الولايات المتحدة تخطط لإخفاء صواريخ ATACMS ضمن حزمة مساعدات صغيرة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا لن تكفي طويلًا. حول ذلك، كتب ألكسندر كوديليا، في "كومسومولسكايا برافدا":
أعلن البنتاغون عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 300 مليون دولار، بينما المشروع الذي تبلغ قيمته عدة مليارات من الدولارات عالق في الكونغرس منذ أكتوبر 2023.
بالمناسبة، عشية ذلك، نشر البنتاغون قائمة كاملة بجميع المساعدات العسكرية التي قدمت لأوكرانيا على مدى العامين الماضيين، وبلغت 44.
ومن بين أشياء أخرى، شملت القائمة 39 نظام HIMARS وباتريوت، وأكثر من 2000 من منظومات الدفاع الجوي المحمولة من طراز Stinger، و12 نظام NASAMS، و31 دبابة من طراز Abrams و45 أخرى من طراز T-72B، و20 مروحية من طراز Mi-17، ونحو 200 مركبة مشاة قتالية من طراز برادلي.
وفي الوقت الحالي، استنفدت الولايات المتحدة مواردها تقريبًا لتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
وقد أكد الخبير العسكري والباحث في قطاع السياسة الخارجية والمحلية الأميركية في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، إيليا كرامنيك، لـ كومسومولسكايا برافدا" أن حزمة المساعدات المعتمدة البالغة 300 مليون دولار لن تكفي لفترة طويلة، وقال:
"هذه حزمة صغيرة نسبيًا. وقد تم تخصيص مساعدة مثلها في الخريف الماضي، عندما بدأت الأموال المخصصة في النفاد.
ولكن، بالنظر إلى أنه لا تزال هناك مساعدات أوروبية، وهناك منظمات خاصة في الغرب تقدم الدعم لأوكرانيا، فإن هذا سيحافظ بطريقة أو بأخرى على القدرة القتالية الأوكرانية. لكن لا يمكن أن يحقق نصرا في ساحة المعركة، وهو ما يحلم به الجميع هناك.
أما بالنسبة لمواعيد التسليم، بناء على تجربة العامين الماضيين، فإن عملية نقل الأسلحة الموجودة في المستودعات تستغرق من عدة أيام إلى عدة أسابيع.
ولم يتم إحراز أي تقدم بشأن الحزمة الكبيرة من المساعدات المالية لكييف منذ فبراير. وبالنظر إلى أنه عام انتخابي في الولايات المتحدة، فهناك خلافات جدية بين الديمقراطيين والجمهوريين، ومن الصعب التنبؤ بأي شيء".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من طراز
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع.
حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور.
وأضاف أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر ، أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات، أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي، و هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.