محافظ بني سويف يبحث تطوير مشروع رأس المال والإنتاج بالمدارس الفنية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مع وكيل وزارة التربية والتعليم الإجراءات والخطوات التي تنفذها المدارس بنطاق المحافظة، لتطوير الأداء ومنظومة العمل بمشروع رأس المال والإنتاج، التي تنفذه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ضمن خطة الدولة لتطوير التعليم الفني والسعي إلى زيادة مخرجاته والارتقاء بجودة ومنظومة التعليم الفني وربطه بسوق العمل بما يخدم خطط وسياسات التنمية المستدامة للدولة رؤية مصر 2030م.
حيث نوّه هاني عنتر وكيل الوزارة إلى الاجتماع الذي عقده، في حضور د.هاني رجائي وكيل المديرية والمهندس كامل أبو طالب مدير عام التعليم الفني ومديري الشؤون المالية والإدارية والشؤون القانونية والحوكمة والمراجعة الداخلية وإدارات التعليم الصناعي والزراعي والتجاري، لمناقشة المعوقات التي تواجه مشروع رأس المال، والاستماع للمقترحات الخاصة بتطوير وتحديث المنتجات الزراعية والصناعية وتوفير بعض المتطلبات والدعم لورش ومعامل ومزارع المدارس الفنية في إطار القرارات الوزارية المنظمة.
وأكد وكيل الوزارة تكليفات المحافظ د.محمد هاني غنيم أهمية منظومة التعليم الفني ودورها في توفير فرص العمل والتخفيف من مشكلات البطالة وتحقيق النمو الاقتصادي وتوفير القوى العاملة الماهرة والمدربة التي تحقق الخطط والسياسات للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لربط خريجي التعليم الفني بسوق العمل والاستفادة من مشروع رأس المال بتدريب الطلاب فعليا مما يسهم في تزويد سوق العمل بخريجين ذوي كفاءة عالية.
كما تمت الإشارة إلى أهمية المشروع الذي يتم من خلاله تدريب طلاب المدارس الفني على عمل مشروعات صغيرة وتعظيم الموارد الذاتية للمدرسة، بما يسهم في تأهيل الطلاب وتدريبهم والاستفادة من الطاقات والإمكانات الموجودة في المدارس الفنية من ورش ومعدات ومزارع ومعامل والتوسع في تنوع وزيادة منتجات مشروع رأس المال بما يعود بالنفع على المدرسة والطلاب من كافة النواحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف مشروع رأس المال التعلیم الفنی المدارس الفنی
إقرأ أيضاً:
بعثة الطاقة الذرية تبدأ تطوير قدرات الدعم الفني في المجال النووي لمصر
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي بهيئة الطاقة الذرية، والتي تأتي تحت عنوان "مهام الوكالة في تقييم مجال الدعم الفني بمصر"، وتستمر الزيارة لمدة يومين بمشاركة وفد من الخبراء الدوليين.
وتتضمن الفعالية سلسلة من الجلسات الفنية التي تستعرض الوضع الحالي للمنظمات الداعمة فنياً في مصر، وتطبيق منهجية التقييم الذاتي (TOSCA) الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب مناقشات موسعة حول احتياجات تطوير قدرات الدعم الفني في المجال النووي.
وأكد الدكتور هداية أحمد كامل، نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلعب دوراً محورياً في دعم الدول الأعضاء لبناء وتطوير قدراتها في مجالات الأمان النووي والإشعاعي، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي كخطوة مهمة نحو تعزيز كفاءة المؤسسات الوطنية في مصر، خاصة في ظل توجه الدولة نحو توسيع استخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نادية لطفي هلال، رئيس مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، أن استضافة هذه البعثة تمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات مع نخبة من الخبراء الدوليين، والتعرف على أفضل الممارسات العالمية في تقييم أداء المنظمات الفنية الداعمة، موضحة أن هذه الفعاليات تعمل على تطوير أدواتنا الوطنية بما يتماشى مع معايير الوكالة الدولية.
ويُشارك في الفعالية عدد من الخبراء من مصر والدول الأعضاء، على رأسهم كيم دوينج ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى جانب كارلا إيبل-شفاجر نائب رئيس مجموعة TSOF، و فيدريكو روكي، إلى جانب عدد من الخبراء المصريين وممثلي الجهات المعنية.
وتشهد الفعالية مشاركة رؤساء مراكز هيئة الطاقة الذرية المختلفة المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع ومركز البحوث النووية ومركز المعامل الحارة ورؤساء مشروعات الهيئة إلى جانب مشاركة العديد من الجهات على رأسها هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، هيئة المحطات النووية، هيئة المواد النووية، وزارة البترول، وزارة الإسكان، جامعة الإسكندرية "قسم الهندسة النووية والإشعاعية" ووزارة البحث العلمي "معهد القياس والمعايرة".