حكم دولي سابق يفتح النار على الحنفي والبنا بسبب الأهلي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أن هناك بروتوكول واضح لتطبيق تقنية الـvar، مبديًا استغرابه من تصريحات محمد فاروق نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، بشأن عدم احتساب ركلة جزاء للأهلي أمام البنك الأهلي.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "لو كان هناك تسلل على حسين الشحات لاعب الأهلي كان يجب إيضاح ذلك من خلال تقنية الفيديو، وإظهار الصور بالخطوط عبر شاشة التليفزيون".
وأضاف: "الأهلي استحق ركلة جزاء بلا جدال أمام البنك الأهلي، وهي واضحة بكل تأكيد أمام محمود البنا، وأنا احترمه كثيرًا وهو حكم جيد، ولا يوجد تسلل في لعبة حسين الشحات قبل ركلة الجزاء".
وزاد: "محمد الحنفي يُسئل في عدم احتساب ركلة الجزاء، واللعبة سهلة تحكيميًا، ومحمود البنا أدار عدد قليل من المباريات هذا الموسم".
وأكد: "فيتور بيريرا قال أنه سوف يقدم استقالته لو تم الاستعانة بحكام أجانب ولم يحدث، وكنت متأكد بأنه لن يرحل كما يقول، وأمين عمر لم يقوم بقيادة أي مباراة منذ عودته من أمم إفريقيا بسبب اشادته بـ عصام عبدالفتاح".
وأبدى توفيق السيد، استيائه الشديد من قرارات لجنة الحكام، بعدم اسناد المباريات بكثرة للحكام الدوليين العائدين من أمم إفريقيا تحديدًا، مشيرا إلى أنه لا يعرف سر الإصرار على بقاء بيريرا في منصبه حتى الآن رغم عدم وجود اي دور له حتى الآن في تطوير التحكيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد فاروق قال يفتح النار كرة القدم سبب لجنة الحكام
إقرأ أيضاً:
شريف إكرامي يفتح النار على هؤلاء بعد قرار لجنة التظلمات
علق شريف إكرامي، حارس مرمى فريق بيراميدز على قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.
وقررت لجنة التظلمات في اجتماعها أمس تأييد القرار الصادر من رابطة الأندية الخاص باعتماد نتيجة المباراة باعتبار نادي الزمالك فائزًا بنتيجة 3-0 فقط، وعدم خصم 3 نقاط من الأهلي، بخلاف النقاط الخاصة بالمباراة التي اعتبر فيها مهزومًا مع تحمل النادي الخسائر الناتجة عن ما حدث.
وكتب شريف إكرامي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا): "قرار لا يحتاج خبير ليكشف عواره، ولا اللائحة محتاجة متخصص علشان يوضح ثغراتها. المشهد مكشوف والتجميل ما بقاش ينفع".
وأضاف: "ارتعاش اللوائح وتفصيل القرارات اصبح جزء أصيل من ثقافة المنظومة وسبب اساسي في تدهورها. عشان نقدر نبني منظومة تحترم نفسها وتتطور، ثبات القرار واستقلالية القواعد من أي عوامل خارجيه هو حجر الأساس".
وتابع: "وسط الارتباك ده، بيظهر نوع تاني من الخطر، بيظهر ناس بتقبل الظلم والتدليس لما يكون في مصلحتها وبتجتهد في اختراع مبررات عشان تمحي بيها شعورها بالذنب، وده للأسف بيكشف التناقض بين قيّمهم وأفعالهم،بس التبرير عمره ما بيمحي الحقيقة بالعكس ساعات بيعرّيها أكتر خصوصًا لما نكون قدام حالة تدليس واعي ومتعمد، وده أخطر من الكذب، لأنه بيغّلف الباطل بقناع المنطق ويوهمك أن الغلط صح".
وأوضح: “كالعادة، هيتحول الجدل من مناقشة قرار مشوّه لتبادل اتهامات، وتخوين، وتشويه كل صوت مختلف، وكأن المشكلة مش في القرار، لكن في اللي بينتقده. وعمومًا الكورة زيها زي الدنيا، قيم الناس الحقيقية بتبان فيها وقت الاختبار”.
وأتم: «في النهاية كامل احترامي لكل من اختار ضميره قبل انتمائه لان الحق ما بقاش بيتقال مش عشان الناس نسيته، بس عشان بقوا خايفين يدفعوا تمنه».