انتقد المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت كينيدي جونيور، تصريحات الرئيس جو بايدن في خطاب حالة الاتحاد الأخير أمام الكونغرس وتحدث فيه عن أوكرانيا.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" عن تصريحات تلفزيونية لكينيدي انتقد فيها بشدة خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه بايدن أمام الكونغرس قبل أيام.
وقال كينيدي: "أنا لا أتفق مع التوصيفات التي قدمها الرئيس بايدن فهذه حرب كان ينبغي تسويتها.
. لم يكن الأمر يتعلق بمنع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من الهجوم على أوروبا عبر تقديم المساعدات والأسلحة لأوكرانيا"، "بل هي حرب لوقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقا ولمنع ضم أوكرانيا، وهو ما لا ينبغي لنا أن نفعله.. لقد أدان أعظم دبلوماسيينا هذا الأمر ووصفوه بالخطأ".
وكان بايدن قد دعا الكونغرس لمواصلة تقديم المساعدة لأوكرانيا، من أجل منع روسيا من تحقيق نصر في النزاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
مساعدة
دبلوماسي
أوروبا
فلاديمير بوتين
حلف شمال الأطلسي
الرئيس الروسي
أمريكي
النزاع
صحيفة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات طارق صالح بشأن “الحوثيين”.. الإصلاح يصفه بالجبان ويوجه له اتهام بالخيانة
الجديد برس| فجّر
طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية اليمنية الموالية للتحالف، بعد تصريحات وصفت بـ”الصادمة”، أعلن فيها التخلي عن النهج العسكري، ملمحاً إلى إمكانية التقارب مع حركة “أنصار الله” (الحوثيين)، وهو ما اعتبره خصومه انحرافاً سياسياً خطيراً. وفي خطاب علني ألقاه، الثلاثاء، أشار طارق صالح إلى أن خيار المواجهة العسكرية أصبح غير واقعي في ظل تغير موازين القوى الإقليمية والدولية، مستشهداً بما وصفه بـ”فشل الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في إحداث فارق أمام قوة
أنصار الله خلال التصعيدات الأخيرة في البحر الأحمر والمناطق الحدودية”. وأضاف طارق: “لم يعد بمقدورنا، نحن في المجلس الرئاسي، فعل شيء أمام هذه القوة الجديدة”، مبرراً ذلك بما قال إنه “تداخل دولي وإقليمي معقد” جعل من خيارات الحسم
العسكري أمراً بعيد المنال. وفي تطور لافت، أشار إلى تجربة تقاربه مع المجلس الانتقالي الجنوبي، قائلاً إنها كانت “مستحيلة” قبل عام، وأصبحت اليوم “ميسّرة وقد تنتهي بتحالف بعد العيد”، في إشارة إلى إمكانية تكرار نفس السيناريو مع حركة أنصار الله. وقوبلت تصريحات طارق بهجوم حاد من حزب الإصلاح، الشريك في “الشرعية” الموالية للتحالف، حيث وصفه قادة في الحزب بأنه “انهزامي” و”رابض في المخا دون مشروع وطني”. وكانت توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل وعضو شورى الحزب، من أبرز المهاجمين، ووصفت طارق بـ”الجبان الذي لم يخض يوماً معركة حقيقية، بل جلس خلف حائط الإمارات يحتمي بها ويغازل “الحوثيين” عندما أحس بزوالها”.