«فيتش»: تحسُّن قريب في سيولة العملات الأجنبية بالقطاع المصرفي المصري
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
من المتوقع أن تتحسن سيولة العملات الأجنبية في القطاع المصرفي المصري بشكل ملحوظ بعد صفقة «ADQ» القابضة الإماراتية على مشروع رأس الحكمة، بقيمة 35 مليار دولار أمريكي، وانخفاض قيمة الجنيه المصري بنسبة 40%، إلى جانب الإعلان عن اتفاق جديد من شأنه أن يعزز برنامج صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، وفقاً لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني.
وقالت فيتش في تقرير اليوم، ستتلقى مصر تدفقات كبيرة من التمويل الجديد خلال الأشهر القليلة المقبلة، تتمثل في حزمة الاستثمار الأجنبي المباشر الإماراتية بصحبة الالتزامات القادمة من صندوق النقد الدولي والشركاء متعددي الأطراف والثنائيين الآخرين.
وأشارت الوكالة إلى أن تخفيض قيمة العملة، من شأنه أن يخفف من ضغوط السيولة الخارجية.
وتتوقع الوكالة أن يؤثر تخفيض الجنيه على نسب رأس مال البنوك، متابعة أن صافي الالتزامات الأجنبية على القطاع المصرفي والبالغة 17.6 مليار دولار أمريكي بنهاية يناير 2024، عند أدنى مستوًى لها وأن المركز سوف يضيق بشكل كبير خلا العام 2024.
اقرأ أيضاًالأسبوع المقبل.. مصر تترقب شريحتي صندوق النقد وتمويلات الاتحاد الأوروبي
الاقتصاد المصري في عيون مؤسسات التصنيف وبنوك الاستثمار بعد تحرير سعر الصرف
الذهب أم العقارات أم البنوك؟.. «حلول للسياسات البديلة» يناقش أفضل طرق الادخار والاستثمار في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار العملات الأجنبية صندوق النقد الدولي النقد الأجنبي الاستثمار الأجنبي المباشر وكالة فيتش تخفيض الجنيه رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
صندوق “ديسربتيك” يخطط لاستثمار 12 مليون دولار في السوق المصري خلال عامين
صرح محمد عكاشة، المؤسس والشريك الإداري لصندوق “ديسربتيك”، بأن الصندوق يعتزم ضخ استثمارات بقيمة 12 مليون دولار في السوق المصري خلال العامين المقبلين، ضمن خطته التوسعية لدعم الشركات الناشئة، خاصة في مجال التكنولوجيا المالية.
وأوضح عكاشة في تصريحات صحفية، أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التابع للحكومة المصرية يشارك في رأسمال الصندوق باستثمار قدره 4 ملايين دولار، كما تساهم البنوك الحكومية أيضًا من خلال صندوق “أفانز”.
وأشار إلى أن إجمالي رأسمال “ديسربتيك” يبلغ 36 مليون دولار، تم استثمار نحو 24 مليون دولار منها خلال العامين الماضيين في 21 شركة ناشئة، وهو ما أسهم في تحقيق إيرادات تجاوزت 450 مليون دولار، في عمليات امتدت عبر 12 دولة.
وأضاف عكاشة أن المبلغ المتبقي من رأسمال الصندوق، والبالغ 12 مليون دولار، سيتم توجيهه للاستثمار خلال العامين القادمين، مؤكدًا أن الصندوق يواصل دعم رواد الأعمال في السوق المحلي.
وأشار إلى أن تمويلات الصندوق جاءت من عدة جهات، أبرزها جهاز تنمية المشروعات (4 ملايين دولار)، مؤسسة التمويل الدولية (5 ملايين دولار)، الوكالة الفرنسية للتنمية (5 ملايين دولار)، إلى جانب مساهمات من بنوك حكومية وخاصة.
وتم تأسيس صندوق “ديسربتيك” في عام 2021 بهدف دعم رواد الأعمال المصريين والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، سواء داخل مصر أو بالخارج، شريطة احتفاظ تلك الشركات بمراكزها التشغيلية والتقنية داخل البلاد.
وتقوم آلية عمل الصندوق على الاستحواذ على حصص تتراوح بين 5% و10% من رأسمال الشركات الناشئة، بمتوسط حجم استثمار يتراوح بين 250 ألف دولار و1.25 مليون دولار.
وفي سياق متصل، كشف عكاشة عن أن الصندوق يدرس إمكانية إطلاق صندوق استثماري جديد بالتنسيق مع مستثمرين حاليين وجدد، مشيرًا إلى أن اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه قد يتم العام المقبل