#سواليف

بدأت نتائج #حرب_التجويع -التي تنتهجها قوات #الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع #غزة– تظهر بوضوح مع نفاد المواد والسلع الغذائية وفرض #حصار خانق يمنع بموجبه دخول #مساعدات_إنسانية للقاطع الشمالي وسكانه.

وفي هذا الإطار يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن كافة الديانات السماوية والقوانين الدولية والاتفاقات الأممية حظرت استخدام الجوع سلاحا وعدته #جريمة_حرب.

ويؤكد الدويري -خلال تحليله للجزيرة- أن هدف إسرائيل تفريغ غزة من سكانها وممارسة #تهجير_قسري، مشيرا إلى أن كل ما يحدث أدوات لتحقيق ذلك.

مقالات ذات صلة “كيس مخضب بالدماء”.. قصة غزي قضى شهيدا من أجل حفنة طحين / فيديو 2024/03/15

وتشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 300 ألف و700 ألف شخص يوجدون في مدينة غزة وشمالها، وهؤلاء -بحسب الخبير الإستراتيجي- ترغب إسرائيل بإجلائهم من المنطقة ودفعهم للنزوح جنوبا.

ويستدل الدويري بتصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو التي هدد فيها بضرب غزة بقنبلة نووية، وكذلك وزير المالية بتسلئيل سموترتيش الذي دعا إلى الإبقاء فقط على 150 ألفا من سكان غزة، إضافة لوزير الدفاع يوآف غالانت الذي قال إن إسرائيل تقاتل حيوانات بشرية “فلا ماء ولا كهرباء ولا طعام ولا وقود”.

ويلفت إلى أن الاحتلال لم يُبقِ على جريمة حرب إلإ واستخدمها ووظف أيضا كل الوسائل لتحقيق هدفه على غرار التجويع، و #تدمير البنية التحتية، وممارسة التهجير القسري، ومحاربة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وحول العمليات التي ينفذها جيش الاحتلال في حي الزيتون شرقي مدينة غزة بهدف تدمير البنى التحتية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قال الدويري إن هذه التصريحات تفنيد لمزاعم الاحتلال السابقة بالقضاء على قدرات حماس العسكرية بالقاطع الشمالي.

وأضاف أن هناك بعدا آخر لما يفعله الاحتلال بحي الزيتون، إذ يندرج في إطار عملية ممنهجة لإيجاد منطقة عازلة من أطراف بيت حانون شمالي القطاع حتى رفح جنوبا، علاوة على شروعه بفتح طريق من جحر الديك شرقي المحافظة الوسطى حتى شارع الرشيد (البحر) بهدف فصل الشمال عن بقية أجزاء القطاع، ويعمل على تأمينه بقوات عسكرية كبيرة.

تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال قصف بداية الشهر الجاري تجمعا لنازحين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية عند دوار الكويت (جنوب شرق غزة) كما استُهدفت قافلة مساعدات للأونروا على شارع الرشيد من قبل الزوارق البحرية الإسرائيلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرب التجويع الاحتلال غزة حصار مساعدات إنسانية جريمة حرب تهجير قسري تدمير

إقرأ أيضاً:

أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة

دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع كارثة وفاة الأبرياء بسبب المجاعة في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الكارثة والمجاعة يمكن تفاديها.

وأضاف أوباما في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الثلاثاء، أن "الحل الدائم للأزمة في غزة يجب أن يتضمن عودة جميع الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية".

أرفق الرئيس الأسبق منشوره بمقال مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي - World Central Kitchen" خوسيه أندريس، قائلا:  إن "هذه المقالات تؤكد على هذه الحاجة الفورية".

While a lasting resolution to the crisis in Gaza must involve a return of all hostages and a cessation of Israel’s military operations, these articles underscore the immediate need for action to be taken to prevent the travesty of innocent people dying of preventable starvation.… — Barack Obama (@BarackObama) July 27, 2025
وذكر أندريس في مقاله أنه "قبل أربعين عامًا، صدمت صور الأطفال الهزيلين والرضع الجائعين وهم يموتون بين أحضان أمهاتهم ضمير العالم، تزايدت المساعدات الدولية، وأُلقيت المساعدات الغذائية جوًا، ونشط أشهر فناني العالم، وبفضل وسائل الإعلام وفعاليات مثل "لايف إيد"، لم نستطع أن نتجاهل الجوعى في إثيوبيا".

وأكد أنه "بعد جيل يجب على أصحاب الضمير الحي الآن أن يوقفوا المجاعة في غزة، ولا عذر للعالم أن يقف مكتوف الأيدي ويشاهد مليوني إنسان يعانون على شفا مجاعة شاملة".


وأوضح أن "هذه ليست كارثة طبيعية ناجمة عن الجفاف أو تلف المحاصيل، إنها أزمة من صنع الإنسان، وهناك حلول من صنع الإنسان يمكن أن تنقذ الأرواح اليوم، وكارثة الجوع في غزة سببها بالكامل رجال الحرب على جانبي معبر إيرز: أولئك الذين ذبحوا المدنيين الإسرائيليين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأولئك الذين ما زالوا يقتلون عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين منذ أكثر من 21 شهرًا".

وأضاف "لقد تجاوزنا بكثير لعبة إلقاء اللوم على من هو الطرف الأكثر ذنبًا. ليس لدينا وقت للجدل حول من يعطل شاحنات الطعام، يحتاج الإنسان الجائع إلى الطعام اليوم، لا غدًا".

وأشار إلى أن "إسرائيل بصفتها قوة احتلال، فهم تتحمل مسؤولية توفير الحد الأدنى من سبل بقاء المدنيين في غزة، وقد يرى البعض هذا ظلمًا، لكنه قانون دولي، ولتحقيق هذه الغاية، وضعت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة إغاثة مدعومة من إسرائيل، خطة جديدة لتوزيع الطعام من عدد قليل من المراكز، مما أجبر الجياع على المشي لمسافات طويلة والمخاطرة بحياتهم، وعند إنشائها، حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أن هذا سيكون خطيرًا وغير فعال. وللأسف، ثبتت صحة هذه التحذيرات".


وأكد أنه "حان وقت البدء من جديد، فالغذاء لا يتدفق إلى غزة بالسرعة الكافية حاليًا. وصرّح برنامج الغذاء العالمي، بقيادة مديرته التنفيذية الأمريكية، سيندي ماكين، الأسبوع الماضي بأن ثلث سكان غزة لم يتناولوا طعامًا لعدة أيام متتالية، يموت الأطفال الصغار جوعًا بأعداد متزايدة بسرعة".

وذكر أن منظمة "المطبخ المركزي العالمي التي أسستها، تعمل مع شركائنا في غزة لطهي عشرات الآلاف من الوجبات يوميًا. وفي الأسبوع الماضي، استأنفنا طهي عدد محدود من الوجبات الساخنة بعد توقف دام خمسة أيام بسبب نقص المكونات. كانت هذه هي المرة الثانية التي نضطر فيها إلى التوقف عن الطهي بسبب نقص الغذاء هذا العام. فرقنا الميدانية ملتزمة وقادرة على الصمود، لكن قدرتنا اليومية على مواصلة عمليات الطهي لا تزال غير مؤكدة".

مقالات مشابهة

  • أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة
  • المقاومة تستهدف قوات الاحتلال شمالي غزة وإسرائيل ترصد تصاعدا بالعمليات النوعية
  • تحذير عاجل من الأونروا: احذروا الصفحات الوهمية التي تستهدف سكان غزة
  • حكومة غزة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة ومصيرها
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • منظمة حقوقية: إسرائيل تروج لوهم الإغاثة وتواصل استخدام التجويع سلاحا
  • بدء عبور قوافل مساعدات عبر معبر رفح وسط اتهامات لاسرائيل بتجويع سكان غزة 
  • حماس: إنزال مساعدات جوا بغزة خطوة شكلية لتبييض صورة إسرائيل
  • عاجل | حماس: إنزال الاحتلال مساعدات جوا خطوة خادعة لتبييض صورته والالتفاف على مطلب رفع الحصار ووقف سياسة التجويع
  • نادي بنش يفوز على تفتناز بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب إدلب البلدي