صرف أكثر من 120 مليون ريال كمساعدات دراسية للطلاب ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
يمانيون |
أعلن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، اليوم الأربعاء، عن تحويل الدفعة الثانية من المساعدات الدراسية للعام الدراسي 2024 – 2025م، والمخصصة لدعم الطلاب من ذوي الإعاقة في مختلف المراحل التعليمية، بمبلغ إجمالي بلغ 120 مليونًا و541 ألف ريال.
وأوضح المدير التنفيذي للصندوق، الدكتور علي مغلي، أن هذه الدفعة يستفيد منها 1,384 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة في المدارس والمعاهد المهنية والتقنية والجامعات والدراسات العليا في عدد من المحافظات، بما يسهم في تعزيز فرص التعليم والتأهيل لهذه الفئة المهمة من أبناء الوطن.
وأكد الدكتور مغلي أن صرف هذه الدفعة يأتي استمرارًا لجهود الصندوق في دعم المسيرة التعليمية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتنفيذًا لخطط وبرامج تهدف إلى دمجهم الكامل في المجتمع، وتمكينهم من تحقيق الاعتماد على الذات من خلال التعليم والتأهيل المهني.
وأشار إلى أن الصندوق يضع المساعدات الدراسية في صدارة أولوياته رغم شُحّ الموارد وتراجع الإيرادات نتيجة استمرار العدوان والحصار المفروض على البلاد، لافتًا إلى أن الصندوق يواصل عمله لتحقيق أهدافه في مجالات الرعاية والتأهيل والتمكين على المستويين الفردي والمؤسسي، بما يضمن استدامة الخدمات وتحسين جودتها.
وأضاف أن القيادة الثورية والسياسية تولي اهتمامًا خاصًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال توجيهاتها المستمرة بتوفير الدعم اللازم وتمكينهم من الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية، بما يكفل لهم حياة كريمة ويعزز مشاركتهم الفاعلة في مسيرة البناء الوطني.
من جهته، أوضح المدير المالي للصندوق، شهاب عبدالمغني، أن الصندوق سيواصل خلال الفترة المقبلة استكمال صرف المساعدات الدراسية لبقية الطلاب الذين استكملوا وثائقهم، مؤكدًا حرص الصندوق على دعم العملية التعليمية وتشجيع ذوي الإعاقة على مواصلة دراستهم في مختلف التخصصات والمستويات، باعتبار التعليم الركيزة الأساسية لتحقيق الدمج المجتمعي والتنمية المستدامة لهذه الفئة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.