بوابة الوفد:
2025-12-13@22:13:39 GMT

الوضع العربى إلى أين؟

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

كشفت الحرب على غزة العديد والعديد من المواقف الدولية والإقليمية والعربية من الممكن أن نطل عليها بلمحات سريعة. الوضع فى مجلس الأمن وما كان يحدث فيه حيال الحرب على غزة وما كان يحاكى فيه من عراقيل لعدم صدور قرار بالإجماع يدين ممارسات الكيان الصهيونى بالرغم من الجرائم والمجازر البشعة التى يرتكبها كل دقيقة على مشهد من العالم كله كفيل بإصدار عشرات القرارات بالإدانة الفورية على من يرتكبون من المجازر الوحشية اللانسانية وبالرغم من ذلك كانت أمريكا تقف ضد صدور أى قرار مخالفة بذلك أهم مسئوليات مجلس الأمن وهى الحفاظ على السلم والأمن الدولى؟ وبهذا النهج الأمريكى يمكن أن نحلل ما تقوم به من مساعدات عسكرية للكيان الصهيونى فى تدمير غزة وانتهاك لحرمة الحياة والأمن للشعب الفلسطينى، ناهيك عن الخط المفتوح طوال ٢٤ ساعة للطيران الأمريكى بإمداد إسرائيل بالسلاح والمليارات من الدولارات؛ لاستخدامها فى قتل المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ، حتى داخل المستشفيات ومقرات الصليب الأحمر والأونروا فى وضع أبشع مما كان يحدث فى الحرب العالمية الثانية.

- فى هذه الأوضاع عقدت القمة العربية الإسلامية فى الرياض وصدر عنها العديد من القرارات..اين هى الآن وهل حدث تنفيذ لهذه القرارات..!! أعتقد أنها أخذت رقم وارد فى ارشيف الماضى بلا رجوع..! ولدينا الآلاف من أوجه الادانة القصوى والوسطى والمعتدلة من الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات والنقابات والتجمعات الدولية والإقليمية بلا فائدة.؟ ما نتيجتها لا شىء..! أما بالنسبة للجانب العربى ماذا فعلت الدول العربية فى الحرب على غزة،هذه الكارثة الإنسانية التى كشفت الوضع العربى والإرادة العربية الغائبة منذ زمن بعيد إلا عدد من الدول العربية الداعمة بالغذاء والدواء والماء ومعونة الكساء لهؤلاء الضحايا المعذبين،طبعا بجانب مصر العروبة التى ضحت وتضحى من أجل القضية الفلسطينية بحكم التاريخ والجغرافيا والأمن العربى. والسؤال أين إرادة باقى الدول العربية من القضية الفلسطينية؟ أين الإرادة العربية من جرائم الكيان الصهيونى على الشعب الفلسطينى الأعزل؟ أين الإرادة العربية من الأراضى العربية المحتلة من ٥٧ عاما ماذا فعلت؟ وماذا ستفعل، وماذا تخطط لإنهاء هذا الاحتلال؟ هل نهاية إرادتنا تقف عند الإدانة والشجب والرفض فقط..؟ هل إرادة ٣٥٠ مليون عربى تقف عند تسجيل مصطلحات الشجب والاإدانة فى دفاتر الماضى والحاضر والمستقبل..! وكل ذلك ليس له علاقة بالواقع الدموى والمأساوى التى تشهده غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.؟ وهل يبقى الوضع العربى هكذا..؟ ان الوضع العربى به العديد من الجوانب التى يجب أن تعالج بالإرادة الواعية التى. تشارك فى صناعة قرار حقيقى يغير من هذا الوضع الراهن الذى يتحدد منه مصير شعب ودولة ووطن اسمه فلسطين، شعب يناضل منذ ٧٥ عاما من أجل استرداد الأرض والوطن والحياة والكرامة..؟ ان حل قضية الأرض المحتلة يأتى من عروبتنا وارادتنا ومصيرنا المشترك لا ننتظر من يمنحنا قرارا أو موقفا أو مدفعا يحارب به بالنيابة عن ٣٥٠ مليون عربى؟ فقط الإرادة العربية هى من تصنع التغيير على أرض الواقع لكى يجف هذا الدم الذى يجرى أنهارا فى غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ينادى على موقف عربى موحد قوى يستطيع ان يغير الكثير والكثير إذا نهضت الأمة من حالة الثبات الغريب..! والذى لا نحصد منه إلا التراجع والضعف وعدم تحديد المصير لهذه الدولة التى يبحث شعبها عن أرضه ووطنه وكرامته ليعيش مثل باقى الشعوب الأخرى فى دولة مستقلة حدودها هى الأرض العربية ما قبل ٥ يونية ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. 

عضو اتحاد الكتاب 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو اتحاد الكتاب الشعب الفلسطينى أهلا بكم أحمد محمود الحرب على غزة العربیة من من الدول

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا

ألقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لـ منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي الذي استضافته العاصمة الليبية طرابلس، اليوم 11 ديسمبر 2025.

واستهل السفير خطابي كلمته بتوجيه خالص الشكر والتقدير لدولة ليبيا على ما قدمته من حسن استقبال وكرم ضيافة وتنظيم رفيع المستوى لأعمال المنتدى، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية المعتمدة من مجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية: القضية الفلسطينية، مكافحة التطرف والإرهاب، وترسيخ مقومات الهوية العربية.

وأكد في كلمته، أن الحوار أصبح مفهوماً جاذباً على المستويات الفكرية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية، إلا أن مصداقيته تظل مرتبطة بالثقة والاحترام المتبادلين، مشدداً على أنه لا جدوى من حوار يتأسس على المفاضلة أو التعصب أو استعلاء طرف على آخر، فـ "نفي الاختلاف أصعب من الخلاف ذاته".

وأشار إلى أن العالم العربي، الذي قدم عبر التاريخ نماذج بارزة في ثقافة الحوار والتعايش—ومنها الميراث الأندلسي—مطالب اليوم بالدخول في حوار جاد وشجاع مع الغرب، حوار يزيل رواسب الماضي ويواجه الصور النمطية والأحكام المسبقة والتيارات الاستشراقية والمتطرفة التي تسعى لتشويه قيم المجتمعات العربية.

وفي هذا السياق، شدد السفير خطابي على مسؤولية وسائل الإعلام في نقل صورة معبرة وفاعلة عن الشخصية العربية إلى الرأي العام الدولي، عبر محتوى حداثي منفتح يواكب المتغيرات ويعبر عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما تشهده من تضامن دولي متزايد في ظل الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين، إضافة إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية.

كما تطرّق إلى أهمية دور الإعلام والمنصات الرقمية في تناول القضايا الشائكة مثل الإرهاب والتطرف والهجرة، التي أصبحت ورقة سياسية في أيدي بعض القوى الشعبوية الساعية إلى تشويه الهوية العربية أو الإساءة للرموز الدينية، في تعارض مع التشريعات الدولية ذات الصلة، وخاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

وكشف خطابي، أن جامعة الدول العربية كانت من أوائل المنضمين، منذ أكثر من عشرين عاماً، إلى مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة، وحرصت على وضع خطط مرحلية متتالية، من بينها مشروع الخطة الاستراتيجية الموحدة 2026–2031، التي تتناول محاور حيوية تشمل الإعلام والهجرة والشباب والمرأة والتنمية المستدامة، وبانفتاح كامل على الشركاء الدوليين والإقليميين.

وأشار إلى أن هذه الجهود تنسجم مع توجهات الجامعة في نشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ الكراهية والإقصاء، بما يتماشى مع المواثيق الدولية، ومن بينها إعلان (كاشكايش) الذي صدر عن اجتماع المجموعة في البرتغال عام 2024 بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات، داعياً إلى تعزيز الحوار بين الحضارات واحترام التعددية واستدامة السلام.

وفي ختام كلمته، أكد السفير خطابي أن تعزيز الحوار الهادف يبدأ من توحيد وتحديث الخطاب الإعلامي العربي، مع مراعاة المتطلبات المهنية واستخدام اللغات الأجنبية وأدوات التواصل الحديثة لضمان انتشار هذا الخطاب بما يخدم المصالح العربية الجماعية ويعزز التفاعل مع القيم الإنسانية المشتركة.

كما أعرب عن تطلعه إلى نقاشات مثمرة تُتوَّج بتوصيات عملية تُرفع إلى مجلس وزراء الإعلام العرب.

طباعة شارك الجامعة العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي العاصمة الليبية طرابلس مجلس وزراء الإعلام العرب وزراء الإعلام العرب العدوان الإسرائيلي فلسطين القضية الفلسطينية غزة العدوان الإسرائيلي على غزة الضفة الغربية الإرهاب إعلان كاشكايش

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الإماراتي أزمات الدول العربية
  • باللغتين العربية والإنجليزية.. توجيه جديد من وزير الري بشأن المشروعات
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
  • جامعة الدول العربية تستضيف الاجتماع الخامس عشر لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • السفير حسام زكي: شراكات عربية فرنسية لتعزيز التعاون ودعم الوضع الإنساني في غزة
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
  • أبرز الملفات المطروحة باجتماع اللجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية