فى شهر رمضان.. توزيع 45 ألف كيلو لحوم للأكثر احتياجا بمراكز الدقهلية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت جمعية الأورمان بالدقهلية عن توزيع 45ألف كيلو لحوم على 22ألف و500 أسرة من أهالي وأسر محافظة الدقهلية الأكثر احتياجا، حيث يتم التوزيع تزامناً مع شهر رمضان المعظم، وذلك لتخفيف الأعباء المادية على هذه الأسر وإدخال الفرحة في قلوبهم في الشهر الكريم.
وأكد الدكتور وائل عبدالعزيز، وكيل وزراة التضامن الاجتماعى بالدقهلية، على الدور المجتمعي البارز لجمعية الاورمان، والتي استطاعت أن تضع اسمها في لوحة شرف العمل الأهلي، لما قدمته خلال الفترات السابقة من المشاركة في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة لرعاية الأسر الأكثر إحتياجاً،وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم بمختلف محافظات الجمهورية.
و قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية خصصت 45ألف كيلو لحوم سيتم توزيعها خلال شهر رمضان المعظم على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء محافظة الدقهلية.
موضحًا أن عملية توزيع اللحوم تتم من خلال الجمعيات المشهرة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي من خلال عمل أبحاث اجتماعية علي مستوى الإدارات الاجتماعية بالمراكز والقرى ووفقاً لكشوف الاستحقاق لضمان وصول الدعم لمستحقيه حفاظاً على حقوقهم.
واشار إلى أن عملية التوزيع سوف تشمل قرى مراكز محافظة الدقهلية وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي داخل المحافظة.
وأضاف أن جمعية الأورمان واحدة من اهم الجمعيات الخيرية فى مصر والتى تهدف إلى خدمة جميع فئات المجتمع المصري المحتاجة دون أي تمييز وتقوم بالمساعدات الموسمية كتوزيع لحوم الأضاحي وكراتين رمضان وتوزيع بطانية الشتاء والمشاركة فى يوم اليتيم.
يذكر أن توزيع اللحوم في شهر رمضان يأتي ضمن منظومة عمل الجمعية الهادفة إلى امداد الأسر الغير قادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم فى مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان في صعيد مصر، بجانب دعم هذه الأسر موسميًا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية في رمضان وتوزيع بطاطين الشتاء في بداية موسم الشتاء وتوزيع لحوم الأضاحي عقب عيد الأضحى المبارك .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجتمع المصري الدقهلية الجمعيات الخيرية التضامن الاجتماعي مديرية التضامن الاجتماعي محافظة الدقهلية محافظات الجمهورية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 613 قتيلاً خلال توزيع مساعدات في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل 613 شخصاً خلال عمليات توزيع مساعدات في قطاع غزة منذ نهاية مايو، بينهم 509 قتلوا قرب مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة أمس.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع مساعدات غذائية في غزة في 26 مايو، بعدما منعت إسرائيل دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني الخاضع لحصار مطبق لأكثر من شهرين، وسط تحذيرات متزايدة من خطر المجاعة.
لكن عملياتها تشهد فوضى مع تقارير شبه يومية، تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي المساعدات.
وقالت رافينا شامداساني، متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «سجلنا 613 قتيلا سقطوا منذ بدء المؤسسة عملها وحتى 27 يونيو، من بينهم 509 قتلوا قرب مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية».
وأشارت إلى أن القتلى الآخرين سقطوا قرب مواقع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.
وأوضحت أن «هذه الأرقام تخضع لمراجعة متواصلة مع تلقي المفوضية منذ إحصائها بلاغات جديدة بوقوع قتلى نسعى للتثبت منها»، مشيرة إلى أن «مهمة التدقيق صعبة بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المناطق».
وتساءلت شامداساني «في ما يتعلق بالمسؤولين عن ذلك، من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قصف وأطلق النار على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط التوزيع، كم من الأشخاص قتلوا؟ من المسؤول؟».
وأضافت: «إننا بحاجة للوصول إلى المواقع، إننا بحاجة إلى تحقيق مستقل».
ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع المؤسسة التي أنشئت بمبادرة خاصة وتمويل ضبابي، مؤكدة أنها تسهم في تحقيق الأهداف العسكرية الإسرائيلية وتنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.
بدورها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، أن كل شيء ينفد بالنسبة لسكان غزة، الوقت والطعام والدواء والأماكن الآمنة.
وقالت «الأونروا» في بيان لها، إن «الجوع يتفاقم في غزة»، مشيرة إلى أن «الناس يتساقطون في الشوارع بسبب عدم توفر الطعام».
وفي السياق، أعلنت «الأونروا»، أن أكثر من 714 ألف شخص نزحوا داخل قطاع غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.
جاء ذلك في تقرير نشرته الوكالة عبر موقعها الإلكتروني، وتناول تحديثا للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة للشهر الـ22.
وقالت «الأونروا» إنه «منذ انهيار وقف إطلاق النار بغزة في 18 مارس 2025، تصاعدت الأنشطة العسكرية الإسرائيلية بشكل كثيف، ما أسفر، بحسب التقارير، عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، إضافة إلى مزيد من الأضرار والدمار الذي طال البنية التحتية المدنية، وموجات جديدة من التهجير القسري».
وأضافت أنه وفقا لأرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، فإن «فلسطينيي غزة باتوا محاصرين في مناطق تتقلص باستمرار، حيث أصبحت 85 % من مساحة القطاع الآن ضمن منطقة عسكرية إسرائيلية، أو خاضعة لأوامر بالإخلاء، أو كلا الأمرين معا».