حظر تيك توك في أمريكا|والصين تعترض: يحرم 170 مليونا من حرية التعبير
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم الأربعاء، مشروع قانون قد يحظر تطبيق الـ تيك توك للمستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء التصويت في مجلس النواب الأمريكي بأغلبية 352 صوتًا مقابل 65 صوتًا، مقابل معارضة 15 جمهوريًا و50 ديمقراطيًا.
ويأتي تمرير مشروع القانون من خلال مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري، في الوقت الذي أشار فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى معارضته للحظر.
وسيحظر مشروع القانون تطبيق تيك توك من متاجر التطبيقات الأمريكية ما لم يتم فصل منصة التواصل الاجتماعي، التي يستخدمها ما يقرب من 170 مليون أمريكي، عن الشركة الأم الصينية ByteDance.
ولم يتضح بعد ما هو مصير الإجراء في مجلس الشيوخ الأمريكي من مشروع القرار بحظر تطبيق الـ تيك توك في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق، حذرت الصين من أن حظر تطبيق مشاركة الفيديو الصيني تيك توك سيرتد عليها، وسيعود حتما ليلدغ الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج وينبين، إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تجد أبدا دليلا على أن تيك توك يهدد الأمن القومي الأمريكي، إلا أنها لم تتوقف عن قمع التطبيق، مدينا ذلك باعتباره "سلوك تنمر".
واستنكرت إدارة موقع تيك توك للتواصل الاجتماعي التوجه إلى حظر التطبيق الالكتروني في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن ذلك سيحرم 170 مليون أمريكي من الحق في حرية التعبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك مجلس النواب الأمريكي الحزب الجمهوري تطبيق تيك توك مجلس الشيوخ الأمريكي حظر تيك توك الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
الولائي زيدان:نرفض التدخل الأمريكي في الشأن العراقي
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، اليوم السبت ( 13 كانون الأول 2025 )، رفضه لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق، مشددًا على أن القرارات المتعلقة بالرئاسات الثلاث هي شأن عراقي خالص.وقال زيدان في بيان بمناسبة يوم النصر، إن “الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تتطلب من جميع القوى والشخصيات السياسية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتعلقة باختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، رئاسة الجمهورية، مجلس الوزراء)”، مضيفا أن “الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وتركه للقوى السياسية العراقية”.وأشار زيدان إلى أن “يوم العاشر من كانون الأول يحتفل فيه العراقيون بـ يوم النصر الكبير، الذي يمثل اكتمال تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في 2017 بعد معركة بطولية استمرت سنوات، سُجلت خلالها تضحيات جسام لتحرير الأرض والفكر واستعادة سيادة الدولة وقدرتها على فرض القانون وضمان الأمن والنظام”.وأكد أن “النصر العسكري وحده لا يكفي ما لم يتوج بـ سيادة الدولة على أرضها وقرارها، و أن “السيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن”، مبينا أن “السيادة تمثل القدرة على اتخاذ القرارات بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية، ما يعكس إرادة الشعب ومصالحه العليا، ويمنح الدولة القدرة على إدارة شؤونها الداخلية والخارجية بحرية كاملة”.وشدد زيدان على أن “الانتصار على الإرهاب يرتبط باستعادة القرار السيادي للدولة، وأن حماية السيادة هي الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية وفعالة في إدارة شؤونها وتحقيق مصالح شعبها”.