الجيش الأردني يعلن إحباط عملية تهريب مخدرات من سوريا.. اشتباك دفعهم للتراجع
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الأردنية إحباط عملية تهريب مخدرات بكميات كبيرة قادمة من سوريا.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن مصدر عسكري قوله، إن مجموعة من المهربين حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية، ما دفع القوات الأردنية للاشتباك معها حيث أصيب عدد من المهربين قبل أن يتراجعوا باتجاه العمق السوري.
وبين المصدر، أن السلطات عثرت على كميات كبيرة من المواد المخدرة في ذات المنطقة.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت القوات المسلحة الأردنية في بيان رسمي، عن نجاحها في عملية أمنية تمكنت فيها من إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية.
ووفقا للبيان الذي نُشر عبر وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، فقد أسفرت العملية عن مقتل خمسة مهربين وإصابة أربعة آخرين، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من المخدرات.
وأوضح المصدر العسكري المسؤول أن العملية تمت بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، في إطار جهود الحفاظ على الأمن الوطني الأردني.
وأشار المصدر إلى استمرار القوات المسلحة في استخدام جميع القدرات والإمكانيات المتاحة للتصدي لمحاولات التسلل والتهريب التي تشكل تهديدا للأمن على الحدود.
وتشهد المملكة الأردنية تصاعدا في عمليات ومحاولات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات عبر حدودها مع جنوب سوريا خلال الفترة الأخيرة.
وقد أسفرت هذه الجهود عن إحباط عدة محاولات لتهريب كميات كبيرة من المخدرات، وتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، نفذت القوات المسلحة الأردنية عملية نوعية استمرت لمدة 14 ساعة على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية، وتصدت فيها لمجموعات مسلحة حاولت التسلل، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المهربين واعتقال تسعة آخرين.
ونُفِّذت في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي عملية أمنية موسعة في منطقة لواء الرويشد المحاذية للحدود الشمالية الشرقية للمملكة، استهدفت مهربين وتجارا مرتبطين بعصابات إقليمية تنشط عبر الحدود.
وأسفرت تلك العملية عن ضبط 33 مطلوبا، من بينهم أربعةٌ مرتبطون بتلك العصابات، وتم تحويلهم إلى الإجراءات القانونية المناسبة.
وتؤكد القوات المسلحة الأردنية استمرارها في استخدام كل الوسائل والإمكانات المتاحة للتصدي لأي محاولة للتسلل أو التهريب التي تهدد الأمن الوطني الأردني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مخدرات سوريا سوريا الاردن مخدرات اشتباك المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات المسلحة کمیات کبیرة من
إقرأ أيضاً:
احميد: تمكين الجيش الليبي هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية
قال المحلل السياسي الليبي إدريس احميد، إنه لا يمكن الحديث عن انتخابات في ظل هيمنة السلاح، وهو ما يدركه الليبيون جيدًا، فكل دعوة للانتخابات دون نزع السلاح وتفكيك التشكيلات المسلحة هي دعوة للتمديد لا للتغيير، لذلك فإن تمكين المؤسسة العسكرية أولًا هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية.
أضاف في مقال رأي له، “يُجمع كثير من الليبيين اليوم على ضرورة تمكين المؤسسة العسكرية الوطنية، وفي مقدمتها القيادة العامة للجيش الليبي، التي نجحت في محاربة الإرهاب في الشرق، وتحرير الجنوب من العصابات الإجرامية، فيما بقيت مناطق أخرى رهينة للجماعات المسلحة المدعومة من أطراف خارجية”.
وتابع قائلًا “ورغم حملات التشويه الإعلامية التي تتعرض لها هذه المؤسسة، فإن دورها كان واضحًا في حماية وحدة البلاد ومنع تمدد الفوضى”.