#سواليف

بعد أيام من تقرير كشف عن #مخطط للاحتلال الإسرائيلي يتضمن استخدام رئيس المخابرات الفلسطينية #ماجد_فرج كحاكم لقطاع #غزة ما بعد #الحرب، دارت العديد من التساؤلات عن تاريخه وأبرز المعلومات عنه.

ويعد ماجد فرج البالغ من العمر 61 عاماً أكبر شخصية أمنية في #السلطة_الفلسطينية، ويعتبر مقربا من محمود عباس وله علاقات ممتازة مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين.

وينسق المذكور نيابة عن السلطة مع كل من #الشاباك ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ووكالات الاستخبارات العربية والغربية.
من هو رجل المخابرات ماجد فرح؟

مقالات ذات صلة من هو فادي أبو لطيف منفذ عملية بيت كاما ؟ 2024/03/15

فرج المتهم بارتكاب أعمال وحشية من عنف وتعذيب داخل المعتقلات التابعة للسلطة الفلسطينية، له دور مهم في الكثير من الملفات الاستراتيجية للسلطة.

ومن أبرز تلك الملفات ملف المصالحة مع حركة المقاومة ( #حماس )، والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، والتنسيق الأمني مع إسرائيل.

وهناك ملفات خاصة عديدة أوكلها إليه عباس مما أكسبه نفوذًا واسعًا.

وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، بأن ماجد فرج مسؤول عن انتهاكات ترتبط بالاعتقال التعسفي والتعذيب الممنهج في يونيو/حزيران 2016.

هل تم الاتفاق على قيام #ماجد_فرج رئيس المخابرات الفلسطيني بإدارة #غزة بعد الحرب؟
حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس يُجيب.. pic.twitter.com/20REebQAcO

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 12, 2024

وتؤكد المنظمة امتلاك أدلة تشير إلى تورط جهاز المخابرات برئاسة فرج وجهاز الأمن الوقائي في حملة اعتقالات تعسفية تضمنت مداهمات ليلية.

تتضمن الانتهاكات مصادرة مقتنيات شخصية، وتعريض بعض المعتقلين للإخفاء القسري والتعذيب، وهناك أسماء وثقتهم المنظمة للمعتقلين والأماكن التي احتُجزوا فيها بشكل مخالف للقانون، وتعرضوا فيها لتعذيب وحشي.

تجنيد الإسرائيليات وقبوله أمريكياً إسرائيلياً!

ويوصف ماجد فرج بأنه عميل علني للاحتلال الإسرائيلي ولا تخجل وسائل الإعلام العبرية من ذكر اسمه كأحد الشخصيات التي تحاول تجنيد إسرائيليات لصالح منظمة فتح.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إلى إرسال فرج رسائل إلى جبريل الرجوب، رئيس جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية آنذاك، حول تفاصيل المجندات الإسرائيليات وإمكانية التعاون معهن للحصول على معلومات مقابل مبالغ مالية.

ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية إن مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بدأ العمل على بناء قوة مسلحة جنوب قطاع غزة تحت غطاء توزيع المساعدات الانسانية، وتتكون من بعض العائلات المناكفة لحماس.
الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات بدمه وماله ومسكنه وقوته، والسلطة الوظيفية في رام الله جاهزة… pic.twitter.com/RFMhljgWej

— Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) March 13, 2024

وفي خطوة لتعزيز حظوظ ماجد فرج في معركة الخلافة على منصب الرئيس أصدر محمود عباس مدفوعاً بضغوط من #الاحتلال قانوناً سمح بموجبه لرئيس المخابرات ماجد فرج، بالبقاء في منصبه لمدة مفتوحة لا تنتهي إلا بقرار منه، وأن يكون رئيس المخابرات العامة بدرجة وزير.

وتقول وسائل إعلامية إن ماجد فرج يحظى بالقبول الأمريكي والإسرائيلي بالنظر إلى دوره في التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل.

والمذكور من المتعاونين مع وكالة الاستخبارات الأمريكية في عدد من الملفات وقد دعم خطة الأمريكي مايكل فينزل، التي تستند إلى فكرة إنشاء قوة أمنية فلسطينية يتم تدريبها وإرسالها لمواجهة المجموعات شمالي الضفة الغربية.

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قد ذكر أنه “من الطبيعي طرح اسم فرج، فهو من أكثر الشخصيات في السلطة الفلسطينية التي عملت معنا ضد حماس”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مخطط ماجد فرج غزة الحرب السلطة الفلسطينية الشاباك حماس ماجد فرج غزة الاحتلال رئیس المخابرات ماجد فرج

إقرأ أيضاً:

واشنطن تندد بقرار إسرائيل "الخاطئ" بشأن أموال الفلسطينيين

نددت الولايات المتحدة، يوم الخميس، بالقرار "الخاطئ" الذي اتخذه وزير المالية الإسرائيلي باقتطاع نحو 35 مليون دولار من عائدات الضرائب التي تمّ تحصيلها لصالح السلطة الفلسطينية وتحويلها إلى عائلات "ضحايا الإرهاب".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين إنّ تصرفات الوزير بتسلئيل سموتريش "ليست مناسبة. لقد أوضحنا لحكومة إسرائيل أن هذه الأموال تعود للشعب الفلسطيني".

وأضاف ميلر "يجب تحويلها إلى السلطة الفلسطينية على الفور. لم يكن ينبغي احتجازها. ولا ينبغي تأخيرها".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ميلر قوله: "نعتقد أنّ هذا القرار خاطئ للغاية من قبل ذلك الوزير".

 وأعلن سموتريتش عن هذه الخطوة على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق الخميس، قائلاً "السلطة الفلسطينية تشجع الإرهاب وتؤيده من خلال دفع أموال لعائلات الإرهابيين والسجناء والسجناء المفرج عنهم".

وأضاف سموتريتش "بموجب الأحكام التي قضت بتعويض ضحايا الإرهاب، قمنا بخصم نفس المبالغ من أموال السلطة الفلسطينية وتحويل الأموال المحكوم بها إلى أسر ضحايا الإرهاب".

وبموجب اتفاقيات السلام التي توسطت فيها النرويج جزئيا في التسعينات، تقوم إسرائيل بجمع الأموال للسلطة الفلسطينية التي تمارس حكماً ذاتياً محدوداً في أجزاء من الضفة الغربية.

لكنّ إسرائيل أوقفت عمليات تحويل الأموال منذ هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حماس ضد اسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بعد حربها المدمرة على غزة.. إسرائيل تخنق اقتصاد الضفة الغربية
  • بموازاة أحداث غزة.. حرب اقتصادية إسرائيلية تخنق الضفة الغربية
  • الحرب الاقتصادية الإسرائيلية تسقط طموحات الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: استهداف دبابة إسرائيلية غرب مدينة رفح الفلسطينية
  • غارات صهيونية على قطاع غزة مع استمرار فشل محادثات الهدنة.. بايدن يتهم حماس بأنها العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق.. والاحتلال يستولى على أموال السلطة الفلسطينية
  • «القسام» تقصف قوات الاحتلال وتستهدف دبابة «ميركافا» في تل السلطان
  • مخاوف أمريكية من انهيار السلطة الفلسطينية بعد قطع الاحتلال أموال الضرائب
  • الإفراج عن عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية.. ضغط أميركي وتجاهل إسرائيلي
  • واشنطن تندد بقرار إسرائيل "الخاطئ" بشأن أموال الفلسطينيين
  • ضغوط أميركية على إسرائيل خوفا من انهيار السلطة الفلسطينية