انزلاقات أرضية في باكستان.. وحصيلة الأمطار ترتفع لـ133 قتيلاً
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال مسؤولون، اليوم الاثنين، إن انزلاقات أرضية ناجمة عن أمطار غزيرة أدت إلى إغلاق العديد من الطرق الرئيسية شمال باكستان، ما تسبب في تقطع السبل بالسياح وتعطيل حركة المرور، بينما ارتفع عدد قتلى الحوادث المرتبطة بالطقس الشهر الماضي إلى 133 على الأقل.
واحتشد آلاف السياح على الوجهات السياحية ذات المناظر الخلابة في شمال باكستان في الأيام الأخيرة، متجاهلين تحذيرات وكالة إدارة الكوارث، التي طلبت من الناس الأسبوع الماضي تجنب الرحلات غير الضرورية لأن الأمطار الموسمية المستمرة يمكن أن تتسبب في انزلاقات أرضية وفيضانات مفاجئة.
وضربت الانزلاقات الأرضية الناجمة عن الأمطار عدة طرق في مناطق تشيترال ودير وباتغرام في شمال غربي إقليم خيبر بختونخوا الأحد. وقال تيمور خان، المتحدث باسم إدارة الكوارث في الإقليم، إن السلطات تحاول إخلاء الطرق لاستعادة حركة المرور في المناطق الجبلية.
هذا ولقي ما لا يقل عن 133 شخصاً حتفهم في حوادث مرتبطة بالطقس في أنحاء باكستان منذ 24 يونيو عندما بدأت الأمطار الموسمية.
وأدت الأمطار الغزيرة إلى تضخم ثلاثة أنهار رئيسية - جيلوم وسوتليج وتشيناب في مقاطعة البنجاب الشرقية- ما دفع إدارة الكوارث إلى أن تكون في حالة تأهب قصوى لمزيد من الفيضانات المفاجئة. وكانت الفيضانات قد أثرت بالفعل على ما لا يقل عن 15000 شخص في الأسابيع الثلاثة الماضية.
وعادت الأمطار الموسمية إلى باكستان بعد عام من وقوع فيضانات مدمرة أسفرت عن مقتل 1739 شخصاً في جميع أنحاء البلاد. وسيستمر موسم الرياح الموسمية، الذي بدأ رسميًا أول يوليو حتى سبتمبر في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News باكستانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: باكستان
إقرأ أيضاً:
مع استمرار عمليات البحث.. ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات نيجيريا إلى 151 قتيلاً (فيديو)
تواصل فرق الإنقاذ في نيجيريا جهودها للبحث عن مفقودين بعد الفيضانات العنيفة التي اجتاحت مدينة موكوا شمال وسط البلاد، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 151 شخصاً، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وقال إبراهيم أودو حسيني، المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، لوكالة فرانس برس، إن الحصيلة ارتفعت مع انتشال جثث جديدة بعد انحسار مياه السيول، مشيراً إلى أن الفيضانات المفاجئة دمرت بالكامل نحو 265 منزلاً، وجرفت جسرين رئيسيين، فيما نزح أكثر من 3000 شخص.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت لساعات يوم الخميس الماضي في انهيار سد في بلدة مجاورة، ما فاقم منسوب المياه وأدى إلى فيضانات عارمة غمرت الأحياء السكنية في موكوا، وهي بلدة تجارية حيوية في ولاية النيجر.
وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل 111 شخصاً، قبل أن تكشف عمليات البحث عن 23 جثة إضافية الجمعة، لتتجاوز الحصيلة الرسمية 150 قتيلاً، وفقاً لما نقلته أسوشيتد برس عن مصادر محلية.
وتُظهر صور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروّعة لغرق الشوارع والمنازل، وسط نداءات استغاثة من السكان الذين فُقدت عائلات بأكملها تحت أنقاض المنازل المنهارة أو جرفتهم المياه.
ولا تزال المخاوف قائمة من ارتفاع حصيلة الضحايا، في ظل صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة، واستمرار البحث عن مفقودين.
وتتكرر الفيضانات في نيجيريا خلال موسم الأمطار الذي يمتد من مايو إلى أكتوبر، لكن حجم الدمار هذه المرة فاق التوقعات، وسط دعوات لتطوير البنية التحتية وتحسين أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ.