بوتين يسلط الضوء على علاقة روسيا وأفريقيا بالأرقام
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قبل أيام من إنطلاق قمة "روسيا - إفريقيا" الثانية، كشف الرئيس فلاديمير بوتين عن رؤيته حيال تنمية العلاقات الروسية الإفريقية، ولاسيما في مجال التعاون الاستراتيجي.
إقرأ المزيدوفي ما يلي أبرز الأرقام الاقتصادية في رؤية الرئيس الروسي:
- بمشاركة خبراء روسيا تم في إفريقيا بناء أكثر من 330 موقعا للبنية التحتية الكبرى والصناعة فى منتصف الثمانينات، بينها محطات توليد الطاقة وأنظمة الري والمؤسسات الصناعية والزراعية.
- حصل عشرات الآلاف من الأطباء والفنيين والمهندسين والضباط والمعلمين الأفارقة على تعليمهم في روسيا.
- حجم التبادل التجارى بين روسيا والدول الإفريقية ازداد في 2022 ووصل إلى قرابة 18 مليار دولار.
- روسيا والدول الإفريقية تتمتع بإمكانات عالية للارتقاء بالشراكة التجارية والاقتصادية.
- تولي الشركات الروسية اهتماما كبيرا للعمل في القارة الإفريقية ضمن مجالات عديدة بينها التكنولوجيا المتطورة والاستكشاف الجيولوجي، وكذلك قطاع الوقود والطاقة، بما فيها النووية.
- روسيا صدرت عام 2022 نحو 11.5 مليون طن من الحبوب إلى إفريقيا.
- روسيا صدرت في الأشهر الستة الأولى من هذا العام قرابة 10 ملايين طن من الحبوب رغم العقوبات المفروضة على صادراتها.
ويعقد في بطرسبورغ المنتدى الاقتصادي الروسي الإفريقي الثاني هذا الأسبوع، في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والدول الإفريقية، والارتقاء بها إلى مستوى جديد.
وسيعقد المنتدى من الـ27 وحتى الـ28 من يوليو الجاري، ويعتبر المنتدى حدثا فريدا من نوعه في علاقات روسيا مع دول القارة الإفريقية.
ويهدف المنتدى لتنويع مجالات التعاون الروسي الإفريقي، وتحديد تطور هذه العلاقات على المدى الطويل، فيما سيتم تنظيم معرض واسع النطاق وعقد رشات عمل في إطار المنتدى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا فلاديمير بوتين قمة روسيا إفريقيا موسكو
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا
أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن موسكو وواشنطن اعتادتا العثور على مسارات توحدهما، مذكّرا بدعم روسيا للولايات المتحدة وتسليحها وتمويلها للاستقلال عن بريطانيا العظمى.
وقال بوتين في حديث متلفز تطرق فيه لتاريخ العلاقات الروسية الأمريكية: "كانت لدينا دائما لفترة طويلة جدا علاقات ودية ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى".
وتابع: "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا حتى أننا زودناهم بالأسلحة وساعدناهم بالمال، كما دعمنا الشمال خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولذلك كنا نجد دوما ما يوحدنا معهم".
ولعبت روسيا دورا بارزا في دعم استقلال الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر من خلال سياسة "الحياد المسلح"، حيث ساعدت الإمبراطورية الروسية في كسر الهيمنة البحرية البريطانية، مما أتاح للمستعمرات الأمريكية فرصة التنفس وإطلاق التجارة البحرية.
كما تميزت روسيا بأنها من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة ككيان سياسي مستقل، رافضة تلبية طلبات بريطانيا بإرسال قوات لقمع الثورة الأمريكية.
ورغم عدم التدخل العسكري المباشر، فإن هذا الدعم الدبلوماسي واللوجستي وضع أساسا للعلاقات بين البلدين، والتي تطورت لاحقا إلى شراكات تجارية وسياسية.
وتعد هذه المرحلة مثالا مبكرا على تأثير القوى الأوروبية في تشكيل تاريخ أمريكا، قبل أن تتحول الولايات المتحدة نفسها إلى لاعب ام على المسرح العالمي.
هذه العلاقات المبكرة تبقى صفحة مهمة، وإن كانت أقل ذكرا في تاريخ الدبلوماسية الدولية