كلوب : لن أتراجع عن قراري مهما فعلتم!
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
إنجلترا – أكد الألماني، يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول لكرة القدم، أن عودة مايكل إدواردز لمنصب المدير التنفيذي “للريدز”، لن تجعله يتراجع عن قراره بالرحيل في نهاية الموسم الجاري.
وسئل كلوب عما إذا كان إدواردز قد طالبه بالتراجع عن الاستقالة في نهاية الموسم، فأجاب “لا، لأنه ليس غبيا، وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لشخص يشغل منصبه”.
وأضاف المدرب الألماني في تصريح أوردته وكالة الأنباء البريطانية “بي إي ميديا”: “هذا الأمر لم يكن موضوعا للنقاش بيننا، هل بإمكانكم تخيل أنني غيرت رأيي؟ هل تستطيعون؟ بالطبع لا”.
وتابع كلوب: “سيكون الأمر حينها عندما أعلنت أنني لن أنتقل إلى ناد آخر في إنجلترا، ثم تجدونني في العام المقبل أوقع عقدا مع أحد جيراننا أو أي فريق إنجليزي يبحث عن مدرب”.
وشدد المدرب الألماني: “لا أقول شيئا دون أن أفكر فيه، وهذا يؤكد تقديري الكامل لقيمة هذا النادي العريق، بالنسبة لي ليفربول أفضل ناد في العالم، ولكنني سأغادر في كل الأحوال”.
وأردف “أتمنى أن يواصل النادي العمل بأفضل طريقة ممكنة، وأنا أثق في ذلك إذا تأسس نظام قوي مع أشخاص على قدر كبير من المسؤولية، وإدواردز هو الخيار الأفضل”.
واختتم يورغن كلوب تصريحاته في هذا الشأن بالقول: “بصراحة، أعتقد أنه الخيار الأفضل، والمناقشات بيننا كانت رائعة”.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس اليمني يحذر من تداعيات قرار النقد الدولي وقف أنشطته ويؤكد بأن الإنسحاب الفوري لقوات الإنتقالي من المهرة وحضرموت هو الخيار الوحيد
قال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استمع من محافظ البنك المركزي الى تحديث حول مستوى تنفيذ قرارات مجلس القيادة، وتوصياته الهادفة لمعالجة الاختلالات القائمة في عملية تحصيل الإيرادات العامة الى حساب الحكومة في البنك المركزي، والمؤشرات المالية والنقدية، والجهود المطلوبة لاحتواء تداعيات قرار صندوق النقد الدولي على المكاسب المحققة في استقرار سعر العملة الوطنية، وتدفق الوقود والسلع، وتحسين مستوى الخدمات الاساسية.
ووفق وكالة سبأ الرسمية؛ أجرى الرئيس العليمي اليوم الأحد، اتصالا بمحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، وذلك للاطلاع على المستجدات الاقتصادية، والنقدية، والتداعيات المحتملة لقرار صندوق النقد الدولي بوقف انشطته في اليمن، على خلفية الاجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية.
وتطرق الرئيس خلال الاتصال الى المساعي الحميدة لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، من اجل خفض التصعيد، وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة الى سابق عهدها، مثمنا في السياق دعم الاشقاء في المملكة للموازنة العامة، وتعزيز الصمود، وتماسك مؤسسات الدولة، واستمرار وفائها بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين.
كما تطرق الى انعكاسات الازمة الراهنة، على الوضع السياسي والاقتصادي، معتبرا اعلان صندوق النقد الدولي تعليق انشطته في اليمن بمثابة جرس إنذار، يؤكد ان الاستقرار السياسي شرط رئيس لنجاح اي إصلاحات اقتصادية في البلاد.
وأشار المصدر الى ان رئيس مجلس القيادة، جدد التأكيد على ان الانسحاب الفوري لكافة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، هو الخيار الوحيد لإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، واستعادة مسار النمو، والتعافي، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين.
وقال المصدر الرئاسي، ان رئيس مجلس القيادة، شدد على ان الاولوية الرئيسية يجب ان تبقى تحت أي ظرف، لمعركة استعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط الانقلاب، وبناء اقتصاد قادر على خدمة الناس، وان كل ما عدا ذلك ليس سوى مزيد من الهدر، والاستنزاف الداخلي، الذي لا يخدم الا اعداء اليمن، وشعبه، ويضر بمصالحه الوطنية، وتطلعاته المشروعة، وقضاياه العادلة، وفي المقدمة القضية الجنوبية، التي صارت جزءا اصيلا في الحل الشامل، ضمن أي تسوية سياسية مقبلة، كالتزام وطني، واخلاقي جامع.