دعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى ضرورة حماية الطفل وعدم استغلاله لأغراض التسويق التجاري والإعلاني ونحوها؛ وذلك بناءً على المادة الثالثة من نظام حماية الطفل واللائحة التنفيذية له.
ورصدت ”الوزارة“ بعض الجهات غير الربحية التي تستخدم الأطفال في نشاط الحملات الرمضانية للتبرعات، والحملات الاتصالية التسويقية، وكذلك بعض التجاوزات التي تتعلق باستغلال الأطفال لأغراض تجارية تخالف بذلك نظام حماية الطفل واللائحة التنفيذية له.

نظام حماية الطفل يَحظُر استغلال الأطفال لأغراض التسويق
أخبار متعلقة "الشؤون الإسلامية" تقيم مأدبة إفطار للصائمين بالجبل الأسودصور.. تدشين برنامجي توزيع التمور وتفطير الصائمين بمقدونيا الشماليةتود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التنويه بالتأكيد على ضرورة حماية الطفل وعدم استغلاله لأغراض التسويق التجاري والإعلاني ونحوها, وذلك بناءً على المادة الثالثة من نظام حماية الطفل واللائحة التنفيذية له. https://t.co/mP3AUh6I38 pic.twitter.com/qA5h6JQaK3— وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SA) March 15, 2024حماية الطفل وعدم استغلاله لأغراض التسويقوشددت أن النظام يهدف إلى حماية الطفل من مخاطر التعرض إلى الجماهير الغفيرة التي تؤثر سلباً على مراحل تكوينه العمري، وقد تدخله في توتر وقلق يتعارض مع عمره، ويجعله عرضة للتنمر بين أقرانه.
وشددت على أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ذلك؛ وفقًا لنظام حماية الطفل، داعية إلى التواصل مع الوزارة من خلال الاتصال ب «19911» أو عبر تطبيق الوزارة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام استغلال الأطفال طفل نظام حمایة الطفل الموارد البشریة

إقرأ أيضاً:

عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم

عندما تمرد عبدالعزيز الحلو عقب انفصال الجنوب كان المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكان تمرده بالنسبة للجيش تمردا سياسيا في ظل وجود حكومة وحزب حاكم يقع على عاتقهما بشكل كامل التعامل مع هذا التمرد وحله بوصفه إشكال سياسي.

الجيش لم يتصور المعركة حينها كمعركة ضد الدولة وإنما كمعركة ضد النظام، حتى قيل حينها إن بعض العساكر كانوا يسمون حرب جنوب كردفان ب “حرب عمر البشير”.

ففي ظل وجود نظام سياسي هو نظام المؤتمر الوطني كانت الحرب تفهم كحرب ضد النظام بشكل صريح أو ضمني حتى بالنسبة للأجهزة النظامية وكذلك بالنسبة للشعب.
وتجمدت حرب جبال النوبة على هذا الأساس بعد اتفاق وقف إطلاق نار استمر تقريبا لعشرة سنوات.

ولكن بعد تحالفه مع الجنجويد في حربهم ضد الدولة والشعب وضع تمرده في سياق آخر مختلف كليا. الجيش الآن والقوات النظامية والمستنفرين يقاتلون حركة الحلو بدوافع جديدة، لم يعد الحلو متمردا على نظام المؤتمر الوطني، ولكنه يحارب الدولة والشعب في حرب يراها الشعب كحرب عدوان خارجي صريح ضد الدولة.

الحلو أراد أن يركب موجة حرب 15 أبريل ولكنه بذلك جر على نفسه وعلى قواته غضبة الطاحونة التي لا ترحم وستطحنه مع الجنجويد الذين هم أشد منه بأسا وأكثر قوة وعتادا وعددا وسيطروا على العاصمة وولايات مساحتها أضعاف منطقة كادوا فتمت هزيمتم وطردهم وتجري ملاحقتهم الآن في كردفان ودارفور. مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الحلو هي شيء لا يذكر بالنسبة للحرب التي يخوضها الجيش وكذلك قواته وعددها وتسليحها هي لا شيء بالمقارنة مع المعارك الكبيرة التي خاضها الجيش وانتصر فيها كلها.
عبدالعزيز الحلو “دبور زن على خراب عشه”

حليم غباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يناقش مع هيئة الرأي ملف “نقل الأعضاء البشرية” في العراق
  • مختص بالموارد البشرية: تطوير الفرص الوظيفية وفق متطلبات سوق العمل
  • “الموارد البشرية” تدعو القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات التوطين للنصف الأول من 2025 قبل 30 يونيو
  • «الموارد البشرية» تدعو القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات التوطين للنصف الأول قبل 30 يونيو
  • «الموارد البشرية» تدعو «الخاص» لتحقيق مستهدفات التوطين قبل 30 يونيو
  • مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ورئيس النيابة العامة بجازان يعقدان اجتماعًا مشتركاً
  • "منتدى الموارد البشرية لقطاع الطاقة" يبحث إعادة التأهيل المهني لمواكبة متطلبات المستقبل الرقمي
  • وزارة الموارد البشرية تطلق فعاليات ملتقى التعاونيات بمنطقة نجران
  • بدء أعمال منتدى الموارد البشرية لقطاع الطاقة
  • عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم