل القطاع المالي على المستويين الإقليمي والعالمي.
ومن المتوقع أن تشهد قمة دبي للتكنولوجيا المالية المقرر انعقادها يومي 6 و7 مايو 2024 في مدينة جميرا بدبي أعدادا غير مسبوقة من المشاركين، حيث ستضم أكثر من 8000 من صنّاع القرار، وأكثر من 300 من قادة الفكر وأكثر من 200 جهة عارضة تعرض أهم ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قمة دبی للتکنولوجیا المالیة التکنولوجیا المالیة من خلال
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: ما يجري في غزة “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية
#سواليف
أكد المستشار الإعلامي لوكالة ” #أونروا ” عدنان أبو حسنة، أن #الوضع_الإنساني في قطاع #غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة، واصفًا ما يجري بأنه ” #تسونامي_إنساني ” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية، في ظل منع #الاحتلال إدخال المستلزمات العاجلة رغم النقص الحاد في الإمدادات منذ وقف إطلاق النار.
وأوضح أبو حسنة، خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن آلاف شاحنات “أونروا” المحمّلة بالخيام والأغطية والمواد الغذائية تقف منذ أسابيع على أبواب غزة بانتظار السماح لها بالدخول، مشيرًا إلى أن هذه الشحنات تكفي لاحتياجات ثلاثة أشهر، غير أن الاحتلال يواصل رفض إدخالها، ما يفاقم #الأزمة_الإنسانية والصحية في القطاع.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة كشفا هشاشة أوضاع النازحين داخل مراكز الإيواء وفي محيطها، حيث تعاني الخيام من البِلى وتغرق مساحات واسعة بالمياه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد النازحين في 85 مركزًا تستقبل أصلًا 77 ألف شخص يعيشون في ظروف قاسية وغير صالحة للعيش.
مقالات ذات صلةوحذّرت “أونروا”، في تصريحات صحفية صباح اليوم الخميس، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار تأثر البلاد بالمنخفض الجوي العميق.
وأكدت “أونروا” أن شوارع القطاع غُمرت بالمياه، وتعرضت خيام النازحين للغرق، ما زاد من سوء الظروف المعيشية المتدهورة أصلًا لدى مئات آلاف النازحين.
وقالت الوكالة، إن البرد القارس، والاكتظاظ، وانعدام النظافة في مراكز الإيواء والمناطق المكتظة ترفع بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالأمراض والعدوى، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن.
ونادت بضرورة السماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، لمساعدة العائلات في غزة على مواجهة فصل الشتاء “بأمان وكرامة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها القطاع.
يُذكر أن عشرات آلاف خيام النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة غرِقَت جراء هطول أمطار غزيرة في عدة مناطق بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويستمر حتى مساء الجمعة.
وبدأت الأمطار تهطل بغزارة مع ساعة فجر الأربعاء، ما أدى إلى إغراق المياه آلاف الخيام، وتضرر المأوى الوحيد لمئات آلاف العائلات النازحة، حيث تجاوز منسوب المياه داخل بعض الخيام 40 سم.
وناشد نازحون الجهات المعنية لإنقاذهم بعد غرق ممتلكاتهم وفقدان القدرة على الاحتماء من البرد، مطلقين نداءات استغاثة للدفاع المدني وللمجتمع الدولي للعمل على توفير مساكن مؤقتة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.