الجزيرة:
2025-10-08@05:37:43 GMT

4 مرشحين لانتخابات الرئاسة الروسية.. تعرف عليهم

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

4 مرشحين لانتخابات الرئاسة الروسية.. تعرف عليهم

موسكو من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في روسيا في الفترة من 15 إلى 17 مارس/آذار الجاري، على أن يتم تنصيب الرئيس المنتخب في 7 مايو/أيار المقبل. ويتم انتخاب رئيس الدولة لمدة 6 سنوات.

وإذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من نصف أصوات الناخبين الذين شاركوا في التصويت، فسيتم إعادة التصويت للمرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات بعد 21 يوما.

ويتنافس على أهم منصب في البلاد 4 مرشحين هم:

التعديلات الدستورية التي أقرت في 2020 أتاحت لبوتين الترشح لولاية جديدة (الأوروبية) فلاديمير بوتين

الرئيس الحالي. ولد في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 1952 في لينينغراد/سانت بطرسبرغ. خريج كلية الحقوق. وبعد حصوله على شهادته في 1975 عمل في الكي جي بي (المخابرات السوفياتية).

وفي عام 1984، تم إرساله للدراسة في معهد الكي جي بي، وتخصص في الاستخبارات الأجنبية. درس اللغة الألمانية وتم تدريبه للخدمة في ألمانيا الشرقية.

خدم في دريزدن تحت غطاء مدير بيت الصداقة الروسية الألمانية في المدينة، ونظرا لطول مدة خدمته، تمت ترقيته إلى رتبة مقدم.

وبعد الانتهاء من رحلته إلى الخارج عمل في جامعة لينينغراد، وشغل منصب مساعد رئيس الجامعة للشؤون الدولية.

وفي عام 1990، أصبح مستشارا لرئيس بلدية المدينة، ومع الانتقال إلى الوظيفة جديدة استقال من عمله في المخابرات. عام 1994، تم تعيينه نائبا أول لرئيس حكومة سانت بطرسبرغ.

وفي غضون 3 سنوات، ترقى من نائب مدير الشؤون الرئاسية إلى أمين مجلس الأمن. وفي عام 1996 تولى منصب نائب مسؤول إدارة الرئيس، وأشرف على الإدارة القانونية وإدارة الممتلكات الأجنبية لروسيا.

وعام 1998، أصبح رئيسا لجهاز الأمن الفدرالي المعروف اختصارا بـ"إف إس بي" (FSB)، وبعد 6 أشهر، تولى منصب أمين مجلس الأمن في الاتحاد الروسي مع احتفاظه بمنصبه في جهاز الأمن الفدرالي. وفي ربيع عام 1999، أصبح رئيسا للوزراء.

وفي 31 ديسمبر/كانون الأول 1999، استقال بوريس يلتسين، وأصبح بوتين رئيسا بالإنابة. وفي مارس/آذار 2000، تم انتخابه رئيسا، وفي عام 2004، أعيد انتخابه لولاية ثانية. في مايو/أيار 2008، نقل السلطة إلى الرئيس السابق للإدارة الرئاسية دميتري ميدفيديف، وبعدها بيوم واحد تمت الموافقة عليه كرئيس للحكومة الروسية.

وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012، فاز بوتين في الجولة الأولى بنسبة 63.6% من الأصوات وتولى منصب الرئاسة للمرة الثالثة. وفي 2018، أُعيد انتخابه رئيسا للبلاد.

وأتاحت التعديلات الدستورية التي تمت الموافقة عليها عام 2020 للرئيس الحالي الترشح لرئاسة الدولة مرة أخرى.

سلوتسكي يعد من أوائل السياسيين الروس الذين أدرجوا في لائحة العقوبات الغربية (غيتي) ليونيد سلوتسكي

سياسي روسي، من مواليد الرابع من يناير/كانون الثاني 1968. يشغل منصب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي منذ 27 مايو/أيار 2022، ورئيس الكتلة النيابية للحزب في مجلس الدوما (البرلمان). يتولى كذلك منصب رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016.

ومنذ عام 2000 وحتى خروج روسيا من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، تولى سلوتسكي منصب نائب رئيس وفد الجمعية الفدرالية للاتحاد الروسي، وكذلك منسق مجموعة النواب للعلاقات مع البرلمان الفرنسي.

وفي السنوات الأولى من القرن الحالي، رافق سلوتسكي وفد الجمعية البرلمانية الأوروبية إلى جمهورية الشيشان، وشارك في عملية إعادة إعمار الاقتصاد والمجال الاجتماعي في الجمهورية القوقازية.

بالإضافة إلى ذلك، شارك في حل قضايا الكنيسة الأرثوذكسية الإستونية التابعة لبطريركية موسكو، وعلى وجه الخصوص في قضية عودة الممتلكات. كما تابع أوضاع المواطنين الناطقين بالروسية في دول البلطيق.

وفي عام 2011 أثار ضجة عندما هبط بطائرة مروحية مباشرة في فناء الثالوث المقدس للقديس سيرغي وهو المركز الروحي للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، مما تسبب في غضب أبناء الرعية والعاملين في الدير. وبرر سلوتسكي تصرفه بالقول إنه كان في عجلة من أمره للقاء البطريرك كيريل.

وفي عام 2014 دعا إلى ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا. وأصبح من أوائل السياسيين الروس الذين تعرضوا لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا بعد الاستفتاء.

وفي عام 2017، وبمبادرة منه، جرت رحلة مشتركة للنواب الروس وأعضاء الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إلى سوريا، وزاروا قاعدة حميميم الجوية الروسية. وهو عضو في مجموعة التفاوض الروسية الأوكرانية.

خاريتونوف المرشح الأكبر سنا (غيتي) نيكولاي خاريتونوف

أكبر المرشحين سنا (مواليد 30 أكتوبر/تشرين الأول 1948 في منطقة نوفوسيبيرسك). مرشح عن الحزب الشيوعي الروسي، ويشغل منصب رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي لتنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي. وكان عضوا في الحزب الشيوعي السوفياتي قبل حظره عام 1991.

وفي عام 1990، تم انتخابه نائبا عن منطقة نوفوسيبيرسك. وفي عام 1993، خلال الأزمة السياسية المرتبطة بالمواجهة بين الرئيس الروسي الراحل بوريس يلتسين ومجلس السوفيات الأعلى، دعا خاريتونوف إلى الحفاظ على التوجه الاشتراكي في البلاد، ودعا لحل الصراع السياسي الداخلي دون إراقة دماء.

وشارك في عام 1993 بتأسيس الحزب الزراعي الروسي وأصبح نائبا لرئيسه. وفي العام نفسه انتخب نائبا في الدوما عن الحزب، وتولى رئاسة كتلته البرلمانية وعضوية لجنة شؤون الزراعة.

وعشية الانتخابات البرلمانية عام 1999 بدأت الخلافات بين أنصار خاريتونوف، الذين كانوا يؤيدون انضمام الحزب إلى القائمة الانتخابية للحزب الشيوعي، وأنصار رئيس الحزب الزراعي ميخائيل لابشين، الذين أيدوا مشاركة الحزب بشكل مستقل في الانتخابات. نتيجة لذلك، حدث انقسام داخل الحزب، وانسحبت جماعة خاريتونوف من الحزب، وأعلنت تحالفها مع الشيوعيين.

ونجح في جميع الانتخابات البرلمانية اللاحقة كمرشح عن الحزب الشيوعي. واشتهر بعبارة "لقد خسرنا اللعبة في الرأسمالية، ويكفينا تجارب فاشلة".

دافانكوف طرح سن قوانين جديدة ومنها حظر استخدام التدخل الجراحي لتغيير الجنس وهو قانون تم إقراره لاحقا (رويترز) فلاديسلاف دافانكوف

من مواليد 1984 وأصغر المرشحين سنا. حديث العهد نسبيا بالعمل السياسي، وهو متخصص بعلم الاجتماع.

منذ عام 2013 عمل في مجال الأعمال والمشاريع الاجتماعية، وتولى منصب المدير العام لصندوق دعم البرامج التعليمية في عام 2017. وبين عامي 2018 و2021 عمل نائبا للمدير العام للمنظمة المستقلة غير الربحية "روسيا-أرض الفرص".

عضو في حزب الشعب الجديد الذي أنشأه أليكسي نيتشايف عام 2020. ويشغل منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2021 منصب نائب رئيس مجلس الدوما في الاتحاد الروسي. وبصفته نائبًا للرئيس، يشرف على لجنتي الصحة والثقافة.

طرح دافانكوف سن قوانين جديدة، كحظر استخدام الحيوانات في السيرك، ومنع استخدام الكلمات المسيئة أو المهينة في تسمية المناطق والأماكن، وإلغاء الواجبات المنزلية في المدارس، وحظر استخدام التدخل الجراحي لتغيير الجنس، وهو قانون تم إقراره بعد ذلك بشهرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات أکتوبر تشرین الأول مجلس الدوما وفی عام فی عام

إقرأ أيضاً:

4 خيارات أمام ماكرون بعد استقالة رئيس وزرائه

بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو بعد إعلان تشكيلة حكومته، ظهر الرئيس إيمانويل ماكرون في مقطع مصوّر وهو يسير على ضفاف نهر السين في باريس منشغلاً بمكالمة هاتفية مطوّلة، في لقطة جسّدت عزلته السياسية المتزايدة.

وحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، لا تزال هوية الشخص الذي كان ماكرون يتحدث إليه وموضوع المكالمة غير معروفين، في وقت يقترب فيه الرئيس من نهاية ولايته الدستورية الثانية عام 2027.

وقدّم لوكورنو استقالته أمس الاثنين، قائلا إنه "لا يمكن أن أكون رئيس وزراء عندما لا تُستوفى الشروط"، موضحا أن "الظروف لم تكن مناسبة لأصبح رئيسا للوزراء".

وأضاف "حاولت أن أبني طريقا مع الشركاء والنقابات للخروج من أزمة الانسداد الحاصل"، لكن "الأحزاب السياسية لم تقدم تنازلات عن برامجها وكانت تريد فرض شروطها".

وعُين لوكورنو في التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي، وتعرض لانتقادات المعارضين واليمين بعدما كشف مساء الأحد الماضي عن تشكيلة حكومته، وهي الثالثة في البلاد في غضون سنة.

وتعاني فرنسا من أزمة سياسية عميقة منذ جازف ماكرون بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة العام الماضي في مسعى لتعزيز سلطته، لكن هذه الخطوة أدت إلى برلمان مشرذم بين 3 كتل نيابية متخاصمة.

ووفق محللين يواجه ماكرون أربعة سيناريوهات:

إعادة تعيين لوكورنو

أبقى ماكرون هذا الخيار مفتوحا بعد إعلان برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية السابق والمقرب منه، انسحابه من الحكومة إثر تعيينه وزيرا للدفاع، مما أدى إلى الأزمة الحالية.

وقد أمهل ماكرون لوكورنو يومين لإجراء مفاوضات لجمع تأييد كافٍ لتشكيل ائتلاف حكومي، لكن نجاحه غير مضمون، خصوصا مع عدم وجود غالبية برلمانية واضحة.

وقال الباحث في مركز السياسات الأوروبية بول تايلور إن "جوهر المشكلة لم يتغير، فحتى بوجود لومير أو من دونه، لا اتفاق على الميزانية أو إصلاح التقاعد أو الهجرة وغيرها من القضايا الأساسية".

إعلان تعيين رئيس وزراء جديد

في حال تكليف رئيس جديد للحكومة، سيكون هذا الرئيس الثامن في عهد ماكرون منذ 2017، والثالث هذا العام، مما قد يضر بصورة فرنسا داخليا وخارجيا.

وتطالب قوى اليسار بتعيين شخصية تعتمد ميزانية أكثر توسعا، لكن ليس من المؤكد أن ماكرون سيوافق على ذلك، ولا أن يحظى المرشح الجديد بدعم كامل من البرلمان.

وحذّرت مجموعة "يوراسيا" التحليلية من أن رئيس وزراء جديدا قد يُسقَط خلال أسابيع، مما قد يجعل الدعوة لانتخابات تشريعية جديدة شبه حتمية.

الانتخابات المبكرة

لطالما قاوم ماكرون فكرة حلّ البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة بعدما ارتد عليه قراره في صيف 2024 بالدعوة إلى انتخابات تشريعية، أفضت إلى برلمان منقسم وشلل سياسي نسبي.

لكن مصدرا في الرئاسة قال إن ماكرون "سيتحمل مسؤولياته" إذا فشل لوكورنو خلال اليومين المقبلين، في إشارة إلى احتمال اللجوء لانتخابات جديدة.

وقد تؤدي هذه الانتخابات إلى تعزيز موقع اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان، ومنح حليفها جوردان بارديلا فرصة لتولي رئاسة الحكومة، في حين تبقى نتائج أي انتخابات غير مضمونة.

الاستقالة

استبعد ماكرون دوما احتمال استقالته قبل انتهاء ولايته، إذ سيعني ذلك الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، لكن الضغوط تتزايد بوتيرة غير مسبوقة.

وقالت سيليا بيلان مديرة مكتب المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في باريس، إن فشل الانتخابات المبكرة في إنتاج غالبية حاكمة قد يحوّل الأزمة السياسية إلى أزمة نظام، وعندها قد يصبح بقاء الرئيس ماكرون في الحكم موضع تساؤل.

ويشير محللون إلى أن الأزمة السياسية الحالية لا تقدم حلاً سريعا وسط انقسام البرلمان والضغط الشعبي، مما يجعل خطوات ماكرون القادمة حاسمة لمستقبل حكومته وصورته السياسية داخليا وخارجيا.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام يتفقد غرفة العمليات المركزية لحزب مستقبل وطن للوقوف على جاهزيتها لانتخابات مجلس النواب 2025
  • مستقبل وطن يعقد اجتماعا تنظيمياً مع مرشحي الحزب لانتخابات النواب
  • 4 خيارات أمام ماكرون بعد استقالة رئيس وزرائه
  • «الحرية المصري» يُكلف أحمد خالد الحسيني بأمانة لجنة الشئون البرلمانية
  • زعيمة الحزب الحاكم في اليابان تعين وزير المالية السابق أميناً عاماً للحزب
  • تعرف على أماكن الكشف الطبي وإجراء التحاليل لمرشحي مجلس النواب بالقليوبية
  • المشاركة لا المغالبة.. حسام الخولي يكشف إستراتيجية الحزب لانتخابات مجلس النواب
  • حزب التجمع يدفع بـ4 مرشحين على المقاعد الفردية في انتخابات النواب
  • إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية في 11 محافظة سورية
  • اللجنة العليا للانتخابات في سوريا تعلن نتائج الانتخابات البرلمانية