تقرير: أمريكا تجري “محادثات سرية” مع إيران للضغط على الحوثيين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تجري محادثات سرية مع إيران لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وتمت المشاورات في سلطنة عمان.
وقالت الصحيفة في تقرير-ترجمه يمن مونيتور-: أجرت الولايات المتحدة محادثات سرية مع إيران هذا العام في محاولة لإقناع طهران باستخدام نفوذها على حركة الحوثي اليمنية لإنهاء الهجمات على السفن في البحر الأحمر، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وإيرانيين.
وقال المسؤولون إن المفاوضات غير المباشرة، التي أثارت خلالها واشنطن أيضا مخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني المتوسع، جرت في عمان في يناير/كانون الثاني وكانت الأولى بين الخصمين منذ عشرة أشهر.
وترأس الوفد الأميركي مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك ومبعوثه الخاص إلى إيران أبرام بالي. ومثل الجمهورية الإيرانية نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني، وهو أيضا كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين.
وقال المسؤولون إن المسؤولين العمانيين قاموا برحلات مكوكية بين الممثلين الإيرانيين والأمريكيين لذا لم يتحدثوا بشكل مباشر.
وتسلط المحادثات الضوء على كيفية استخدام إدارة بايدن للقنوات الدبلوماسية مع خصومها، إلى جانب الردع العسكري، في محاولة لتهدئة موجة الأعمال العدائية الإقليمية التي تشمل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والتي اندلعت بعد الهجوم الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقرأ/ي.. ما أولويات تنظيم القاعدة في اليمن بعد “باطرفي”؟! (سؤال المليون دولار) هل تستمر هجمات الحوثيين البحرية بعد انتهاء حرب غزة؟!.. خبراء يجيبون (صحيفة بريطانية) القواعد العسكرية الإماراتية في سقطرى: احتلال جديد يهدد جنة المحيط الهندي ما الذي يعنيه توسيع إيران عمقها الاستراتيجي ليشمل البحر الأحمر؟! احتمالات التصعيد الأمريكي-البريطاني في اليمن بعد أول هجوم مميت على السفن لماذا الحوثيون سعداء للغاية بحرب غزة؟!.. مجلة أمريكية تجيب معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر (صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيينلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحکومة الیمنیة محادثات سریة فی الیمن مع إیران
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية الشرعية تطالب من بغداد بعدم دعم الحوثيين الإرهابيين
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، رشاد محمد العليمي، اليوم السبت، إلى اسقاط مشروع جماعة الحوثي اليمنية الذي وصفه بأنه “عابر للحدود” ويهدد “السلام والأمن الدوليين”.وقال العليمي المقيم في السعودية في كلمة ألقاها خلال حضوره القمة العربية الـ34 المنعقدة في بغداد، إن “الظروف الاستثنائية والتحديات التي تهدد منطقتنا العربية تتطلب وقفة صارمة وشجاعة بدءا من تحويل قرارات هذه القمم إلى أفعال والانتقال الى أفق أكثر جدية من التضامن، ونردع التهديدات الارهابية”.وأضاف أنه “في طليعة هذه التهديدات تلك التدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية العربية، ومحاولات تمزيق دولنا الوطنية، ومؤسساتنا الشرعية من قبل جماعات ارهابية قدمت مشاريع داعميها ومصالحها الضيقة على مصالح أمتنا وأمنها القومي”.وأردف العليمي بالقول إن “تلك التحديات قد تعاظمت مع تحول هذه الجماعات والميليشيات الى تهديد عابر للحدود بعد أن كان يعقد البعض – خطأ – بأنها شأن محلي ليضرب خطرها في كل مكان بما في ذلك أمن الملاحة البحرية والممرات والقنوات المائية الاستراتيجية ما يحتم علينا اتخاذ موقف عربي حازم يدعم اممنا الجماعي، ويحمي مؤسسات الدول الوطنية في مقدمة كل الاولويات”.وتابع قائلا إنه “منذ اكثر من 10 سنوات مازال شعبنا اليمني معركة وجودية ضد ميليشيا الحوثي الارهابية وداعميها، ويتطلع الى دعم البلدان العربية ومواقفها الاخوية عازم من أكثر من أي وقت مضى على إنهاء المعاناة وإسقاط هذا المشروع العابر للحدود بعد أن استنفدت الجهود كافة لدفع هذه الجماعة للتخلي عن نهجها العنصري والاستجابة الى الارادة الشعبية والقرارات الدولية معززة القناعة الراسخة بأنها ليست مشروع سلام أو مجرد خطر مؤقت، وانما تهديد دائم للسلام والأمن الدوليين”.