الفيفا يمنح المغرب استضافة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن منح المغرب حق تنظيم النسخ الخمس المُقبلة من كأس العالم للناشئات تحت 17 عاما، التي سوف تقام سنويا بدلا من كل سنتين (2025 إلى 2029) بمشاركة 24 منتخبا.
وأوضحت الـ"فيفا"، عبر بيان، نشر في موقعها الرسمي: "بعد رحلة تاريخية في كأس العالم للسيدات 2023 (بإندونيسيا)، تم اختيار المغرب لاستضافة النسخ الخمس المقبلة من بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة من 2025 إلى 2029".
وأضاف: "ابتداء من عام 2025، سيتم توسيع البطولة لتشمل 24 منتخبا كجزء من التزام الفيفا الثابت تجاه كرة القدم للشباب".
وتابع أن "قرار تنظيم النسخ الخمس المقبلة في المغرب أتى في أعقاب دعوة عالمية للتعبير عن الاهتمام باستضافة كلتا المسابقتين، مع التركيز على الاستفادة من استخدام البنية التحتية الحالية لكرة القدم لصالح رفع مستوى البطولة واستدامتها".
وفي الوقت نفسه، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم، دولة قطر، حق استضافة نهائيات كأس العالم للشباب تحت 17 عاما في النسخ الخمس المقبلة اعتبارا من عام 2025 المقبل.
وفي سياق متصل، صادق مجلس الفيفا بالإجماع على التقرير السنوي المتضمن ارتفاع مستوى الاستثمار في تطوير اللعبة عالمياً خلال الفترة الممتدة من العام 2023 حتى 2026 إلى مليارين ومئتين وخمسين مليون دولار أمريكي، ضمن برنامج "فيفا إلى الأمام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية المغرب الفيفا كرة القدم قطر المغرب قطر الفيفا كرة القدم رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
الفيفا يطور إجراءات السلامة في كأس العالم 2026 بعد مشاكل الحرارة والرطوبة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن خطوات جديدة لتعزيز سلامة اللاعبين خلال مباريات كأس العالم 2026، المقرر إقامته في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وذلك بعد ملاحظاته لتأثر بعض اللاعبين بالحرارة والرطوبة العالية في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة.
ووفقًا للمسؤولين في "فيفا"، فإن التجارب السابقة أظهرت أن اللاعبين قد يتعرضون لإرهاق شديد نتيجة الظروف المناخية، وهو ما دفع الاتحاد إلى تعديل آلية التوقفات ورفع مستوى التجهيزات على أرض الملعب. وتشمل الإجراءات الجديدة توفير كميات إضافية من المياه ووضع مراوح بالقرب من خطي الملعب، لتقليل تأثير درجات الحرارة العالية على اللاعبين وضمان راحتهم البدنية أثناء المباريات.
وأشار مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، إلى أن النظام الجديد يبسط ويكمل النسخة القديمة من التوقفات، التي كانت تُطبق بعد مرور 30 دقيقة في حال تجاوز الحرارة مستوى معين. وأضاف زوبيريا أن هذا التغيير يضمن سلامة اللاعبين بشكل أفضل ويواكب الظروف المتغيرة التي قد يواجهونها في المدن الثلاث المضيفة، خاصة مع اختلاف درجات الحرارة والرطوبة من مكان لآخر.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من استراتيجية أوسع يتبناها "فيفا" لضمان صحة اللاعبين في جميع البطولات الكبرى، والتي تشمل متابعة مستويات الإجهاد البدني، وضع بروتوكولات طبية للطوارئ، وتنظيم فترات الراحة بشكل مدروس. ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الإجراءات لا تقتصر على حماية اللاعبين من الإرهاق فقط، بل تساهم أيضًا في تقليل فرص الإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري، مثل التشنجات أو الجفاف.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على طريقة إدارة المباريات، حيث قد تمنح فرق التدريب فرصة أكبر لمراجعة الخطط وتحريك اللاعبين بحذر أكبر خلال الأوقات الحرجة، دون المخاطرة بصحتهم. كما تعكس هذه التحسينات التزام "فيفا" بتقديم بطولة آمنة وعادلة، مع مراعاة الظروف المناخية المتنوعة التي قد تواجه الفرق من مختلف القارات.
وتأتي هذه التعديلات في سياق التحسين المستمر لتجهيزات الملاعب والتقنيات المستخدمة خلال البطولات، بما في ذلك مراقبة درجات الحرارة، توفير معدات تبريد إضافية، وتدريب الطواقم الطبية على التعامل مع حالات الإرهاق الحراري، لضمان أعلى معايير السلامة.
وبذلك يسعى "فيفا" لتقديم نسخة متقدمة من كأس العالم، تحافظ على الأداء البدني العالي للاعبين، وتوفر لهم بيئة آمنة، بينما يستمتع الجمهور بمباريات متكاملة من ناحية الإثارة والتنافس، دون أن تتأثر سلامة اللاعبين بالظروف المناخية الصعبة.