بلينكن باليوم العالمي لمكافحة «الإسلاموفوبيا»: الولايات المتحدة تدين أعمال الكراهية والعنف ضد المسلمين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، إدانة الولايات المتحدة لجميع أعمال الكراهية والعنف ضد المسلمين، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا (الخوف من الدين الإسلامي).
وقال بلينكن - في بيان اليوم الجمعة، إنه "في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات، قتل مسلح 51 من المصلين المسلمين وأصاب 40 آخرين في هجوم إرهابي وحشي أثناء صلاة الجمعة في مسجد النور ومركز لينوود الإسلامي في كرايستشيرش بنيوزيلندا.
وأشار إلى أنه من أجل تذكر هجمات كرايستشيرش وزيادة الجهود العالمية لمكافحة الكراهية، أعلنت الأمم المتحدة يوم 15 مارس يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا (الخوف من الدين الإسلامي).
وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن قدرة الأفراد على العيش وفقاً لما يمليه ضميرهم والتحدث علناً بالنيابة عن أولئك الذين حرموا من القدرة على القيام بذلك.
وقال بلينكن إن "في هذا العام، يصادف اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا أن يأتي خلال شهر رمضان، ونحن ندرك أولئك الذين يواجهون قيودًا على ممارسة شعائرهم الدينية خلال الشهر، سواء بمفردهم أو مع الآخرين، وكذلك أولئك الذين تعرضوا للمضايقة أو السجن أو حتى يقتلون بسبب معتقداتهم الدينية. وغالبًا ما تحدث هذه الانتهاكات ضد مجتمعات الأقليات المسلمة، بما في ذلك أعضاء طوائف الأقليات المسلمة في البلدان ذات الأغلبية المسلمة".
وأوضح أن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن حرية الدين أو المعتقد للجميع. وسوف تستمر في التحدث علنًا ضد ومواجهة الخطاب اللاإنساني والوقوف ضد أعمال الكراهية ضد المسلمين أينما تحدث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسلمين شهر رمضان بلينكن الإسلاموفوبيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
دول عدة تتعهد بنشر قوات لمكافحة العصابات في هايتي
أعلن ألبرت رامدين الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية أنّ 18 دولة أعربت عن استعدادها لنشر قوات أمنية في هايتي في إطار عملية جديدة لمكافحة العصابات ستحل محل بعثة الأمم المتحدة متعددة الجنسيات الموجودة حاليا في البلاد.
وقال رامدين، في مؤتمر صحافي "تعهّدت 18 دولة بتوفير قوات أمنية. والنقطة الأساسية هي أن تعمل جميعها معا، وفقا للأنظمة ذاتها. وهذا ما يفسر المدة الطويلة التي تستغرقها عملية بناء هذه القوة الجديدة".
وستتألف القوة الأمنية من 5500 جندي، وفقا لألبرت رامدين، بما يتوافق مع خارطة الطريق التي وُضعت بإدارة الولايات المتحدة.
وزار الأمين العام لمنظمة الدولة الأميركية، هذا الأسبوع، هايتي حيث أشار إلى أنّ الوضع "خطير".
وترتكب العصابات جرائم قتل وعمليات اعتداء ونهب وخطف، في ظل انعدام الاستقرار السياسي في هذا البلد الواقع في منطقة الكاريبي.
ولم تنظم هايتي انتخابات منذ تسع سنوات، وتحكمها حاليا سلطات انتقالية أعلنت مؤخرا تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في صيف سنة 2026.
وقال رامدين "لم نتمكن من الذهاب إلى كل مكان، ولكن إمكانية زيارتي بورت أو برنس تظهر أنّ الحكومة لا تزال قائمة وتسيطر على الوضع".
وستُنشر القوات الأمنية على مراحل.
وأشار إلى أنّه سيتم نشر نصف العناصر بحلول الأول من أبريل 2026، وهو التاريخ الذي "سيتم فيه إنشاء مكتب دعم تابع للأمم المتحدة".
وستشارك دول أفريقية، بشكل خاص، في هذه القوة، إلى جانب سريلانكا وبنغلادش، كما أبدت دول في أميركا اللاتينية استعدادها للمساهمة.
ونشرت كينيا، الاثنين، حوالى مئة شرطي إضافي في هايتي في إطار المهمة الدولية ضد العصابات.