سيف بن زايد يشهد محاضرة “أعمال فنية إسلامية من التراث” التي نظمها مجلس محمد بن زايد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المحاضرة الأولى لمجلس محمد بن زايد ضمن الموسم الرمضاني الحالي بعنوان “أعمال فنية إسلامية من التراث”.. والتي ألقاها الدكتور إبراهيم شبوح الباحث والمؤرخ والخبير في علم الآثار الإسلامية.
كما شهد المحاضرة .. سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة والمختصين بمجالات الفنون الإسلامية والمعنيين والضيوف المدعوين.
وسلط المحاضر الضوء على جوانب الفن الإسلامي ونشأته وتطوره ومدى تأثره بمختلف العناصر الثقافية والدينية والفكرية.. إضافة إلى القاء نظرة عامة على بعض المعالم والأعمال الفنية الفريدة من التراث الإسلامي ومن أبرزها تصاميم الهندسة المعمارية وفنون الخط العربي والزخرفة وغيرها والتي تميزت بالتنوع والحيوية والتفاعل مع غيرها من الفنون تأثراً وتأثيراً.. مشيراً إلى أن الفنون الإسلامية تجلت في نماذج بناء العواصم والمدن والجوامع والقصور خلال المراحل التاريخية بدءاً من المخطط الأول لبناء المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
كما أكد الباحث والمؤرخ أهمية دور الفن الإسلامي في تعزيز التواصل الثقافي بين الحضارات.
وتطرق في هذا السياق إلى نموذج جامع الشيخ زايد في أبوظبي الذي تتجلى في تصميمه وبنائه وتفاصيله جماليات فنون العمارة الإسلامية الثرية والزخرفة والذي يعد معلماً بارزاً من معالم العمارة الإسلامية .. واستذكر مرافقته المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” أثناء زيارته المعالم التراثية الإسلامية في مدينة القيروان التونسية واهتمامه “رحمه الله” بأدق تفاصيلها ووعيه بأهمية المحافظة على جميع عناصرها الأصلية كونها موروثاً إنسانياً حضارياً وذلك خلال زيارته الرسمية إلى تونس عام 1974.
وعُرض في مستهل المحاضرة – التي أدارتها الخطاطة الإماراتية مريم البلوشي – مقطع فيديو لعدد من الفنانين والمختصين تحدثوا خلاله عن رؤاهم حول فن الخط العربي وأهميته وانعكاساته على الأعمال الفنية المتنوعة وإمكانيات تطويره بجانب أهمية تكامله مع بقية الفنون للتواصل والتعارف بين الشعوب.
وتبث المحاضرة على قناة الإمارات وقناة مجلس محمد بن زايد على “اليوتيوب” يوم غدٍ السبت في تمام الساعة الخامسة مساءً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بن زاید
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يوقّع مذكرة تعاون مع الصندوق السعودي للتنمية
وقّع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب مذكرة تعاون مشترك مع الصندوق السعودي للتنمية، وذلك في مدينة الرياض، في إطار تعزيز الشراكة الإستراتيجية وتكامل الجهود بين الجانبين لدعم المشاريع والمبادرات التنموية في الدول الأعضاء بالتحالف.
ووقّع المذكرة عن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الأمين العام اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، فيما مثّل الصندوق السعودي للتنمية الرئيس التنفيذي الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن المرشد.
وتهدف هذه المذكرة إلى وضع إطار عام للتعاون والتنسيق بين الجانبين، بما يسهم في دعم تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في الدول الأعضاء، ممّا يعزز من جاهزيتها وقدرتها على مواجهة التحديات المرتبطة بالإرهاب، عبر منهجية علمية وتكامل مؤسسي ينسجم مع اختصاصات كل طرف.
وتشمل مجالات التعاون، التعاون في إدارة مشاريع ومبادرات التحالف في الدول الأعضاء، ومواءمة هذه المشاريع مع أنشطة وبرامج الصندوق السعودي للتنمية، وتبادل الخبرات عبر ورش عمل متخصصة، والاستفادة من الدراسات والتقارير المتبادلة، إضافة إلى إبراز جهود الطرفين في المحافل الإقليمية والدولية.
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء المغيدي، أن توقيع هذه المذكرة يُجسّد توجّه التحالف نحو تعزيز الشراكات المؤسسية مع الجهات الوطنية الرائدة، بما يسهم في تحقيق تكامل فعّال بين الجوانب الأمنية والتنموية، مؤكدًا أن التعاون مع الصندوق السعودي للتنمية سيمكّن من توظيف الخبرات والموارد التنموية في دعم الدول الأعضاء وبناء قدراتها، ومعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب، بما ينعكس إيجابًا على أمن واستقرار المجتمعات.
كما أشار إلى أن هذه المذكرة تأتي امتدادًا للدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لجهود التحالف الإسلامي، وتأكيدًا لدورها الريادي في تعزيز الأمن والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الرياض يستقبل رئيس فرع النيابة العامة المعين حديثًا بالمنطقة
وتأتي هذه المذكرة امتدادًا لجهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية الرائدة، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية ومواجهة جذور الإرهاب في الدول الأعضاء، ضمن رؤية شمولية تجمع بين البعدين الأمني والتنموي.