العثور على صرصور في رئة رجل في الهند
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
في حادثة مخيفة، نجح الأطباء في أحد المستشفيات الهندية في إزالة صرصور طوله 4 سم من رئتي رجل يبلغ من العمر 55 عامًا بولاية كيرالا جنوبي الهند.
ووفقًا لتقارير محلية، فقد وقعت الحادثة المخيفة في 22 فبراير الماضي، حين توجه الرجل إلى مستشفى أمريثا في كوتشي بولاية كيرالا يشكو صعوبة في التنفس.
وفي حين فشلت الفحوص الأولية والأشعة السينية من تحديد سبب ألمه، أوصى الأطباء في المستشفى بإجراء تنظير تفصيلي للقصبات، والذي تم في قسم الأنف والأذن والحنجرة.
وأظهر التنظير وجود جسم غريب في رئة المريض اليسرى، يصل طوله لنحو 4 سم، ليتم نقله فورًا إلى غرفة جراحية طارئة.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، استغرق فريق الأطباء ثماني ساعات لإزالة الصرصور من رئتي المريض، الذي كان يعاني مسبقًا من صعوبة في التنفس.
واضطر الأطباء إلى إزالة الصرصور من رئته بعناية للتأكد من عدم ترك أي جزء من جسده خلفه، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى في المستقبل.
كيف وصل الصرصور إلى رئة المريضقال الدكتور تينكو جوزيف الذي أشرف على العملية الجراحية إن المريض شفي وقد أخرج من المستشفى، لكنه يعتقد بأن الصرصور دخل إلى رئتي المريض من خلال أنبوب التنفس الذي تم إدخاله من خلال رقبته بسبب حالة طبية موجودة مسبقًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الهند صرصور عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: لم نشارك في الضربة على إيران وأُبلغنا مسبقًا بها
أكد وزير التجارة البريطاني، جوناثان رينولدز، أن المملكة المتحدة لم تشارك في الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة فجر الأحد 22 يونيو على منشآت نووية إيرانية، مشيرًا إلى أن لندن أُبلغت مسبقًا بالعملية من قبل واشنطن.
وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أوضح رينولدز أن الولايات المتحدة لم تطلب من بريطانيا استخدام قاعدتها العسكرية في جزيرة دييغو غارسيا، وهي قاعدة استراتيجية مشتركة في المحيط الهندي.
وأشار الوزير إلى أن رئيس الوزراء كير ستارمر يجري مشاورات مكثفة مع الحلفاء حول التطورات الأخيرة، مؤكدًا على أهمية تجنب مزيد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، دعا ستارمر طهران إلى العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، محذرًا من أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن العالمي.
وقال، في تصريحات نقلتها وكالة "بي إيه ميديا"، إن "الولايات المتحدة قامت بعمل عسكري للحد من هذا التهديد"، مضيفًا أن "الاستقرار الإقليمي يمثل أولوية قصوى بالنسبة لبريطانيا، خاصة في ظل هشاشة الوضع في الشرق الأوسط".
وأفادت مصادر حكومية بأن ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي كانا قد كثفا جهودهما الدبلوماسية خلال الأيام الماضية سعياً لإيجاد مخرج سياسي للأزمة، محذرين من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.