(CNN)-- بدأت سفينة المساعدات الإسبانية "أوبن آرمز"، تفريغ حمولتها بعد وصولها إلى شاطئ وسط قطاع غزة، الجمعة، وفقا لصحفي يعمل لصالح شبكة CNN.

وبدأ العمال  في تحميل 200 طن من المساعدات الغذائية على قوارب صغيرة قبالة شاطئ حي الشيخ عجلين في مدينة غزة.

وفي الوقت نفسه، أظهرت صور جديدة للأقمار الصناعية موقع الرصيف الذي من المرجح أن سفينة المساعدات "أوبن آرمز" رست فيه في غزة، الخميس.

وأظهرت الصور التي التقطتها شركة ماكسار للصور الفضائية دليلا على وجود رصيف بموقع في وسط غزة لم يكن ظاهرا في أوائل شهر مارس/آذار الجاري.

ووفقا لماكسار، بدأ البناء على الرصيف الذي يمتد حوالي 50 مترًا من الشاطئ في يوم 10 مارس أو بعده.

ويوجد الرصيف على بعد أقل من نصف ميل تقريبا من حاجز وادي غزة، وهو حاجز التفتيش الإسرائيلي الذي يفصل جنوب وشمال غزة.

كما أنه يبعد أقل من ميل عن أحد المواقع الرئيسية لحادث المساعدات المميت، المعروف حاليا باسم مذبحة الدقيق، والذي وقع الشهر الماضي.

وقُتل أكثر من 100 شخص في 29 فبراير/شباط الماضي، بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار بالقرب من المدنيين الذين تجمعوا حول شاحنة مساعدات.

وقالت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" غير الحكومية، التي نظمت سفينة المساعدات، لشبكة CNN إن الرصيف تم بناؤه باستخدام الأنقاض من غزة.

وكانت قد غادرت سفينة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة من مدينة لارنكا الساحلية في قبرص، وفقًا لما ذكرته منظمة World Central Kitchen (WCK)، التي قالت إنها ستُسير أول شحنة بحرية من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقالت المنظمة في بيان، الثلاثاء الماضي: "بعد أسابيع من التحضير، قام فريقنا في قبرص بتحميل ما يقرب من 200 طن من الغذاء على متن سفينة (أوبن أرمز) التي ستوفر المساعدات التي يحتاجها الناس في غزة بشدة".

وأضافت أن ذلك يتم بالشراكة مع الإمارات العربية المتحدة وقبرص ومنظمة "أوبن آرمز" الإسبانية في هذه المهمة. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البحر المتوسط قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أوبن أيه.آي: انتشار الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن تعلم اللغات

مع تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي يوما بعد يوم، يتساءل العديد من طلاب المدارس عما إذا كانوا لا يزالون بحاجة فعلاً إلى تعلم اللغات الأجنبية.
يقول نيكولاس تورلي، رئيس قسم منتج شات جي.بي.تي في شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي أوبن أيه.آي إن الكثير من الطلاب يسألون، هل سيحدث الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغات ما فعلته الآلات الحاسبة سابقا في العمليات الحسابية اليومية؟ هل ستلغي تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية تعلم اللغات الأجنبية؟، مضيفا أنه يعتقد أن برامج المحادثة الآلية لن تحل محل فصول اللغات في المدارس، ولا ينبغي لها أن تفعل ذلك.وقال تورلي على هامش فعالية رقمية في هامبورج: "يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في تعلم اللغة. إنها طريقة رائعة لتعلم شيء جديد. لكنه ليس بديلا عن التحدث بلغة أجنبية". في الوقت نفسه تتزايد قدرة التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على السماح بالحوار بين شخصين  لا يتحدثان اللغة نفسها. وبالفعل بدأت كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية، مثل سامسونج وشاومي، بتثبيت برامج الترجمة المباشرة مسبقا على أحدث هواتفها. كما يمكن توجيه تطبيقات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي.بي.تي، لمساعدة الشخص على تعلم لغة، على سبيل المثال يقول: "أنا مبتدئ في تعلم الفرنسية. هل يمكنك إجراء محادثة بسيطة معي؟". مع أن تطبيقات الترجمة الفورية قد تكون مفيدة عند السفر إلى الخارج، إلا أن تورلي قال إنه لا يرغب في العيش في عالم يتواصل فيه الناس فقط من خلال الذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن "هذا ليس من طبائع البشر، وأنهم في قسم شات.جي.بي.تي يرون ضرورة أن يفيد الذكاء الاصطناعي الناس، لا أن يغني عن التفاعل البشري"، لذلك فإنه سيواصل التوصية بتعلم اللغات ومجالات الاهتمام الأخرى، باستخدام الذكاء الاصطناعي كمعلم لا باعتباره بديلا عن تعلم هذه اللغات. وقال تورلي: "إجابتي دائما: تعلم ما يثير اهتمامك. فضول الإنسان أهم شيء في الذكاء الاصطناعي. ففي النهاية، عليك أيضا أن تكون قادرا على طرح الأسئلة الصحيحة".

أخبار ذات صلة أدوية مبتكرة وتقنيات جديدة في مؤتمر الإمارات للعناية الحرجة دراسة تقيم النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي

يعمل تورلي في شركة أوبن أيه.آي، ويقود تطوير منتجات  شات جي.بي.تي وقد لعب دورا رئيسيا في تطوير تطبيق المحادثة الآلية الذي أثار ضجة حول الذكاء الاصطناعي. تأتي تعليقات تورلي في الوقت الذي تحول فيه تطبيق  دولينجو، وهو تطبيق رائد لتعلم اللغات، بشكل كبير إلى  استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج مواد لتعليم اللغات، وأعلن أنه سيستغني عن العمالة البشرية واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي بدلا منها.  

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • 60 شاحنة قطرية محملة بالمساعدات تصل سوريا
  • الفاو تقدم مساعدات مالية لـ 600 من مزارعي القمح المروي بدرعا
  • تقرير: نتنياهو يرغب بالتخلي عن مساعدات أميركا العسكرية
  • بجاية.. الشروع في تفريغ الميناء من حمولات الخشب نقلها الى منطقة الفسحة
  • في ذكرى غرق سفينة أوكورينراكو.. تعرف على الكارثة التي هزّت اليابان 1955
  • محكمة إسبانية تبرئ مغربي بعد 15 عاما خلف القضبان دون التعويض والاعتذار
  • تصل لـ43 درجة في الظل.. الأرصاد تعلن موعد انكسار الموجة الحارة بعد وصولها للذروة
  • ساعر: إسرائيل تدعم بشكل كامل خطة ترامب بشأن مساعدات غزة
  • الأونروا: آلاف الشاحنات الإغاثية تنتظر السماح بدخول غزة وسط كارثة إنسانية متفاقمة
  • أوبن أيه.آي: انتشار الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن تعلم اللغات