التواء وكدمة شديدة في «قدم» كاتانيتش
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
علي معالي (الشارقة)
يعاني مارو كاتانيتش مدافع الشارقة، الإصابة بالتواء وكدمة شديدة، بعد «التدخل العنيف» من البرازيلي ليما مدافع النصر، مع وجود «ورم» في مكان الضربة بـ «أنكل» القدم اليمنى، وكشف الفحص المبدئي عن عدم وجود كسر، على أن يخضع لفحوص أخرى وأشعة مغناطيسية ومقطعية، للتأكد من سلامة أنسجة وأربطة القدم، وينتظر الجهاز الفني بقيادة الروماني كوزمين نتيجة الفحص، للاطمئنان على اللاعب، خاصة أنه أصبح عنصراً مهماً في تشكيلة المدرب.
وشارك كاتانيتش في المباراة بدلاً من البوسني بيانيتش في الدقيقة 74، وتعرض أثناء قيامه بهجمة في الدقيقة 80 لضربة قوية في «أنكل» القدم اليمنى خرج على أثرها إلى المستشفى مباشرة، ليكتفي اللاعب الشاب «19 عاماً»، بـ 6 دقائق من المباراة، حيث دفع كوزمين بالمهاجم تيجالي بدلاً منه، وتعرض كوزمين للطرد، بعد إصابة كاتانيتش حيث احتج المدرب على الحكم في تعامله مع ضربة لاعبه القوية.
وعقب المباراة، قام ليما يرافقه علي عباس مدير الفريق بزيارة كاتانيتش في مستشفى القاسمي بالشارقة، للاطمئنان على حالته في لفتة جميلة من إدارة «العميد» تؤكد الروابط القوية بين إدارة ولاعبي الفريقين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة الوصل كوزمين
إقرأ أيضاً:
علماء يفكون لغز "الغاز المضحك" في البحر الأسود | علاقة الكائنات الدقيقة
تنتج الكائنات الدقيقة اللاهوائية في البحر الأسود كميات هائلة من أكسيد النيتروز (N₂O)، لكنه من المستبعد أن يصل إلى سطح البحر.
كشف باحثون من معهد علم الأحياء الدقيقة البحرية التابع لجمعية "ماكس بلانك" عن الدور الحيوي الذي تلعبه الكائنات الدقيقة في البحر الأسود في الحد من انبعاثات أكسيد النيتروز (N₂O)، المعروف باسم "الغاز المضحك"، وهو غاز دفيئة قوي ومُدمّر لطبقة الأوزون.
وأوضح يان فون آركس، المؤلف الأول للدراسة، أن أكسيد النيتروز يعد ثالث أكثر غازات الدفيئة انتشارا، ويبقى في الغلاف الجوي نحو 120 عامًا.
وأضاف: "بما أن المحيطات تعد مصدرا طبيعيا رئيسيا لـN₂O، فإن فهمنا لديناميكية إنتاجه وتفككه ضروري لتقييم استجابة النظم البحرية للتغيرات المناخية".
وأظهرت نتائج الرحلة العلمية على متن سفينة "بوسيدون" إلى الجزء الغربي من البحر الأسود أن المنطقة شبه المؤكسجة – وهي طبقة المياه التي تحتوي على كميات قليلة من الأكسجين بين السطح الغني بالأكسجين والعمق الخالي منه – تشهد دورة نشطة لأكسيد النيتروز. وتعمل الميكروبات التي تختزل N₂O إلى N₂ كـ"حاجز بيولوجي"، يمنع الغاز من التسرب إلى الغلاف الجوي.
وأشار فون آركس إلى أن بعض الميكروبات تُنتج أكسيد النيتروز، فيما تقوم أخرى بتحويله إلى غاز النيتروجين، ما يجعل الانبعاثات من البحر الأسود محدودة جدا رغم استمرار الإنتاج في طبقاته السطحية.
ويحذر العلماء من أنه مع تسارع ظاهرة الاحترار العالمي وتراجع مستويات الأكسجين في المحيطات، قد تتوسع المناطق منخفضة الأكسجين، مما قد يؤدي إلى زيادة انبعاثات أكسيد النيتروز في المستقبل.
هل نشهد نهاية أميركا العظمى مع تراجع نفوذ الدولار وصعود نجم الذهب؟