ابنة عبدالرحمن الأبنودي تحكي ذكرياتها مع والدها: روايح الخال بتهل مع رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
روت آية عبد الرحمن الابنودي ذكرياتها مع والدها الشاعر عبدالرحمن الأبنودي خلال شهر رمضان، قائلة: «كل ما بيهل رمضان بتهل روايح الخال، عندنا مرحلتين في حياتنا مرحلة بيت المهندسين اللي عيشنا فيه طفولتنا لحد مرض والدي وآخر 8 سنين من حياته اللي كانوا في بيت الإسماعيلية».
اينة عبدالرحمن الأبنودي: بيت الإسماعيلية بناه بإيدهوأضافت ابنة الأبنودي، خلال تصريحات ببرنامج «عاش هنا»، مع هاجر جميل، على «شعبي إف إم»، «بيت الإسماعيلية هو بيت بسيط بناه بإيده حواليه كام شجرة مانجو، بيت الإسماعيلية غالي علينا حتى لما بييجي رمضان بنروح مرة أو مرتين على الأقل قل نفطر هناك».
وتابعت: «المشترك بين البيتين اللي عاش فيهم هو الكتب، مكتبة الإسماعيلية فيها كل كتبه و الجوايز اللي خدها على مدار السنين و صور ليه مع الشخصيات اللي كانوا مؤثرين في حياته وأصدقاءه».
وواصلت: «الخال هو اللي كان بيطبخ بنفسه حتى أن الشاعر محمود درويش لما كان يجي زيارة لمصر كان يقوله يلا أنا هاجي آكل بط عندك في البيت، لما كان في بيت الإسماعيلية كنا بنروحله يوم الجمعة كان يسألنا في نص الأسبوع: ها هتاكلوا إيه الأسبوع ده، كدة كدة كان بيأكلنا اللي هو عايزه، بس كان بيسألنا وكان نفسه في الأكل حلو».
ابنة الأبنودي: كل حد دخل بيتنا ليه مكانة خاصةواستكملت: «كان مالي علينا البيت بحسه وبروحه وسجيته ودايما كان على طبيعته البيت كان دافي بيه، كل حد دخل بيتنا له مكانة خاصة العلاقة كانت إنسانية أكتر من شغل، الوالد كان بيصر إننا نقعد مع القامات اللي بتيجي تزوره وبتبقى القعدة أسرية وده خلى عندنا إحساس دائم انا وأختي نور من صغرنا إن الفن والأغاني بيجروا في عروقنا».
وواصلت: «حتى لو مشتغلناش في المجال لكن الفن عموما جزء لا يتجزأ من وجداننا وشخصياتنا، حتى الآن محتفظين في بيتنا بعود الأستاذ بليغ حمدي، بكل كلمات الأغاني اللي اتكتبت بخط إيد الخال، وأغاني المسلسلات، وأغاني مكتملتش، وأشعار مكتملتش، وشرايط السيرة الهلالية، الأمور دي بالنسبة لنا مقدسة ممنوع الاقتراب والتصوير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبنودي رمضان بیت الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
ضربها بماسورة .. المشدد 15 عاما لـ عاطل قـ.ـتل ابنته بأسيوط
عاقبت الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم السبت، عاطلا ، بالسجن المشدد 15 عاما لقيامه بقتل ابنته بسبب تأخرها خارج المنزل بقرية الحوطا الشرقية بمركز ديروط.
صدر الحكم برئاسة المستشار وليد سيد الأمير رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد أبو القاسم محمد الرئيس بالمحكمة، و أحمد عصمت الزيني نائب رئيس المحكمة، و أمانة سر صلاح تمام و أحمد عبد العال.
تعود وقائع القضية رقم 5529 لسنة 2025 جنايات مركز ديروط إلى ورود بلاغا لمركز شرطة ديروط من " نفيسة . ص . س " مقيمة قرية الحوطا الشرقية بقيام والدها بالتعدي على شقيقتها " خديجة " 18 عاما، بالضرب والذي أودى بحياتها .
وتوصلت تحريات النقيب علي خالد محمد ، معاون وحدة مباحث مركز شرطة ديروط إلى أن المجني عليها " خديجة . ص . س " خرجت من المنزل وذهبت إلى خياطة بالقرية لتعديل بعض الملابس وتأخرت بعض الوقت وعقب عودتها إلى المنزل قام والدها " صلاح . س . ع " 51 عاما ، لا يعمل، بتكبيلها بحبل والتعدي عليها بالضرب من سلاح ابيض " ماسورة حديدية " وعندما تدخل باقي أفراد الأسرة لنجدتها قام المتهم بتهديدهم وتوعدهم واستكمل تعديه على المجني عليها بالضرب على إنحاء متفرقة في جسدها .
وأضافت التحريات إلى انه في صباح اليوم التالي للواقعة قامت المجني عليها بترك منزلها خوفا من والدها المتهم وعلى اثر ذلك قام المتهم بإرسال أشقاءها للبحث عنها والعودة بها للمنزل وفور عودتهم بها قام بالتعدي عليها مرة أخرى مستخدما سلاحا ابيض " ماسورة حديدية " على رأسها وأماكن متفرقة بجسدها حتى فقدت المجني عليها وعيها .
و قام المتهم وأسرته باصطحابها إلى احد الأطباء بالقرى المجاورة وتبين إنها فارقت الحياة .