ينفذ 1490 عاملاً، برنامج نظافة وتعقيم المسجد النبوي والساحات والسطح على مدار الساعة، باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات الآلية، ومواد التنظيف والتطهير الصديقة للبيئة، وذلك ضمن الخطة التشغيلية التي تنفذها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك.

وتغطي أعمال الغسيل والتعقيم في المسجد النبوي أكثر من 1.

378 مليون متر مربع من الساحات الداخلية والخارجية للمسجد والسطح، يقوم خلالها العاملون بتنفيذ أعمال النظافة والتعقيم لاسيما خلال أوقات الذروة قبل الإفطار، وبعد انقضاء صلاة المغرب مباشرة، لغسيل وتعقيم وتطهير الأرضيات الداخلية والخارجية، والفرش، إضافة إلى أعمال التنظيف الدورية في مرافق الخدمات، لتوفير بيئة صحية وآمنة في كل أنحاء المسجد، والعناية بنظافته، وقياس مستوى جودة الهواء، داخل المسجد، وبرودة التكييف، والتبخير، وتهيئة المسجد لاستقبال جموع المصلين خلال الصلوات.

ورصدت عدسة واس، اليوم، مشاهد من أعمال الغسيل والتعقيم التي تجري في الساحات باستخدام "الروبوت الآلي"، الذي يعمل بواسطة الذكاء الاصطناعي عبر تثبيت لوحة خاصة موصولة بشاشة "الروبوت" يتعرّف من خلالها على المسار المحدد لتنفيذ مهمة غسيل ومسح الأرضيات في الساحات مدعماً بكاميرا مثبتة على الجهاز لاستكشاف المواقع، وعدم إعاقة حركة المشاة ثم العودة إلى نقطة الانطلاق بعد اكتمال أعمال التنظيف التي تتراوح مدتها بين الساعتين إلى 4 ساعات خلال الجولة الواحدة.

وتشهد فترة ما بعد الإفطار ذروة جهود التنظيف والتعقيم في أرجاء المسجد النبوي، فيما يتوقع أن تنجز الفرق الميدانية أكثر 16900 أمر صيانة وخدمة في مجالات الخدمة الميدانية والتشغيلية لخدمة ضيوف الرحمن من المصلين والزائرين وفق الخطة التشغيلية لشهر رمضان المبارك.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المسجد النبوي الأجهزة والمعدات هيئة شؤون المسجد النبوي المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: اليمن ضمن أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (undp)، إن اليمن يعد من أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم، في ظل الصراع الذي تشهده البلاد منذ عقد من الزمن.

 

وقال البرنامج الأممي في تقرير حديث له إن حصة الفرد من موارد المياه المتجددة لا تتجاوز ال80 مترًا مكعبًا سنويًا، وهي أقل بكثير من العتبة العالمية البالغة 1000 متر مكعب التي تُعرّف الإجهاد المائي.

 

وأضاف "بما أن اليمن لا يمتلك أي أنهار دائمة، فإنه يعتمد بشكل كبير على هطول الأمطار والمياه الجوفية التي تتناقص بسرعة".

 

وأكد التقرير أن المجتمعات الريفية تتأثر بالأزمة المائية بشكل غير متناسب. يفتقر أكثر من 14.5 مليون شخص في اليمن إلى خدمات مياه الشرب المأمونة والصرف الصحي، ويعيش معظمهم في المناطق الريفية والتي يصعب الوصول إليها.

 

وقال "في قرى مثل صبر في تعز، حيث تعيش رنا، لا يزال الناس يجلبون المياه من الآبار التقليدية، وكثيرًا ما يمشون مسافات طويلة في ظل ظروف قاسية. وبدون بنية تحتية موثوقة، تواجه هذه المجتمعات خسائر متكررة في المحاصيل، وتدهور الأراضي، وفرص اقتصادية محدودة. تدفعهم هذه العوامل إلى المزيد من الفقر وتزايد الهشاشة".

 

وزاد "النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر، لأنهن المسؤولات عادةً عن جمع المياه. ففي بعض المناطق الريفية من اليمن، تمشي النساء والفتيات لساعات في كل اتجاه لجلب المياه. لا يؤثر هذا العمل الذي يستغرق وقتًا طويلاً على صحتهن وسلامتهن فحسب، بل يساهم أيضًا في ارتفاع معدلات التسرب من المدارس بين الفتيات ويقيد قدرة النساء على المشاركة في التعليم أو الأنشطة الاقتصادية أو صنع القرار المجتمعي.

 

وتابع التقرير أن "عبء جمع المياه هو عبء جسدي واجتماعي واقتصادي. وإدراكًا لذلك، يعمل مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لتعزيز الصمود في قطاع الزراعة والأمن الغذائي (IWRM-ERA)، الممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) من خلال بنك التنمية الألماني (KfW)، على ضمان الإدماج الهادف للنساء في جميع أنشطته. تشارك رنا قائلة: "نحن كنساء، نشارك في كل شيء. بدءًا من تحديد احتياجات المجتمع وصولاً إلى التخطيط وحضور الأنشطة".

 

ونقل التقرير عن رنا قائلةً: "تحدث صراعات أحيانًا على الوصول إلى المياه، خاصة عندما تكون المصادر شحيحة".

 

وطبقا للتقرير فإن الأبحاث تشير إلى أن 70-80 بالمائة من جميع الصراعات الريفية في اليمن مرتبطة بالمياه. ويؤكد هذا الانتشار الكبير للنزاعات المتعلقة بالمياه على هشاشة المجتمعات التي تعاني بالفعل من مصادر مياه محدودة وغير ثابتة. وتزيد عوامل مثل النزوح وتحول أنماط هطول الأمطار من الضغط على شبكات إمدادات المياه في اليمن، مما يؤدي إلى تفاقم الصراع المستمر منذ عقد من الزمان.

 

وأكد التقرير الأممي أن الأمن الغذائي في اليمن يرتبط ارتباطًا عميقًا أيضًا بالوصول إلى المياه. منذ عام 2024، يواجه أكثر من 17 مليون يمني انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي وفقًا لتقارير الأمم المتحدة الأخيرة. يرتفع هذا العدد خلال فترات الجفاف أو الصراع.

 

ولفت إلى أن سوء الوصول إلى المياه يؤدي إلى الحد مما يمكن للمزارعين زراعته وكميته. وقال "تفشل المحاصيل بشكل متكرر، وتتأثر الثروة الحيوانية، مما يؤدي إلى انخفاض توافر الغذاء وارتفاع الأسعار. ويزيد الاعتماد على أنظمة الري غير المستدامة والمحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل القات من تفاقم المشكلة".

 

ويرى المزارعون مثل رنا تقدمًا ملحوظاً في جهود حصاد مياه الفيضانات وتحسينات البنية التحتية، ولكن البلاد بحاجة ماسة إلى حلول مائية مستدامة لتحقيق استقرار في الإنتاج الغذائي.

 

توضح رنا: "نفذ مشروع IWRM-ERA التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي العديد من التدخلات في منطقتنا، مثل بناء الجدران الاستنادية وتحسين الوصول إلى المياه. تساعد هذه الجدران على التحكم في مياه الفيضانات، مما يمنعها من إتلاف الأراضي الزراعية. كما أنها تساعدنا على جمع مياه الأمطار التي نستخدمها لري الأشجار والمحاصيل. وقد أدى هذا إلى نمو ملحوظ في أشجارنا وزيادة إنتاج المحاصيل".

 

ويرى التقرير أن الفقر يعد سببًا ونتيجة لأزمة المياه في اليمن. حيث يعيش حوالي 80% من سكان اليمن تحت خط الفقر، ويعتمد معظمهم على الزراعة والموارد الطبيعية من أجل البقاء.

 

في المناطق التي تعاني من ندرة المياه -وفق التقرير- تواجه الأسر خيارات مستحيلة بين شراء الطعام، أو الوصول إلى المياه، أو إرسال الأطفال إلى المدرسة.

 

 


مقالات مشابهة

  • أكثر من مليون ريال حصيلة زكاة السيب
  • صرف أكثر من 120 مليون ريال كمساعدات دراسية للطلاب ذوي الإعاقة
  • تقرير أممي: اليمن ضمن أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم
  • ولي العهد السعودي يطلق مشروع ''بوابة الملك سلمان'' بمساحة 12 مليون متر مربع و300 ألف فرصة عمل
  • أحمد نبيل كوكا يطلب أكثر من 30 مليون جنيه للتجديد مع الأهلي
  • خالد الغندور: كوكا يطلب أكثر من 30 مليون جنيه لتجديد عقده مع الأهلي
  • الخطيب: مصر تنفذ إصلاحًا اقتصاديًا شاملًا يؤسس لبيئة أعمال أكثر استقرارًا
  • بعد توقف أكثر من عامين.. وزير قطاع الأعمال يتفقد إعادة تأهيل مصنع بلوكات الأنود الكربونية بالعين السخنة
  • بلديات منطقة الرياض تنفذ أعمالًا ميدانية لتحسين البنية التحتية خلال أكتوبر
  • أمير المدينة المنورة يدشّن مشروعات صناعية ولوجستية بـ 455 مليون ريال