صحيفة الاتحاد:
2025-05-16@17:56:42 GMT

ميلان ووستهام يستعرضان في «يوروبا ليج»

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

 
براغ (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الشرطة تداهم نادي ميلان ليفربول يُصيب «اليويفا» بالصداع!


أبقى ميلان الإيطالي على حظوظه بإحراز لقب هذا الموسم، وذلك بتأهله الى الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لكرة القدم عن جدارة، بفوزه على مضيفه سلافيا براغ التشيكي 3-1 في إياب ثمن النهائي.
وكان ميلان حسم لقاء الذهاب على أرضه 4-2، ما جعله في وضع مريح إلى حد ما في زيارته الى العاصمة التشيكية براغ.


وبلغ بطل دوري الأبطال سبع مرات ربع نهائي المسابقة القارية الوحيدة التي يغيب لقبها عن خزائنه (إلى جانب المسابقة المستحدثة كونفرنس ليج) للمرة الأولى منذ موسم 2001-2002، حين انتهى مشواره في نصف النهائي على يد بوروسيا دورتموند الألماني، حين كانت تحت مسمى كأس الاتحاد الأوروبي.
ورغم أنه ليس بعيداً كثيراً في الدوري المحلي عن جاره الإنتر المتصدر بفارق 6 نقاط عن فريق المدرب ستيفانو بيولي، تبدو حظوظ ميلان بإحراز اللقب ضعيفة إلى حد ما، في ظل المستوى الذي يقدمه «النيراتسوري»، ما يجعل الفوز بلقب «يوروبا ليج» مهماً جداً، لاسيما أنه ودّع مسابقة الكأس المحلية من ربع النهائي.
وكانت البداية صعبة على ميلان الذي خاض اللقاء، بوجود الفرنسي أوليفييه جيرو والأميركي كريستيان بوليسيك اللذين سجلا هدفين ذهاباً، والبرتغالي رافايل لياو في التشكيلة الأساسية، إذ وجد نفسه تحت ضغط هائل من مضيفه التشيكي.
لكن وعلى غرار ما حصل معه في لقاء الذهاب، حين خسر جهود السنغالي الحجي ماليك في الدقيقة 26، لخطأ قاسٍ على بوليسيك، اضطر سلافيا الى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 20، بعد طرد توماش هوليش لخطأ على دافيدي كالابريا.
وبعد معاناة من إصابة تعرض لها في الدقائق الأولى، اضطر ميلان إلى استبدال حارسه الفرنسي مايك مانيان في الدقيقة 21 بماركو سبورتييلو.
وحاول ميلان الاستفادة من التفوق العددي، وحقق مبتغاه بافتتاحه التسجيل في الدقيقة 33 عبر بوليسيك الذي وصلته الكرة من لياو، وتلاعب بالدفاع، قبل أن يسدد في الشباك.
وكما فعل في لقاء الذهاب، وجد الإنجليزي روبن لوفتوس-شيك طريقه إلى الشباك، بعد أقل من ثلاث دقائق، على هدف بوليسيك بتمريرة من الفرنسي تيو هرنانديز «36»، ليصبح أول لاعب وسط يسجل 4 أهداف أقله لميلان في مسابقة أوروبية كبرى منذ البرازيلي كاكا «10» موسم 2006-2007، حين توّج الفريق «اللومباردي» بلقبه السابع والأخير في دوري الأبطال على حساب ليفربول الإنجليزي.
ووجه ميلان الضربة القاضية لمضيفه بتسجيله الهدف الثالث، قبيل نهاية الشوط الأول، بتسديدة قوسية رائعة من خارج المنطقة للياو، ثم بقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 84 حين سجل المضيف هدفه الوحيد بتسديدة جميلة للبديل ماتيّ يوراسيك.
وفي لندن، عوض وستهام الإنجليزي، بطل مسابقة «كونفرنس ليج»، خسارته ذهاباً في ألمانيا أمام فرايبورج 0-1، بفوزه الكاسح على أرضه بخماسية نظيفة سجلها البرازيلي لوكاس باكيتا «9»، وجارود بوين «32»، وآرون كريسويل «52»، والغاني محمد قدوس في الدقيقتين 77 بمجهود فردي رائع بدأه من قبل منتصف الملعب و85.
وحقق فريق المدرب الأسكتلندي ديفيد مويز فوزه الثالث على منافسه في هذه النسخة، بعدما فاز عليه مرتين في دور المجموعات 2-1 و2-0.
وفي مباراة خاطفة للأنفاس، تأهل مرسيليا الفرنسي رغم خسارته أمام مضيفه فياريال الإسباني بثلاثية لمواطنه إتيان كابو «32»، والنرويجي ألكسندر سورلوث «54»، والبديل الكولومبي يرسون موسكيرا «85»، مقابل هدف لجوناتان كلوس «4+90»، وذلك لفوزه ذهاباً برباعية نظيفة على حساب فريق مدربه السابق مارسيلينو جارسيا تورال.
وبهدف لرافا سيلفا «66»، عاد بنفيكا البرتغالي من ملعب رينجرز الأسكتلندي ببطاقة ربع النهائي، بعدما اكتفى ذهاباً بالتعادل بين جماهيره 2-2.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الأوروبي ميلان وستهام

إقرأ أيضاً:

نهائي كأس إيطاليا.. ميلان وبولونيا في موقعة إنقاذ الموسم

البلاد- جدة سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة روما على موعد مع موقعة مصيرية؛ لإنقاذ الموسم وضمان المشاركة في “يوروبا ليغ”، بين فريقي ميلان وبولونيا اللذين يتواجهان مساء غد الأربعاء، على لقب مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم. يدخل ميلان وبولونيا النهائي بعد أيام معدودة على لقائهما في المرحلة الـ 36 من الدوري، حين حول الأول تخلفه إلى فوز 3-1، وأبقى على آماله الضئيلة بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقبل مرحلتين على ختام الدوري، يحتل ميلان المركز الثامن برصيد 60 نقاط وبفارق نقطتين مباشرة خلف بولونيا السابع، متخلفًا بفارق 4 نقاط عن يوفنتوس الرابع. لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو يواجه مهمة صعبة الأحد المقبل في المرحلة قبل الأخيرة؛ إذ يحلّ ضيفًا على روما، الذي يتقدم عليه في المركز السادس بفارق نقطتين، والقادم من هزيمة أولى له في آخر 20 مباراة في “سيري أ” على يد أتالانتا 1-2 الاثنين.
وإذا كان ميلان يبحث عن لقبه الأول في مسابقة الكأس منذ 2003، فإن بولونيا لم يصعد على منصة التتويج منذ عام 1974، حين أحرز اللقب للمرة الثانية في تاريخه في آخر ظهور له أيضًا في النهائي، خلافًا للفريق اللومباردي الذي خاض النهائي مرتين بعد تتويجه الخامس والأخير، وذلك عامي 2016 و2018 حين خسر في المناسبتين أمام غريمه يوفنتوس. ويمر ميلان في فترة جيدة؛ إذ فاز في مبارياته الأربع الأخيرة، بينها إياب نصف نهائي الكأس حين اكتسح جاره إنتر بثلاثية نظيفة، فيما لم يذق بولونيا طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة (تعادلان وهزيمة).
وبعد غيابه عن مواجهة الأحد بين الفريقين؛ بسبب تراكم الإنذارات، يعود النجم البرتغالي رافايل لياو إلى تشكيلة ميلان، التي خسرت جهود الإنجليزي فيكايو توموري بعد أقل من ربع ساعة على البداية، لكن الإصابة ليست خطيرة ومن المتوقع تواجده في الملعب الأولمبي الليلة، على غرار لاعب الوسط الفرنسي يوسف فوفانا، الذي أصيب في مباراة المرحلة قبل الماضية ضد جنوى (2-1). كونسيساو ليس مهمًا هنا ورغم الفوز في مواجهة الأحد، لم يكن كونسيساو راضيًا عما شاهده، قائلًا: “لم يكن بالأداء الرائع. نعم، لقد فزنا ضد فريق يقوم بعمل جيد جدًا في الدوري الإيطالي، كأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا” الذي شارك فيه بولونيا هذا الموسم لأول مرة منذ 1964-1965. وأضاف:” إنهم أقوياء لأنهم يضغطون عليك رجلًا لرجل، بالتالي إذا لم تُحسن إيجاد المساحات، فستختبر ما اختبرناه في الشوط الأول من أداء متواضع”، مضيفًا:” استقبلنا الهدف الأول لأننا حاولنا الضغط عاليًا، فوقعنا في الفخ. غيّرت الخطة إلى 2-4-4 وكان رد فعل اللاعبين قويًا، كما كان رد فعل البدلاء إيجابيًا. هذه هي الروح التي تُعجبني في هذا الفريق”. وفي حال جدد “روسونيري” الفوز الأربعاء على فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، سيحرز لقبه الثاني هذا الموسم بعدما سبق له الفوز بكأس السوبر، التي أقيمت في الرياض خلال يناير بتغلبه في النهائي على جاره إنتر في ثاني مباراة له مع كونسيساو الذي خلف مواطنه باولو فونسيكا. ولدى سؤاله عما إذا كان الفوز بلقب الكأس سيحدد مصيره مع ميلان، أجاب البرتغالي: “كونسيساو (كفرد) ليس مهمًا هنا. المهم هو المباراة القادمة والفوز باللقب. لا يمكن لناد عريق مثل ميلان أن يكتفي بالمركز التاسع في الدوري الإيطالي. الجميع يشعر بالندم والإحباط من أداء الفريق هذا الموسم”. وختم:” أنا معتاد على بعض الأمور. ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عني. سأتحدث في الوقت المناسب”.

مقالات مشابهة

  • لجنة الاستئناف تصدر قرارها النهائي في تظلمات الأهلي وبيراميدز والزمالك
  • بولونيا يفوز على ميلان ويتوج بطلا لكأس إيطاليا لكرة القدم
  • جراحة تغيّب لاعب توتنهام عن النهائي
  • في الدقيقة الأخيرة.. ريال مدريد يسجل هدف الفوز على مايوركا ويؤجل تتويج برشلونة بـ”الليغا”
  • عاجل.. بولونيا بطلًا لـ كأس إيطاليا على حساب ميلان
  • نهائي كأس إيطاليا.. تشكيل مباراة ميلان وبولونيا
  • هل عاقب يويفا حكم مباراة إنتر ميلان وبرشلونة؟
  • ولي العهد وولي عهد أبوظبي يستعرضان العلاقات الثنائية
  • ميلان يتحدى بولونيا في نهائي كأس إيطاليا.. الليلة
  • نهائي كأس إيطاليا.. ميلان وبولونيا في موقعة إنقاذ الموسم