الحكومة الفرنسية تتدخل في أزمة مبابي والأولمبياد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قررت الحكومة الفرنسية التدخل في أزمة مشاركة النجم كيليان مبابي في أولمبياد باريس 2024.
وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، حظوظ مبابي البالغ 25 عاما في الالتحاق بالمنتخب الأولمبي الذي يدربه تييري هنري أصبحت ضعيفة للغاية، لأن ديشامب مدرب المنتخب الأول ليس متحمسا لفكرة أن يلعب نجمه الأول الصيف بأكمله بين اليورو أولا، ثم الألعاب الأولمبية ثانيا، خوفا عليه من الإرهاق والإصابة.
ولكن كشفت إذاعة "RMC" الفرنسية أن أثناء حضور نجم بي إس جي الحالي العشاء في الإيليزيه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي، كان حاضرا توني إستانجيه، رئيس اللجنة المنظمة لباريس 2024، وأن حديثا دار مع الرئيس الفرنسي حول رغبته بتحقيق بلاده لرقم قياسي للميداليات الذهبية، ومن ضمنها كرة القدم.
وقالت أميلي كاستارا، وزيرة الرياضة الفرنسية، مع "RMC" حول الموضوع: "هو حلم لمبابي المشاركة، وحلم لنا جميعا تواجده، ولكن لاعب بحجمه يتخذ قرارات كبرى كل يوم، دائما يجعل فرنسا تلمع، وسنساند أي قرار للاعب، ونثق في قرارات هنري، هناك قرارات صعبة ستتخذ".
ومن جانبه، قرر ريال مدريد منع أي من لاعبيه من المشاركة في الأولمبياد، وأرسل خطابا رسميا إلى الاتحاد الفرنسي ليخطره بالقرار بحسب "آس"، ما يعد ضربة أخرى لمخططات مبابي، بالنظر لانتقاله الوشيك للنادي الملكي بداية من الصيف القادم.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الفرنسي باريس سان جيرمان ريال مدريد كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
نمو الصادرات غير البترولية بنسبة 13.4%
الرياض
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نشرة إحصاءات التجارة الدولية السلعية لشهر مارس 2025 والربع الأول من العام ذاته، التي كشفت عن استمرار نمو الصادرات غير البترولية.
وأظهرت نتائج النشرة، أن الصادرات غير البترولية “شاملة إعادة التصدير” سجّلت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 13.4% خلال الربع الأول 2025 مقارنةً بالربع المماثل من عام 2024، كما حققت نموًا بنسبة 10.7% في مارس 2025 مقارنة بمارس 2024، مما يعكس اتساع مساهمة القطاعات غير النفطية في التجارة الخارجية للمملكة.
في حين أن الصادرات السلعية الكلية سجَّلت انخفاضًا بنسبة 3.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، بينما بلغت نسبة الانخفاض في شهر مارس 9.8%.
أما الواردات السلعية فقد ارتفعت بنسبة 7.3% خلال الربع الأول 2025، وبنسبة 0.1% في مارس 2025، مقارنةً بالفترات المماثلة من العام السابق.
في حين تراجع الفائض في الميزان التجاري بنسبة 28% في الربع الأول، وبنسبة 34.2% خلال شهر مارس.
وأوضحت نتائج النشرة تحسّن نسبة الصادرات غير البترولية إلى الواردات، حيث بلغت 36.2% في الربع الأول من 2025 مقابل 34.3% في الربع الأول من 2024، كما ارتفعت النسبة في شهر مارس لتصل إلى 36.5% مقابل 33% في مارس 2024.
في المقابل، تراجعت نسبة الصادرات البترولية من إجمالي الصادرات الكلية إلى 71.8% في الربع الأول 2025 مقارنة بـ 75.9% في نفس الفترة من 2024، وإلى 71.2% في مارس مقارنة بـ 76.5% في مارس 2024.
وتصدرت “منتجات الصناعات الكيماوية” قائمة سلع الصادرات غير البترولية، حيث شكلت 23.8% من إجمالي الصادرات غير البترولية في الربع الأول، و25.7% في مارس 2025.
في حين كانت “الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها” أكبر السلع المستوردة، بنسبة 25.8% في الربع الأول، و26.1% في مارس.
وبيّنت النشرة أن جمهورية الصين الشعبية لا تزال الشريك التجاري الرئيس للمملكة، حيث استحوذت على 15.7% من إجمالي الصادرات و26.6% من إجمالي الواردات في الربع الأول 2025، بينما بلغت نسبتها في شهر مارس 15.5% للصادرات و25.3% للواردات.
يذكر أن إحصاءات التجارة الدولية السلعية تعتمد على السجلات الإدارية من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك فيما يخص البيانات غير البترولية، ومن وزارة الطاقة للبيانات البترولية، وتُصنف السلع وفقًا للنظام المنسق لتوصيف السلع الأساسية وترميزها 2022.