بغداد اليوم – متابعة 

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات مع رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول البرنامج النووي الإيراني.

والتقى بلينكن، الذي يزور النمسا، مع غروسي، لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المفاوضات النووية مع إيران ووضع محطة زابوروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.

وقال بلينكن للصحفيين إن "الهدف من هذا الاجتماع هو دراسة السبل التي تدعم بها الولايات المتحدة جهود المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتشجيع إيران على التعاون الكامل مع هذه المنظمة".

ووفقاً لبلينكن، فإن رسالة الولايات المتحدة والقوى الأوروبية إلى إيران هي التوقف عن تطوير "قدرتها على التخصيب، وتفعيل المزيد من أجهزة الطرد المركزي، وتخصيب المزيد من اليورانيوم". 

وقال بلينكن إن: "أحد أسباب ذهابي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو مناقشة جهود الوكالة لضمان المراقبة والتحقق وتنفيذ اتفاقيات الضمانات والتزامات إيران بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية". 

كما أعرب عن قلقه بشأن احتمال تصدير الصواريخ الباليستية من إيران إلى روسيا، وقال: "لقد أرسلنا رسالة واضحة إلى إيران بعدم القيام بذلك، وقد نوقشت هذه المسألة بالتفصيل بين الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، وأعتقد أن القلق بشأن إمكانية تصدير هذه الصواريخ جدي والالتزام (من جانبنا ومن جانب حلفائنا) بالرد على ذلك إذا لزم الأمر جدي". 

وجاءت كلمات بلينكن بينما أصدرت مجموعة 7، أمس الجمعة، بيانا حذرت فيه إيران من إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا.

وقالت هذه المجموعة، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، في بيانها إنها ستتخذ "إجراءات جدية" إذا نقلت إيران صواريخ باليستية إلى روسيا.

وبحسب بيان هذه المجموعة، فإن من بين الإجراءات المدروسة للتعامل مع صادرات الصواريخ الإيرانية إلى روسيا، تعليق رحلات الخطوط الجوية الإيرانية إلى الدول الأوروبية.

وفي الشهر الماضي، أفادت "رويترز" بنقل ما لا يقل عن 400 صاروخ قصير المدى من طراز فاتح 110 إلى روسيا، لكن البيت الأبيض قال إنه "لا يستطيع تأكيد هذه الأخبار". 

المصدر: ميدل ايست نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الدولیة للطاقة إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022

قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب تراجع إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ الحرب الأوكرانية عام 2022.

ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.

وصعّدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.

وذكرت الوكالة -التي تتخذ من باريس مقرا لها- أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليارات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتراجع قدره 3.6 مليارات دولار عن الشهر نفسه قبل عام.

وأوضحت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 ملايين برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.

وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9 ملايين برميل يوميا، مقابل 9.24 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول السابق.

وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك بلس لنوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

لا تغيير على معدلات تكرير النفط

في الأثناء، قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الخميس إن معدلات تكرير النفط وإنتاج الغاز والفحم ستظل دون تغيير إلى حد كبير في عام 2025 مقارنة بمستويات عام 2024، رغم الموجات المتكررة من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على منشآت الطاقة.

وروسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والسعودية، وتمتلك أكبر احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم.

إعلان

ونقلت الخدمة الصحفية لوزارة الطاقة الروسية عن الوزير سيرغي تسيفيليف قوله "نتوقع أن تظل عمليات تكرير النفط وإنتاج الغاز وإنتاج الفحم لعام 2025 عند مستويات عام 2024″، دون أن يقدم أي أرقام.

وأفادت مصادر في القطاع لوكالة رويترز الشهر الماضي بأن المصافي الروسية كانت تعمل بأقل بكثير من طاقتها الكاملة قبل الهجمات، وتمكنت من تخفيف حدة تأثيرها عن طريق إعادة تشغيل وحدات احتياطية في كل من المصانع المتضررة وغير المتضررة، فضلا عن إعادة تشغيل الوحدات التي تعرضت للهجوم بعد إصلاحها.

مقالات مشابهة

  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • وزراء 8 دول عربية وإسلامية يدينون اقتحام مقر الأونروا .. ويؤكدون: دور الوكالة لا بديل عنه في حماية الفلسطينيين
  • مصر للطيران للتدريب تنجح في تجديد اعتماد الوكالة الأوروبية
  • كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
  • الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
  • الإمارات تدين مداهمة إسرائيل لمقر "أونروا" في القدس الشرقية وتطالب بتمكين الوكالة
  • الرئيس الإيراني: الإجراءات الامريكية ضد فنزويلا سابقة خطيرة تهدد السلام والأمن العالميين
  • الولايات المتحدة تهدد المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات جديدة
  • بوتين: روسيا مستعدة للمساهمة في برنامج إندونيسيا النووي
  • مسؤول إيراني: اتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية لا يصلح لمرحلة ما بعد الحرب