نصائح طبية لمرضى الكلى.. تجنبوا الأطعمة التي تحتوي على الأملاح واللحوم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يعانى مرضى الكلى خلال شهر رمضان من الجفاف نتيجة الصيام، وبعضهم يواجه مضاعفات صحية شديدة، لذلك يجب زيارة الطبيب بشكل عاجل لمعرفة كيفية الصيام بشكل آمن وصحى دون حدوث أى مضاعفات محتملة، كما ينصح البعض بالابتعاد عن الصيام نهائياً فى بعض الحالات المرضية التى يتعذر معها الصوم، ويؤدى إلى مشكلات يصعب التعامل معها طبياً.
ووجهت وزارة الصحة رسالة مهمة لمرضى الكلى للحفاظ على صحتهم فى إطار سعيها لتقديم الخدمة الطبية الكاملة لهم وعدم تعرضهم لأى مشكلات صحية قد تؤثر عليهم، وقالت الوزارة، فى رسالتها التى بثتها على مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بها: «يعانى مريض الكلى خلال الصيام بفقدان كمية كبيرة من السوائل الموجودة فى الجسم، ومن ثم يحدث تركيز الأملاح، التى تعمل على تكوين الحصوات، لذلك عليهم الذهاب إلى الطبيب ومعرفة البروتوكول العلاجى الذى يتم وصفه؛ وذلك لتجنب حدوث أى مضاعفات قد تؤثر على حالتهم الصحية، وقد تستدعى الانتقال للمستشفى فى بعض الأوقات لمتابعة الحالة عن قرب».
وتابعت الوزارة أن على مرضى الكلى ضرورة اتباع مجموعة من النصائح التى لا يجب تجاهلها لصيام صحى وآمن لهم، مشددة على أهمية البعد التام عن تناول الأطعمة التى تحتوى على نسب مرتفعة من الأملاح، وعدم تناول اللحوم بكثرة، ناصحة مرضى الكلى بأهمية الاعتماد على الفواكه والخضراوات.
وأضافت «الصحة»: بعض مرضى الكلى المصابين أيضاً بالسكر عليهم عدم الصيام، حيث إن الصيام يعرضهم لأزمات صحية خطيرة كاضطراب الجلوكوز، مؤكدة على أهمية استشارة الطبيب بشكل عاجل فى حال ظهور أعراض غريبة والتوقف عن الصيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام رمضان الصيام مرضى الکلى
إقرأ أيضاً:
الأرق.. متى يستلزم استشارة الطبيب؟
يُعد الأرق من اضطرابات النوم الشائعة، التي تهاجم الكثيرين ليلا، فمتى يستلزم استشارة الطبيب؟
للإجابة عن هذا السؤال، قالت أخصائية طب النوم الألمانية البروفيسورة كنيغينجا ريشتر إن الأرق يستلزم استشارة الطبيب في حالة المعاناة منه بمعدل يزيد على 3 مرات أسبوعيا لمدة تزيد على 3 أشهر.
ويسري ذلك بصفة خاصة إذا كان الأرق مصحوبا بضعف التركيز والصداع المستمر والشعور بالإرهاق خلال النهار، وتراجع القدرة على بذل المجهود وقلة الإنتاجية.
وأوضحت ريشتر أن المريض يخضع لما يُعرَف بالعلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي يشمل تقنيات الاسترخاء مع تقديم معلومات حول النوم واضطراباته وتعليم المريض إستراتيجيات لمواجهة الأرق والتمتع بنوم متواصل وهانئ.
وعادة ما يستغرق العلاج من 4 إلى 6 جلسات، مدة كل منها 50 دقيقة.