يمانيون – متابعات
أكد تقرير صدر عن الجهاز المركزي للإحصاء بوزارة الثقافة في السلطة الفلسطينية، استشهاد 45 كاتباً وفناناً وناشطاً في الحقل الثقافي والتراثي، منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.

وجاء في بيان مشترك، صدر اليوم الأربعاء: إن العدوان على القطاع أدى إلى تدمير نحو 32 مركزاً ومؤسسة ثقافية و12 متحفاً، وفقدان أكثر من 2100 قطعة من الأثواب والقطع المطرزة، وتدمير حوالي 27 جدارية وقصف ما يزيد عن ثمانية من دور النشر والمطابع.

وأضاف البيان: إضافة إلى ذلك تم تدمير ثلاث شركات واستوديوهات إنتاجية إعلامية وفنية، وتسع مكتبات عامة، وأربع مقامات دينية وسبل، وتدمير 219 مسجداً بشكل كلي و287 بشكل جزئي، وتدمير ثلاث كنائس، و195 مبنى تاريخياً، وتسع مواقع أثرية، و19 جامعة وكلية.

أما في الضفة الغربية، فقد كان لسياسات العدو أثر في توقف الكثير من النشاطات الثقافية؛ بسبب الاجتياحات المتكررة والمجازر المختلفة التي ارتكبتها في مناطق مختلفة، فقد تم إلغاء مهرجان الصابون في مدينة نابلس الذي كان مزمعاً تنظيمه في شهر أبريل المقبل ضمن تحضيرات وزارة الثقافة لتسجيل الصابون النابلسي في قائمة التراث العالمي؛ بسبب اجتياح المدينة كما تم إلغاء كافة الاحتفالات بيوم التراث الوطني.

وقال البيان: إن المؤسسات والجمعيات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة “تعرضت إلى محاولات تفكيكها.. مثلما حصل مع مسرح الحكواتي، فيما تعمل سلطات العدو الصهيوني على وضع كل ما من شأنه إبقاء هذه الجمعيات غير فاعلة وإيقاف نشاطها بالكامل، وذلك بطرق إدارية وقانونية خانقة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تقرير عالمي يحذر من تفاقم أزمة الجوع بسبب الصراعات

كشف تقرير عالمي اليوم الجمعة أن أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة عانوا من مستويات حادة من الجوع خلال عام 2024، مسجلا بذلك زيادة قدرها 13.7 مليون شخص مقارنة بسنة 2023.

وتثير الأرقام المعلنة في التقرير القلق إزاء تفاقم انتشار انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي بلغ نحو 22.6% من السكان الذين تم تقييمهم. وأفاد التقرير بأن سنة 2024 تمثل السنة الخامسة على التوالي التي يظل فيها انعدام الأمن الغذائي الحاد أعلى من 20%.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مكتب حقوق أممي يطالب إسرائيل بوقف "القتل العبثي" بالضفةlist 2 of 2"أطباء بلا حدود" تدعو بريطانيا لإنهاء الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوءend of list

وأكد التقرير أن الصراعات والصدمات الاقتصادية والظواهر المناخية المتطرفة والنزوح القسري كلها عوامل واصلت دفع عجلة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في جميع أنحاء العالم، مخلفة "آثارا كارثية على العديد من المناطق الهشة".

وأشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين يواجهون المجاعة تضاعف بأكثر من الضعف خلال الفترة نفسها، ليصل إلى 1.9 مليون شخص، وهو أعلى مستوى مسجل منذ أن بدأ التقرير العالمي حول أزمات الغذاء في عام 2016.

وبلغ سوء التغذية لدى الأطفال خاصة مستويات عالية للغاية، بما في ذلك في قطاع غزة ومالي والسودان واليمن، إذ يعاني ما يقرب من 38 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية.

إعلان النزوح والصراعات

وسلط التقرير الضوء على زيادة حادة في الجوع الناجم عن النزوح القسري، إذ يعيش حوالي 95 مليون نازح في دول تواجه أزمات غذائية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا والسودان وسوريا، ضمن إجمالي عالمي قدره 128 مليون نازح قسرا.

وأفاد التقرير بأن الصراعات المسلحة تُعد العامل الأساسي وراء تفاقم انعدام الأمن الغذائي، إذ يعاني 140 مليون شخص في 20 دولة من تبعاتها. كما أكد التقرير وجود مجاعة في السودان وقطاع غزة وجنوب السودان وهاييتي ومالي.

ورجح التقرير العالمي حول أزمات الغذاء أن تستمر صدمات الجوع حتى عام 2025، إذ تتوقع الشبكة العالمية لرصد الموضوع حدوث أكبر انخفاض في التمويل الإنساني لأزمات الغذاء والتغذية منذ بداية إصدار التقرير.

مقالات مشابهة

  • إلغاء رحلات في إسطنبول وبورصة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • جناح الإمارات بموسم طانطان يبرز الموروث الثقافي والتراثي للدولة
  • تقرير عالمي يحذر من تفاقم أزمة الجوع بسبب الصراعات
  • كارثة تهدد مدينة عراقية بأكلمها بسبب النفط
  • استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني على خان يونس
  • استشهاد الحلو يرفع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 217
  • وزارة الصحة بغزة: مستشفى غزة الأوروبي يخرج عن الخدمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة
  • استشهاد صحفي وعدد من أفراد عائلته في قصف على منزله بغزة
  • استشهاد 63 مواطناً فلسطينيا في قصف العدو الصهيوني على قطاع غزة
  • إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية AZ86 بسبب الأوضاع الأمنية في طرابلس