RT Arabic:
2025-12-07@20:21:48 GMT

روسيا.. ابتكار طريقة لحماية المعادن من التآكل

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

روسيا.. ابتكار طريقة لحماية المعادن من التآكل

أفاد المكتب الإعلامي لجامعة نوفوسيبيرسك، أن علماء كلية الهندسة المتقدمة في الجامعة ابتكروا إضافات خاصة لحماية الطلاء الكهربائي للمعادن من التآكل.



ويذكر أن الطلاء الكهربائي بالنحاس والقصدير وسبائكهما يستخدم على نطاق واسع في مجال الإلكترونيات الدقيقة، وإنتاج لوحات الدوائر المطبوعة، والتشطيبات المضادة للتآكل وصقل المنتجات لأغراض مختلفة.

إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار تقنيات جديدة لاختبار المواد المستخدمة في صناعة الطيران والفضاء

وجاء في بيان المكتب الإعلامي: "اتضح في سياق البحث في مركز الكفاءة "الهندسة البيئية" التابع للجامعة، أن استخدام الثيوريا (مركب عضوي من الكربون والنيتروجين والكبريت والهيدروجين) وبروميد N-octylpyridinium (مادة تعتمد على الهيدروكربونات والبروم) تعمل على تحسين خصائص الترسيب الغلفاني للنحاس والقصدير وسبائكهما. وتسمح المواد المضافة بزيادة الاستقطاب الكاثودي في إلكتروليتات حمض الكبريتيك، ما يساعد على تحسين جودة الطلاءات ومتانتها".

ويشير المكتب الإعلامي لجامعة نوفوسيبيسرك، إلى أن الطريقة الجديدة خطوة مهمة للأمام في مجال الطلاء الكهربائي ويمكن أن تستخدم في مختلف القطاعات الصناعية. يمكن أن يؤدي تحسين خصائص عملية الطلاء إلى الحصول على طلاءات ذات جودة أعلى وفترة خدمة أطول، ما سيؤدي إلى تخفيض تكاليف الإنتاج وتحسين جودة المنتج.

ووفقا للمكتب، يمكن أن تكون هذه الطريقة مفيدة بشكل خاص في صناعات الإلكترونيات الدقيقة، وإنتاج لوحات الدوائر المطبوعة، والتشطيب المضاد للتآكل، والطلاء الزخرفي.

نشرت الدراسة في مجلة Colloids and Surfaces A: Physicochemical and Engineering Aspects

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

اتفاق سلام الكونغو ورواندا بواشنطن بين التفاؤل والمخاوف

وقّعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أمس الخميس في العاصمة الأميركية واشنطن اتفاق سلام برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب يهدف إلى إنهاء سنوات من التوتر والصراع في شرق الكونغو، ويفتح الباب أمام تعاون أمني واقتصادي بين البلدين، خاصة في مجال المعادن الإستراتيجية.

ويشمل الاتفاق التزامات أمنية متبادلة، من بينها تعهد الكونغو بتفكيك جماعات المتمردين الروانديين مقابل التزام رواندا بوقف دعمها لحركة "إم 23" وسحب قواتها من المناطق الحدودية، إضافة إلى إنشاء آلية مشتركة لتبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق الأمني.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب (وسط) عبر عن سعادته لتوقيع اتفاق السلام مع الرئيس الرواندي بول كاغامي (يسار) ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي (الفرنسية)ردود فعل سياسية وإقليمية

رحّب الاتحاد الأفريقي بالاتفاق، واعتبره "خطوة تاريخية نحو الاستقرار"، مؤكدا أن نجاحه يتوقف على التنفيذ الفعلي لبنوده.

كما أشاد قادة أفارقة مثل رئيسي كينيا وأنغولا بدور الوساطة الأميركية والقطرية في تقريب وجهات النظر بين كينشاسا وكيغالي، ورأوا فيه فرصة لإعادة بناء الثقة بين البلدين.

في المقابل، أبدت أوساط سياسية في الكونغو تخوفها من أن يتحول الاتفاق إلى غطاء قانوني لاستمرار استغلال رواندا موارد الكونغو، خاصة أن بنودا منه تتيح التعاون في تصدير ومعالجة المعادن الحيوية مثل الكوبالت والليثيوم، وهو ما يثير مخاوف من أن تكون المصالح الاقتصادية قد طغت على جوهر الأزمة الأمنية.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي في تصريح لرويترز أن اتفاق السلام الموقع مع الكونغو يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء النزاع في شرق البلاد، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الوضع الميداني لا يزال هشا مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الكونغولي ومتمردي "حركة إم 23".

الرئيس الكيني وليام روتو (يسار) كان من بين الحاضرين في حفل التوقيع (رويترز)تحذيرات حقوقية

وحذرت منظمات حقوقية -بينها منظمة العفو الدولية- من أن الاتفاقات السابقة لم توقف الانتهاكات في شرق الكونغو، حيث لا تزال التقارير تتحدث عن مجازر وعمليات اغتصاب ونزوح جماعي.

إعلان

وأكدت أن أي سلام لا يضع حقوق المدنيين في صلب أولوياته سيظل هشا وقابلا للانهيار.

كما عبّرت منظمات مدنية في مدينة غوما عن شكوكها، مشيرة إلى أن التوقيع جرى في واشنطن دون إشراك المجتمع المدني الكونغولي أو ممثلي الضحايا، وهو ما يثير مخاوف من أن يكون الاتفاق موجها أكثر نحو مصالح القوى الكبرى في المعادن الإستراتيجية بدلا من معالجة جذور الأزمة الإنسانية والأمنية.

رغم توقيع الاتفاق فإن جهات عدة ما زالت تعبر عن مخاوفها من القدرة على تنفيذ بنوده فيما يخص تحييد الحركات المتمردة (غيتي)أهم ما تناولته الصحف

تناولت الصحف والمواقع الإعلامية الاتفاق من زوايا مختلفة، فقد اعتبرت صحيفة "ميل آند غارديان" الجنوب أفريقية أن الاتفاق يعكس "فشل الحلول الأفريقية لمشكلات القارة"، وأن اللجوء إلى واشنطن يضعف دور الاتحاد الأفريقي والجماعات الإقليمية.

أما موقع قناة "سي جي تي إن" الصينية فأبرز البعد الجيوسياسي، مشيرا إلى أن الاتفاق يمنح الولايات المتحدة منفذا مباشرا إلى المعادن الكونغولية في مواجهة النفوذ الصيني المتنامي في أفريقيا.

في المقابل، ركزت وسائل إعلام كونغولية مثل "راديو أوكابي"، و"أكتوياليتي سي دي" على تفاصيل الاتفاق، موضحة أن دخوله حيز التنفيذ مشروط بتنفيذ الالتزامات الأمنية، وأنه يفتح الباب أمام إطار تكامل اقتصادي مشترك.

من جانبها، قدّمت وسائل الإعلام الرواندية المحلية مثل "كاتي برس" اتفاق السلام مع الكونغو باعتباره انتصارا دبلوماسيا للرئيس بول كاغامي و"فرصة تاريخية للرخاء الإقليمي"، حيث ركزت على البعد الأمني من خلال إبراز التزام الكونغو بتفكيك جماعات الهوتو المسلحة باعتباره ضمانة لأمن رواندا.

عدد من القادة الأفارقة حضروا حفل التوقيع مثل رئيسي أنغولا جواو لورينكو (يمين) والرئيس البوروندي إيفاريست ندايشيميي (الثاني من اليمين) (الفرنسية)سلام هش أم فرصة تاريخية؟

بينما يصفه بعض القادة الأفارقة بأنه فرصة تاريخية للسلام يرى منتقدون أن الاتفاق يكرس مصالح القوى الكبرى ويغفل جذور الأزمة في شرق الكونغو.

وبين التفاؤل والشكوك يبقى مصير الاتفاق رهنا بمدى التزام الأطراف بتنفيذ بنوده وبقدرة المجتمع الدولي على ضمان أن يكون السلام لصالح الشعوب لا على حسابها.

مقالات مشابهة

  • ترامب في أفريقيا: تحركاتٌ دبلوماسية أم مطامعٌ على الموارد؟
  • صحة الشيوخ: ملف تحسين جودة الخدمات الصحية ضمن أولوياتنا خلال دور الانعقاد الأول
  • زيلينسكي يبحث عن ضمانات لحماية الأراضي الأوكرانية ومنع الاعتراف بسيطرة روسيا
  • ابتكار أردني على منصّات عالمية… سلاش تيك تنال جائزة التميّز من AWS
  • المهرة.. شح الوقود يعطل الجدول الكهربائي المعتاد بالمحافظة
  • الإعلامي الحكومي: الاحتلال أدخل 16‎%‎ فقط من احتياج غزة لغاز الطهي
  • صحة الشرقية تختتم تدريب طلبة العلاج الطبيعي وجامعة ابتكار تشيد بالمستوى الفني
  • وزارة الزراعة والفاو تبحثان تحسين جودة الأسمدة العضوية وتعزيز صمود المزارعين
  • اتفاق سلام الكونغو ورواندا بواشنطن بين التفاؤل والمخاوف
  • روسيا.. ابتكار هلام نانوي يسرع التئام الجروح العميقة