الأردن يطالب الاحتلال بتحقيق كامل بعد استشهاد مواطنين أردنيين بطولكرم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إدانتها لاستشهاد مواطنين أردنيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم الفلسطينية.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة إن الوزارة طالبت دولة الاحتلال، بـ "تحقيق كامل وبتحمل مسؤولياتها وكشف ملابسات العملية، وستتخذ الوزارة جميع الإجراءات الدبلوماسية اللازمة وفق القانون والاتفاقيات والأعراف الدولية ذات الصلة".
وأشار القضاة إلى أن الوزارة على اتصال مع ذوي المواطنين اللذين يحملان أيضاً هويات فلسطينية، معربا عن تعازي الوزارة لعائلتي الفقيدين.
والإثنين، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن استشهاد شابين فلسطينيين متأثرين بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال مدينة طولكرم.
ووفقا للوكالة، فقد استشهد "الشاب توفيق عائد فواز حسين (25 عاما)، من سكان الأردن ويحمل الهوية الفلسطينية ويقيم حاليا في قرية كفيرت غرب جنين، بعد تعرضه لإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال طولكرم".
وأوضحت "وفا" أنه في وقت سابق من نفس اليوم، استشهد الشاب محمد جعفر مصطفى جبر من بلدة عرابة جنوب جنين، أيضا متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الوكالة إلى أن الشابين تعرضا لإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجدهما داخل أحد المحال التجارية، عند مثلث عتيل- علار- زيتا، شمال طولكرم، مما أدى إلى إصابتهما بجروح حرجة أدت إلى استشهادهما لاحقا.
تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع في الضفة الغربية قد تصاعدت بشكل ملحوظ منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، مما أسفر عن وفاة مئات الفلسطينيين وإصابة الآلاف آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال طولكرم الاردن الاحتلال طولكرم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى برصاص الاحتلال في جنين واعتقالات بعموم الضفة
استشهد فتى فلسطيني وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلت عدة فلسطينيين خلال اقتحامات لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى محمد عباهرة (16 عاما) استُشهد برصاص الاحتلال قرب بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وإن قوات الاحتلال تحتجز جثمانه.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن قواته قتلت "فلسطينيا مسلحا" بزعم إلقائه عبوة ناسفة تجاه الجنود دون وقوع إصابات.
وقال مراسل الجزيرة منتصر نصار إن الفتى الشهيد من بلدة اليامون المحاذية لبلدة السيلة الحارثية التي اقتحمتها قوات الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية دون أي مواجهات مع الفلسطينيين، على خلاف ما ذكره جيش الاحتلال من أن الشهيد كان مسلحا.
#صورة | الشهيد الفتى محمد إياد محمد عباهرة (16 عاماً) من بلدة اليامون، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، واحتُجز جثمانه. pic.twitter.com/DrXgEFax8k
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 13, 2025
وفي حادث آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طاقمه في بلدة الرام شمال القدس نقل إلى المستشفى شابا مصابا بالرصاص الحي في الرِجل، بعد مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال.
وأفادت مراسلة الجزيرة أن جيش الاحتلال اقتحم قرية عبوين شمالي مدينة رام الله، وأطلق قنابل الصوت والغاز، وداهم عددا من المنازل واتخذ من بعضها نقاطا لانتشار القناصة، كما أغلق جيش الاحتلال جميع مداخل القرية ومنع السكان من الدخول أو الخروج.
وشملت اقتحامات جيش الاحتلال في رام الله أيضا بلدات وسنجل وعارورة وكفر مالك.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة، واعتقل الطفل تيم رائد حمايل (14 عاما).
إعلانوأفادت إذاعة "صوت فلسطين" بأن جيش الاحتلال اعترض مركبة خلال اقتحامه بلدة عنبتا شرقي طولكرم، واحتجز عددا من الشبان ونكّل بهم، قبل أن يُطلق سراحهم.
وفي وسط الضفة الغربية، ذكرت وكالة "وفا" أن الجيش اقتحم بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله، واحتجز شابا ونكّل به بعد نصب حاجز عسكري على مدخل البلدة.
حواجز ومداهمة منازلواقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وداهمت عددا من منازل أسرى محررين ومبعدين كان قد أُفرج عنهم في الصفقة الأخيرة وعبثت بمحتوياتها.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال سيّرت دوريات راجلة في شوارع وأحياء مختلفة من البلدة.
وفي الأغوار الشمالية، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل فلسطينيا بعد اقتحام تجمع الحَمّة البدوي، تزامنا مع اقتحام مستوطنين تجمع البرج المجاور.
وفي مدينة البيرة وسط الضفة، دهمت قوات إسرائيلية منزلا وفتشته، ونصبت حاجزا عسكريا وسط المدينة.
وفي الخليل جنوبي الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة بيت أُمّر، وأطلقت قنابل الغاز المدمع وقنابل صوتية، دون تسجيل إصابات.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، شهدت الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.
بينما خلّفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"