روسيا.. ابتكار طريقة لحماية المعادن من التآكل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أفاد المكتب الإعلامي لجامعة نوفوسيبيرسك، أن علماء كلية الهندسة المتقدمة في الجامعة ابتكروا إضافات خاصة لحماية الطلاء الكهربائي للمعادن من التآكل.
ويذكر أن الطلاء الكهربائي بالنحاس والقصدير وسبائكهما يستخدم على نطاق واسع في مجال الإلكترونيات الدقيقة، وإنتاج لوحات الدوائر المطبوعة، والتشطيبات المضادة للتآكل وصقل المنتجات لأغراض مختلفة.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي: "اتضح في سياق البحث في مركز الكفاءة "الهندسة البيئية" التابع للجامعة، أن استخدام الثيوريا (مركب عضوي من الكربون والنيتروجين والكبريت والهيدروجين) وبروميد N-octylpyridinium (مادة تعتمد على الهيدروكربونات والبروم) تعمل على تحسين خصائص الترسيب الغلفاني للنحاس والقصدير وسبائكهما. وتسمح المواد المضافة بزيادة الاستقطاب الكاثودي في إلكتروليتات حمض الكبريتيك، ما يساعد على تحسين جودة الطلاءات ومتانتها".
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة نوفوسيبيسرك، إلى أن الطريقة الجديدة خطوة مهمة للأمام في مجال الطلاء الكهربائي ويمكن أن تستخدم في مختلف القطاعات الصناعية. يمكن أن يؤدي تحسين خصائص عملية الطلاء إلى الحصول على طلاءات ذات جودة أعلى وفترة خدمة أطول، ما سيؤدي إلى تخفيض تكاليف الإنتاج وتحسين جودة المنتج.
ووفقا للمكتب، يمكن أن تكون هذه الطريقة مفيدة بشكل خاص في صناعات الإلكترونيات الدقيقة، وإنتاج لوحات الدوائر المطبوعة، والتشطيب المضاد للتآكل، والطلاء الزخرفي.
نشرت الدراسة في مجلة Colloids and Surfaces A: Physicochemical and Engineering Aspects
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الصين لا تزال تعيق تصدير المزيد من المعادن النادرة
تمتد ضوابط التصدير الصينية إلى منتجات تتجاوز المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات التي حددتها بكين رسميًا، مما يهدد بتعطيل سلسلة التوريد على نطاق أوسع، ويقوض مزاعم الولايات المتحدة بأن اتفاقية تجارية جديدة قد حلّت مشكلة تأخير الشحنات، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.
وكانت بكين، التي تُهيمن على الإمدادات العالمية من المعادن الأساسية، قد اشترطت في أبريل/نيسان الماضي تراخيص لتصدير 7 معادن أرضية نادرة ومواد مغناطيسية ذات صلة، ردًا على الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات الصينية.
وفي 10 يونيو/ حزيران، أعلنت الولايات المتحدة أنها اتفقت مع الصين على تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة، مُعيدةً بذلك هدنة تجارية مدتها 90 يومًا في حربهما الجمركية.
تفتيش إضافيلكن وزارة التجارة الصينية ومسؤولي الجمارك بدأوا يطالبون بإجراء عمليات تفتيش إضافية واختبارات كيميائية وتحليلات من جهات خارجية للمنتجات غير المدرجة في قائمة الرقابة الأصلية، حسبما نقلت الصحيفة البريطانية عن شركات صينية ومسؤولين تنفيذيين غربيين في الصناعة.
وقال أحد مندوبي المبيعات في شركة صينية لتصدير المغناطيس: "ما دامت تحتوي على كلمة حساسة واحدة [مثل كلمة مغناطيس]، فلن تُفرج عنها الجمارك – سيُستدعي ذلك إجراء تفتيش، وقد يستغرق الأمر شهرًا أو شهرين".
وأضاف: "على سبيل المثال، تُحتجز كذلك قضبان التيتانيوم وأنابيب الزركونيوم.. المنتج الخاضع للرقابة فعليًا هو مسحوق التيتانيوم، ورغم أن قضباننا وأنابيبنا ليست مدرجة في قائمة الرقابة، إلا أنها لا تزال لا تخضع للتخليص الجمركي".
وقال ممثل لشركة صينية ثانية إنها "تأثرت بشدة" كما أن شركات الخدمات اللوجستية "ترفض التعامل مع المغناطيس"، وتخدم الشركة عملاء في قطاعات مختلفة، بما في ذلك الفواصل المغناطيسية، والترشيح الصناعي، والملابس، والأغذية، والمكونات الإلكترونية.
إعلانوقال: "حتى لو لم تشمل المنتجات على مواد خاضعة للرقابة.. فإنهم قلقون من أن تفتيش الجمارك للشحنة قد يؤثر على البضائع الأخرى في نفس الحاوية ويتسبب في تأخير الشحنة بأكملها".
وتُعدّ ضوابط التصدير التي تفرضها بكين نقطة ضغط مهمة على شركائها التجاريين، وتُهيمن البلاد على معالجة المعادن الأرضية النادرة وتصنيع المغناطيسات التي تُستخدم فيها، تُستخدم المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات المرتبطة بها على نطاق واسع في الإلكترونيات والآلات الثقيلة وتطبيقات الدفاع مثل الطائرات المقاتلة.
وردًا على القيود الأميركية على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، وسّعت بكين خلال العامين الماضيين نطاق الضوابط على مواد استراتيجية أخرى ضرورية لتصنيع الرقائق، بما في ذلك الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والجرافيت والتنغستن.
مزيد من التفاصيلوذكرت فاينانشيال تايمز في وقت سابق من هذا الشهر أن وزارة التجارة تطلب تفاصيل الإنتاج وقوائم سرية بالعملاء لتأمين المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات، ما أثار مخاوف بشأن احتمال إساءة استخدام البيانات وكشف الأسرار التجارية.
وحسب العديد من المطلعين على الصناعة، تحسّنت عملية الموافقة على تراخيص مراقبة الصادرات بوزارة التجارة منذ تطبيقها لأول مرة في أبريل/ نيسان.
وخلال الأسابيع الأخيرة، دأبت الشركات الأوروبية والجمعيات الصناعية ومسؤولو الاتحاد الأوروبي على تزويد الوزارة بقوائم "الطلبات الأكثر إلحاحًا"، وقد وافق الجانب الصيني على معظمها، لكن المجموعات الأوروبية قالت إنه في ظل الظروف المثالية، سيتم تغطية المزيد من الشركات والدول.
ووفقًا لمسح أُجري بين الشركات الغربية في الصين في يونيو/حزيران، أفاد أكثر من 60% من المشاركين بأن طلبات التصدير الخاصة بهم لم تتم الموافقة عليها.