السويدان يرد على من يزعم أن “هجوم 7 أكتوبر” كان مغامرة غير محسوبة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
#سواليف
بالتزامن مع حملات الذباب والمتصهينين العرب لشيطنة #المقاومة_الفلسطينية وتحميلها مسؤولية ما وصل له قطاع #غزة الآن، أعاد ناشطون تداول حديث للباحث والداعية الكويتي المعروف الدكتور #طارق_السويدان قبل 3 أشهر، شن فيه هجوماً حاداً على من يزعم أن عملية “ #طوفان_الأقصى ”، يوم 7 أكتوبر الماضي، كانت مغامرة غير محسوبة، مفنداً تلك المزاعم بالحجة والدليل.
ولدى سؤاله في مقابلة إذاعية بنوفمبر الماضي، عبر برنامج ” المنصة بودكاست” العماني حول من يقول أن عملية طوفان الأقصى كانت مغامرة غير محسوبة، أجاب السويدان بأن الفقه علمنا أنه “لا يفتي قاعد لقائم”، كما سخر ممن يردد هذا الكلام وهو يجلس تحت المكيف ويتمدد على كنبة ويتفلسف قائلاً إنها مغامرة غير محسوبة.
هل كانت 7 أكتوبر مغامرة غير محسوبة؟ الدكتور طارق سويدان يجيب pic.twitter.com/QMRHmXVxEV
مقالات ذات صلة قصة حقيقية من شمال عْزة… شو أفطرتوا يا حج؟. الحاج: والله مثل ما اتسحرنا، ماء / فيديو 2024/03/13 — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) March 12, 2024وعُرف الشيخ والداعية الإسلامي “طارق السويدان” بدعمه للقضية الفلسطينية ودفاعه عن الأقصى وإشادته بعملية” طوفان الأقصى” التي هزت أركان العدو الصهيوني وحطمت أسطورة جيشه الذي لا يقهر.
وتابع السويدان مدافعا عن المقاومة ومشيدا بهجوم 7 أكتوبر: “أنا أستاذ في التخطيط الإستراتيجي والتشغيلي.. وأقول لط والله الذي لا إله إلا هو ما حدث في 7 أكتوبر يجب أن يدرس في أعلى مدارس التخطيط بالعالم”.
وأضاف أن العملية كانت مذهلة وليست مجرد أن أناس اقتحموا الجدار وإنما كيف اقتحموه وإلى أين ذهبوا وكيف أجروا الاستخبارات والتكنولوجيا والتشويش وكيف صنعوا أنواع الأسلحة؟ وكيف استعدوا لما بعد هذه العملية؟ وكيف بنوا الأنفاق وبعضها يمتد إلى أكثر من 70 كم تدخل فيها جرارات وآليات.
وأردف طارق السويدان: ما هي العملية الغير المحسوبة.. هل في أن تدخل الجيوش العربية الحرب؟
واستدرك “السويدان”: “جيوشنا العربية منذ نصف قرن لم تدخل حرباً فهل ننتظر بأن يفعل بنا الأفاعيل من قبل هؤلاء الأنجاس ويأخذوا الأقصى منا ودخلوه فعلياً ولم يجرؤ أحد على فعل شيء.”
“رأس حربة الأمة”
وأكمل:” لولا المقاومة لفقدنا الأقصى وهذه المقاومة هي شرف الأمة ورأس حربتها” وقال إن “هذه المقاومة لو لم تكن مجودة لكنت أنا وأنت يا أحمد –اسم المذيع- آثمين لأن الدفاع عن الأقصى فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ولو لم تقم به المقاومة فمن سيقوم به.”
وتابع أن جيوشنا العربية واقفة ومازالت تتفرج منذ سنوات، وعاد ليقول أن هذه المقاومة رفعت عنا الإثم، مضيفاً أن لا أحد يعرف ما الذي تخبئه الأيام وما يحدث هو تقتيل للأبرياء من قبل الاحتلال الإسرائيلي وهذا أسهل شيء وهو ليس انتصار أو شهامة أو رجولة بل إجرام مفتوح عياناً بياناً.
وأضاف السويدان أن “المغامرة هي التي فعلها هؤلاء الأبطال الذين تحت الأنفاق، ولم ينتهوا ولا قضي عليهم ولم يستسلموا”. وختم متسائلا: هل يستطيع جندي اسرائيلي أن يمشي على راحته في غزة؟
وكان الداعية الكويتي المعروف، الدكتور طارق السويدان شن في أكتوبر الماضي هجوما غير مسبوق على قيادات الجيوش العربية التي جعلتها لقمع شعوبها وليس لمواجهة الأعداء.
وقال “السويدان” في تدوينة له عبر حسابه على منصة “X” (تويتر سابقا):” الله يلعن قيادات أي جيش عربي يستعمل لقمع الشعب وليس لقتال الأعداء.. نحن نلعنكم والتاريخ سيلعنكم”.
كما استنكر “السويدان” وجود سفارات لدولة الاحتلال الإسرائيلي في بلد “فيه رجال”. على حد وصفه
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الفلسطينية غزة طارق السويدان طوفان الأقصى مغامرة غیر محسوبة طارق السویدان
إقرأ أيضاً:
300 شخصية تُوقع وثيقة تُؤكد الهوية العربية للقدس وحق المقاومة
إسطنبول - صفا اختُتمت في مدينة إسطنبول أعمال مؤتمر العهد للقدس بإعلان وثيقةٍ تاريخية جامعة حملت عنوان "عهد القدس: تمسّك بالحق حتى التحرير في مواجهة الإبادة والتصفية"، بمشاركة واسعة ضمّت أكثر من 300 شخصية عربية وإسلامية ونخبة من العلماء والمفكرين والهيئات العاملة للقضية الفلسطينية من أكثر من ثلاثين دولة. وجاءت الوثيقة تتويجًا لفعاليات المؤتمر الذي حمل شعار "العهد للقدس: تجديد إرادة الأمة في مواجهة الإبادة والتصفية". واستندت الوثيقة إلى مسار تاريخي من اللقاءات الجامعة التي جسدت مثل هذا الاصطفاف أمام محطات العدوان الاستعماري المتتالية، بدءًا من المؤتمر العام لبيت المقدس عام 1931 عقب ثورة البراق وصولًا إلى ملتقى إسطنبول الدولي 2007 عقب انتفاضة الأقصى والعدوات الإسرائيلي على لبنان. وأكدت أن القدس عربية الهوية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي حق خالص للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية. وشددت على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع حق خالص للمسلمين غير قابل للقسمة والاشتراك، وأن حماية كنائسها وحرية العبادة فيها أمانة عربية إسلامية ممتدة من جيل إلى جيل. وأكدت أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتدمير وحصار وتجويع وتعطيش ومنعٍ للعلاج، يمثل جريمة مكتملة الأركان تستوجب وقفها فورًا ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية. وأشارت إلى عهد تجريم الإبادة الذي تبناه المشاركون ونص على تفعيل الدور الشعبي في وقف الإبادة وكسر الحصار، وفي جهود توثيقها والعمل على مجابهة نزعة إنكارها، وتصعيد جهود المقاطعة والعزل لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز الجهود القانونية والشعبية لجلب مرتكبي الإبادة من قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين ومن تواطأ معهم من الدول والكيانات إلى العدالة. وأكد “عهد القدس” رفضه الكامل لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، واصفًا إياه بأنه خيانة للثوابت الوطنية والأخلاقية. وحذر من أن الاتفاقيات الإبراهيمية تُعدّ غطاءً لدمج الاحتلال في المنطقة رغم جرائمه. ودعت الوثيقة الجهات الرسمية والشعبية إلى مقاطعة الاحتلال، معتبرة التطبيع بكل صوره مسارًا خطيرًا يسهم في تصفية القضية الفلسطينية. وأكدت وثيقة "عهد القدس" أن الأسرى هم طليعة الأمة، وأن الممارسات الإسرائيلية بحقهم جريمة موصوفة توجب تعزيز الجهود الشعبية لتحريرهم ووقف الجرائم الوحشية بحقهم. وأعادت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي في المقاومة بكل أشكالها، وأن هذه المقاومة تمثل قيمة أخلاقية عليا، وأن المبادرين لها يجسدون أسمى ما في الإنسانية من قيَم. وختمت وثيقة "عهد القدس" بأن القدس ستبقى بوصلة الأمة وجوهر صراعها مع الاحتلال، مع توجيه التحية للشهداء والجرحى والأسرى، وأنها ستبقى محل إجماع القلوب والعقول والجهود حتى تحرير فلسطين وزوال الاستعمار عن كل ترابها.