بوابة الوفد:
2025-07-30@02:06:56 GMT

الوضع العربى إلى أين؟

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

كشفت الحرب على غزة العديد والعديد من المواقف الدولية والإقليمية والعربية من الممكن أن نطل عليها بلمحات سريعة. الوضع فى مجلس الأمن وما كان يحدث فيه حيال الحرب على غزة وما كان يحاكى فيه من عراقيل لعدم صدور قرار بالإجماع يدين ممارسات الكيان الصهيونى بالرغم من الجرائم والمجازر البشعة التى يرتكبها كل دقيقة على مشهد من العالم كله كفيل بإصدار عشرات القرارات بالإدانة الفورية على من يرتكبون من المجازر الوحشية اللانسانية وبالرغم من ذلك كانت أمريكا تقف ضد صدور أى قرار مخالفة بذلك أهم مسئوليات مجلس الأمن وهى الحفاظ على السلم والأمن الدولى؟ وبهذا النهج الأمريكى يمكن أن نحلل ما تقوم به من مساعدات عسكرية للكيان الصهيونى فى تدمير غزة وانتهاك لحرمة الحياة والأمن للشعب الفلسطينى، ناهيك عن الخط المفتوح طوال ٢٤ ساعة للطيران الأمريكى بإمداد إسرائيل بالسلاح والمليارات من الدولارات؛ لاستخدامها فى قتل المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ، حتى داخل المستشفيات ومقرات الصليب الأحمر والأونروا فى وضع أبشع مما كان يحدث فى الحرب العالمية الثانية.

- فى هذه الأوضاع عقدت القمة العربية الإسلامية فى الرياض وصدر عنها العديد من القرارات..اين هى الآن وهل حدث تنفيذ لهذه القرارات..!! أعتقد أنها أخذت رقم وارد فى ارشيف الماضى بلا رجوع..! ولدينا الآلاف من أوجه الادانة القصوى والوسطى والمعتدلة من الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات والنقابات والتجمعات الدولية والإقليمية بلا فائدة.؟ ما نتيجتها لا شىء..! أما بالنسبة للجانب العربى ماذا فعلت الدول العربية فى الحرب على غزة،هذه الكارثة الإنسانية التى كشفت الوضع العربى والإرادة العربية الغائبة منذ زمن بعيد إلا عدد من الدول العربية الداعمة بالغذاء والدواء والماء ومعونة الكساء لهؤلاء الضحايا المعذبين،طبعا بجانب مصر العروبة التى ضحت وتضحى من أجل القضية الفلسطينية بحكم التاريخ والجغرافيا والأمن العربى. والسؤال أين إرادة باقى الدول العربية من القضية الفلسطينية؟ أين الإرادة العربية من جرائم الكيان الصهيونى على الشعب الفلسطينى الأعزل؟ أين الإرادة العربية من الأراضى العربية المحتلة من ٥٧ عاما ماذا فعلت؟ وماذا ستفعل، وماذا تخطط لإنهاء هذا الاحتلال؟ هل نهاية إرادتنا تقف عند الإدانة والشجب والرفض فقط..؟ هل إرادة ٣٥٠ مليون عربى تقف عند تسجيل مصطلحات الشجب والاإدانة فى دفاتر الماضى والحاضر والمستقبل..! وكل ذلك ليس له علاقة بالواقع الدموى والمأساوى التى تشهده غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.؟ وهل يبقى الوضع العربى هكذا..؟ ان الوضع العربى به العديد من الجوانب التى يجب أن تعالج بالإرادة الواعية التى. تشارك فى صناعة قرار حقيقى يغير من هذا الوضع الراهن الذى يتحدد منه مصير شعب ودولة ووطن اسمه فلسطين، شعب يناضل منذ ٧٥ عاما من أجل استرداد الأرض والوطن والحياة والكرامة..؟ ان حل قضية الأرض المحتلة يأتى من عروبتنا وارادتنا ومصيرنا المشترك لا ننتظر من يمنحنا قرارا أو موقفا أو مدفعا يحارب به بالنيابة عن ٣٥٠ مليون عربى؟ فقط الإرادة العربية هى من تصنع التغيير على أرض الواقع لكى يجف هذا الدم الذى يجرى أنهارا فى غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ينادى على موقف عربى موحد قوى يستطيع ان يغير الكثير والكثير إذا نهضت الأمة من حالة الثبات الغريب..! والذى لا نحصد منه إلا التراجع والضعف وعدم تحديد المصير لهذه الدولة التى يبحث شعبها عن أرضه ووطنه وكرامته ليعيش مثل باقى الشعوب الأخرى فى دولة مستقلة حدودها هى الأرض العربية ما قبل ٥ يونية ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. 

عضو اتحاد الكتاب 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو اتحاد الكتاب الشعب الفلسطينى أهلا بكم أحمد محمود الحرب على غزة العربیة من من الدول

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: العالم يخذل الشعب الفلسطيني.. والعار سيطارد الدول الغربية لسنوات طويلة قادمة

#سواليف

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” افتتاحية قالت فيها إن #العالم يخذل #الشعب_الفلسطيني، وفي الوقت الذي يلاحق فيه #الجوع #غزة، يجب على الحلفاء الغربيين الضغط لوقف #الهجوم_العسكري_الإسرائيلي.
وقالت إن العالم نادرًا ما شهد #معاناة_إنسانية كما في غزة، حيث تبرز صور #الفلسطينيين #المحاصرين في القطاع الموت والدمار، بعد قرابة 22 شهرًا من الهجوم الإسرائيلي. نساء يحملن على أذرعهن الأطفال الهزال، ومستشفيات تكافح في التعامل مع تدفّق الجرحى، وصفوف من أكياس الجثث المعروضة أمام العيان.

بيتسيلم: إسرائيل تقوم بعمل منسق ومقصود لتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة

وباختصار، فهناك #مجاعة_جماعية تلاحق القطاع، في وقت يقتل فيه الجنود الإسرائيليون مئات الفلسطينيين الذين يمشون لساعات إلى مراكز توزيع المساعدات، التي تعمل ضمن نظام قاصر مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، ويخرق كل النماذج في المساعدات الإنسانية.
ويقترب عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي منذ قرابة عامين من 60,000 شخص.
وفي جميع أنحاء القطاع، دُمّرت بلدات بأكملها، وحُشر معظم السكان البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة في أراضٍ قاحلة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، لوسائل الإعلام المحلية إنه يريد إنشاء “مدينة إنسانية” في جنوب غزة لحشر 600,000 شخص، ثم باقي السكان لاحقًا. وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت من أن ذلك سيكون بمثابة “معسكر اعتقال”، كمعسكرات النازية في الحرب العالمية الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العالم وقف مع إسرائيل عندما شنّت هجومها ردًا على هجوم “حماس” في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بمثابة دفاع عن النفس، ومن أجل معاقبة منفذي الهجوم، والإفراج عن 250 أسيرًا أخذهم مقاتلو “حماس” وغيرها معهم إلى غزة.
وتعلق الصحيفة أنه كان على “حماس” الإفراج عنهم منذ وقت طويل، واستخدامها لهم كورقة مقايضة مثير للاشمئزاز، ولكن إسرائيل ذهبت في هجومها أبعد من الرد المتناسب. وكلما طال أمد الحرب، كلما حملت سمة الهجوم الانتقامي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة لتدمير نسيج المجتمع الفلسطيني، حيث يتكرر نفس السيناريو، وإن على قاعدة أضيق، في الضفة الغربية، التي أجبر فيها عنف المستوطنين الآلاف على ترك منازلهم.
وأضافت الصحيفة أن عددًا قليلاً من علماء الإبادة الجماعية، مع أنه في تزايد، يرى أن أفعال إسرائيل في غزة تصل إلى حد الإبادة الجماعية. وقد توصّلت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بيتسيلم، يوم الإثنين، إلى النتيجة نفسها. وجاء في تقريرها أن سياسة إسرائيل ونتائجها الرهيبة “تقود إلى نتيجة لا لبس فيها، وهي أن إسرائيل تقوم بعمل منسّق ومقصود لتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة”.
ورغم إنكار إسرائيل الاتهامات، إلا أن النتائج عن التطهير العرقي في تزايد، حيث تم تهجير السكان قسريًا أكثر من مرة، وتحت تهديد العمل العسكري. وتم استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وهو أمر لا يجادل فيه أحد. وتمت معاقبة شعب بأكمله، بسبب أفعال “حماس”.
ومع ذلك، يرفض حلفاء إسرائيل في الغرب اتخاذ الخطوات اللازمة والضغط على نتنياهو لوقف الحرب، وبخاصة إدارة ترامب التي تملك النفوذ الأكبر. ورغم زيادة نبرة الشجب من الدول الغربية، إلا أن هذه البيانات ليست كافية.

مقالات ذات صلة توضيح من الضمان حول تقديم جوائز وإعانات مالية بقيمة 200 دينار 2025/07/29

فايننشال تايمز: تم استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وهو أمر لا يجادل فيه أحد

ويجب على الدول الغربية فرض عقوبات على نتنياهو وحكومته، طالما ظلوا رافضين وقف الحرب فورًا والسماح بوصول مزيد من المساعدات الإنسانية. ويجب عليها وقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وعلى المزيد من الدول أن تحذو حذو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتعترف بدولة فلسطينية.

ويمكن للدول العربية أيضًا بذل المزيد من الجهود. ينبغي على مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول التي تربطها علاقات بإسرائيل أن توضح أن العلاقات الدبلوماسية لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في المسار.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، هذا الأسبوع، عن “هدنات تكتيكية” و”ممرات إنسانية”، في إشارة إلى أن حكومة نتنياهو ليست بمنأى عن الضغوط الخارجية. لكن هذا قليل جدًا ومتأخر جدًا.
فـ”العالم يخذل الشعب الفلسطيني، وهو فشل سيظل يطارد الدول الغربية على وجه الخصوص لسنوات قادمة”.

مقالات مشابهة

  • مناوي عقب لقاء “كلمي”: التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب
  • فايننشال تايمز: العالم يخذل الشعب الفلسطيني.. والعار سيطارد الدول الغربية لسنوات طويلة قادمة
  • وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظرائه بإسبانيا واليمن وإيطاليا وأمين عام جامعة الدول العربية
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل قنصل سفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل القنصل بسفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • وزير الخارجية أمام مؤتمر حل الدولتين: مصر حرصت على طرح رؤيتها بشأن الوضع الإنساني الكارثي
  • مصطفى بمؤتمر حل الدولتين: على كل الدول العمل لإيقاف الحرب بغزة
  • عضو عليا الوفد يطالب بتعليق تعاون الدول العربية اقتصاديا مع أمريكا وإسرائيل حتى تتوقف حرب غزة
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية