رسالة قوية إلى السنوار من “بائع قطايف” مسنّ في رفح / فيديو
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
#سواليف
رغم كل ما يعانيه، وجّه #بائع #قطايف #فلسطيني، رسالة إلى يحيى #السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في قطاع #غزة.
وقال البائع في رفح بأقصى جنوب القطاع، لمصوّر الفيديو “أنا بدي أعطيك رسالة وصّلها إلى السنوار: اثبت الله يثبتك، اثبت، واللي كاتبه الله هوا اللي صاير، إذا جاء الأجل {لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ}، وقت ما تيجي (يقصد الشهادة) أهلا وسهلا، إذا الإنسان بيعمل لربه الصح ما تخافش”.
وتابع بقوة وحسم “قل له: قطاعنا اتدمر، خسرنا فلذات أكبادنا، لكن اصبر إن الله مع #الصابرين، واللي كاتبه ربنا هوا اللي هيصير، مش خايفين من الموت ولا خايفين من اليهود، بس وصلّ له هذه الرسالة”.
مقالات ذات صلة مواطنون يبدأون حملة لمقاطعة الدواجن 2024/03/14ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشنّ إسرائيل حربا مدمّرة على قطاع #غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
وجراء #الحرب وقيود إسرائيلية، أصبح سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا #مجاعة في ظل شحّ شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
رغم كل ما يعانيه.. بائع قطايف يوجه رسالة إلى رئيس حركة حماس في #غزة يحيى السنوار #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/S5CBfJL4CW
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 13, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بائع قطايف فلسطيني السنوار حماس غزة الصابرين غزة الحرب مجاعة غزة الجزيرة مباشر
إقرأ أيضاً:
فرحة وزغاريد داخل منزل «رحمة» الأولى على الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بالقليوبية
حققت الطالبة رحمة رمضان السعيد، الطالبة بمعهد فتيات دملو الإعدادي والثانوي، بتصدرها نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بمحافظة القليوبية، محققة المركز الأول بمجموع 467 درجة من 470، بنسبة 99.36%، متحدية إعاقتها البصرية، ومثبتة أن التفوق لا يعترف بالعوائق الجسدية.
وقالت رحمة: هذا النجاح لم يكن صدفة، بل ثمرة تعب وجهد ومثابرة، ومؤمنة أن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في الفكر والعقل.
وأضافت رحمة: كنت أذاكر يوميًا ما لا يقل عن 7 ساعات بمساعدة والدتي ووالدي، وتوجيهات الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم، الذي كان له دور كبير في حياتي.
وتابعت: التفوق بالنسبة لي ليس مجرد درجات، بل رسالة أمل لكل من يظن أن الإعاقة حاجز.
وأشارت إلى أن حلمها أن تصبح أستاذة جامعية في جامعة الأزهر، وأمثّل مصر دوليًا، وأرفع اسم الإسلام والوطن عاليًا.
وقالت: أنا متصالحة مع ذاتي، لا ألتفت إلى الكلمات السلبية أو نظرات الشفقة، وأستمد قوتي من ثقتي في الله، ثم في نفسي، ودعوات أمي وأبي.
وقال والدها، رمضان السعيد: رحمة دائمًا متفوقة، وكنت واثقًا أنها ستكون الأولى لم أر منها إلا الاجتهاد والصبر، وتفوقها أسعدنا جميعًا، وأثق أنها ستصل إلى مكانة عظيمة في المستقبل بإذن الله.
وقالت والدتها: فرحتي لا توصف، رحمة أدخلت السرور إلى قلبي، كانت تذاكر وتحفظ وتراجع رغم التحديات، ودعوت لها في كل صلاة، الحمد لله، الله أكرمنا بتفوقها.
وقال الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم: رأيت في رحمة ذكاءً نادرًا وروحًا قوية، رغم أنها كفيفة، حفظت القرآن بإتقان، وكانت تطلب المزيد، وختمته بحب وشغف.
وأضاف: رحمة نموذج ملهم، وأتمنى أن تكون قدوة لكل من يعاني من الإعاقة، الإيمان والعزيمة يصنعان المعجزات.
وفي ختام حديثها، وجهت رحمة رسالة مؤثرة للمعاقين، قائلة: لا تجعلوا من إعاقتكم سببًا للتراجع، بل اجعلوها دافعًا للنجاح، نحن قادرون على تحقيق المستحيل، فقط إذا آمنا بأنفسنا، وبأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.