4 إضافات تزيد من القيمة الغذائية للزبادي.. أبرزها السمسم والشوفان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يعتبر الزبادي من المنتجات الغذائية المهمة لما له من فوائد كثيرة للجسم حيث يحتوي على فيتامينات ومعادن وغيرهما من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية، لذا من الضروري تقديمه كوجبة غذائية ضرورية للأطفال.
4 إضافات تزيد من القيمة الغذائية للزباديهناك 4 مكونات من الممكن إضافتها إلى الزبادي لتساعد على رفع قيمته الغذائية، قدمتها الدكتورة إيمان عبد الله، خبيرة التغذية العلاجية على النحو التالي:
بذور الشياتقدم للطفل عند إتمام شهره السادس، حيث يضاف ربع ملعقة صغيرة من بذور الشيا المطحونة إلى كوب الزبادي لترفع من قيمته الغذائية، لأن بذور الشيا مصدر غني بالأحماض الأمينية التي تحافظ على امتصاص الفيتامينات المهمة، كما تحافظ أيضًا على صحة الشعر والجلد وتساعد الطفل على التخلص من السموم الموجودة في الجهاز الهضمي، ولكن من المهم إدخالها على غذاء الأطفال تدريجيا لأن بعض الأطفال لديهم حساسية من بذور الشيا، فإذا لاحظت الأم إحمرار أو تهيج في جلد طفلها تتوقف عن إعطائه بذور الشيا نهائيا.
تقدم مهروسة أو قطع صغيرة حسب سن الطفل، ويمكن استخدام فواكه مثل الفراولة أو الموز أو المانجو، لتعطي للزبادي طعمًا طبيعيًا وصحيًا أفضل من شراء الزبادي الجاهز.
السمسميقدم للطفل عندما يكمل شهره السادس، يتم إضافة معلقة من السمسم المطحون على كوب الزبادي ليعطيه قيمة غذائية عالية، خاصةً أن السمسم غني بالبروتين الذي يساهم في نمو عضلات الطفل، ويعد مصدرًا مهمًا للكالسيوم من أجل نمو العظام والأسنان، كما أنه غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي تساعد في نمو مخ الطفل، كما يوجد به ألياف لتسهيل عملية الهضم.
الشوفانيقدم للطفل مع إدخال الطعام من الشهر الخامس أو السادس، ويضاف ربع كوب من الشوفان المطحون على كوب من الزبادي ليعطيه قيمة غذائية عالية، لأن الشوفان مصدر غني بالبروتين ويحتوي على الكالسيوم والفوسفور والحديد لعلاج فقر الدم، كما يساهم في زيادة الوزن بشكل صحي ويعتبر مصدر مهم للبروتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمسم فقر الدم بذور الشيا بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما
ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.
زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.
نعي رسمي وشعبي واسعفور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".
أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".
سيرة فنية متفردةولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.
إعلانبدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".
تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.
إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.
كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.
ظل زياد الرحباني على مدى عقود من الزمن صديقا للناس، ومرآة لأحلامهم المكسورة، مدافعا عن القضايا العادلة، ومنحازا دوما للطبقات المهمشة. لم يفصل يوما بين فنه وموقفه السياسي، ورفض التصالح مع السلطة، فاختار أن يبقى صوتا حرا، حتى حين دفع ثمن ذلك من سمعته أو فرصه الفنية.