القومي للمرأة: سيدات مصر ضمن أولويات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نحتفل في مثل هذا اليوم ١٦ مارس من كل عام باليوم المصري للمرأة، والسيدات في مصر أثبتن أن المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع وبدونها لا يستطيع الرجل وحده أن يكمل المسيرة خاصة بعد أن وجدت دعم من القيادة السياسية التى جعلت الاهتمام بالمرأة أولى أولوياتها.
وعن ذلك وضحت الدكتورة سهام جبريل، عضو المجلس القومى للمرأة ومقررة لجنة المحافظات إن المرأة المصرية حصدت مكتسبات تاريخية ومكاسب ضخمة في عهد الرئيس السيسي، لم تحصل عليها من قبل.
وأضافت عضوة المجلس القومي للمرأة أن الرئيس السيسي سعى أن ينتصر لها وجعل تمكين المرأة أحد الإستراتيجيات المهمة لبناء مصر الحديثة.
ولفتت إلى أن ملف المرأة من أكبر اهتمامات الجمهورية الجديدة من خلال دعم ومساندة القيادة السياسية، مؤكدة أن الرئيس فى كافة تصريحاته يعبر عن تقديره لإسهامات المرأة المصرية في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية.
وأوضحت أن المرأة حصلت على العديد من المكتسبات أبرزها إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي أنّ العام 2017 هو عام للمرأه المصرية، ووصول نسبة الوزيرات في الحكومة إلى 25% أي ربع الوزراء من السيدات، وهي النسبة الأعلى على الإطلاق في تاريخ مصر.
وأضافت بلغت نسبة نائبات المحافظين 31% لأول مرة في تاريخ مصر، ونسبة تمثيل المرأة بالمجالس المحلية 25%، وفقا لدستور 2014 الذي وافق عليه الشعب المصري أي ما يعادل الربع.
وتابعت هناك تواجد غير مسبوق للنساء في مجلس الشيوخ بمعدل 38 نائبة بنسبة تصل لـ12.5% من إجمالي الأعضاء، وعدد النائبات بمجلس النواب وصل 164 نائبة بنسبة 27% من إجمالي الأعضاء.
وأكدت أنه بدأ العنصر النسائي العمل في مجلس الدولة والنيابة العامة لأول مرة في تاريخ مصروزيادة نسبة المشروعات الموجهة للمرأة ،ووصلت نسبة المرأة في الوظائف الحكومية لـ45% لأول مرة.
وأوضحت أن من أهم الإنجازات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، ودخول المرأة الحياة النيابية ووصلت إلى السلك القضائي وحصلت على نسبة ملحوظة في الحقائب الوزارية ،ولأول مرة في التاريخ تم تعيين امرأة في منصب مستشارة الرئيس للأمن القومي، وهي الدكتورة فايزة أبو النجا، بقرار من الرئيس السيسي .
وفي سياق متصل قالت الدكتورة رانيا يحيى، رئيس المعهد العالي للنقد وعضوة المجلس القومي للمرأة، إن الرئيس السيسي يعرف قيمة المرأة المصرية التى شاركت فى مظاهرات ثورة 30 يونيو وكان لها دور فعال فى إصلاح خريطة المستقبل ليصبح الوطن بالشكل الحالى.
وأضافت "يحيى" لـ"صدى البلد" أن المرأة تصدرت الصفوف وحافظت على أمن وأمان الدولة المصرية ، وكان لها دور فى الوقوف أمام الإخوان والتصدى لهذه الجماعات ونزلت فى كل الميادين رغم محاولات الترهيب.
وأكدت عضوة المجلس القومي للمرأة أن الرئيس جعل المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى منذ أن أطلق عام المرأة فى 2017 وبدأ فى فتح الملفات الشائكة وجعل المرأة تخطو خطوات نحو التمكين لم تحدث من قبل .
وأشارت أن الرئيس يضع فى قائمة أولوياته المرأة المصرية وجعلعا تشهد طفرة غير مسبوقة فى هذا الملف على كل المستويات.
وأوضحت أن عدد النائبات كان لأول مرة العام الماضى 89سيدة، وكنا فى حالة فرح لكن هذا العام العدد تضاعف تقريبا وأصبح 162، وكانت النسبة 15%أصبحت النسبة 28% للسيدات تحت قبة البرلمان .
ونوهت عضوة القومى للمرأة أن هذا يعتبر نقلة تاريخية يسطرها تاريخ الدولة المصرية بتولى المرأة العديد من المناصب الهامة منها عدد 8 وزيرات فى وزارات هامة والمحافظات ونواب المحافظين ونواب الوزراء وعدد كبير من الشباب تجاوز ال 30% وهذا يؤكد دعم الدولة للشباب وللمرأة.
وقد دخلت المرأة في النيابة العامة ومجلس الدولة بداية من أول اكتوبر ٢٠٢١ بعد كفاح للمراة المصرية دام ٧٢ عاما وهذا انجاز آخر.
وأكدت أن المرأة كان لها دور كبير فى الإصلاح الاقتصادى للدولة لأنها وزير اقتصاد المنزل وعليها العبء الأكبر فى تحمل أعباء التنمية ولذلك تكبدت الكثير من العناء لتحقيق الاصلاح الاقتصادى وهذا فعلته بصدر رحب حفاظا على ما سعت إليه من تحقيق أمن وأمان واستقرار للدولة ومؤسساتها التى نادت بها فى 30 يونيو وتنتظر ما يجنيه أبنائها بعد سنوات من التعب والانتظار.
وأكدت إيزيس محمود مدير عام الإدارة وعضو المجلس القومي للمرأة على أن المجلس هو أداة لحماية المرأة ويعمل على شقين شق توعية وشق اقتصادى ، شق التوعية مطلوب أن نصل إلى 10 مليون سيدة عن طريق التوعية فى جلسات مصغرة تسمى" الدوار " يقوم بها القادة الدينين من الازهر والأوقاف والكنيسة المصرية بالإضافة إلى الواعظات والراهبات عن الزيادة السكانية والحقوق الإنجابية والتربية المتوازنة بين الأبناء.
وأضافت أن الجزء الثاني خاص بالتمكين الاقتصادي للمرأة يتم من خلال وحدات إنتاجية "مشاغل" يقوم بتأسيسها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة الصحة،وسيقوم المجلس بجزء توعوى وجزء تدريبى على الحرف اليدوية وريادة الأعمال ومن المتوقع أن نصل لمليون ومئتان سيدة.
وأكدت أن المجلس القومي يعمل أيضًا علي جانبين أولهم الشمول المالى بأن تندمج السيدة فيه وتستخدم الانترنت لإدارة مدخراتها، والجزء الثانى هو ما تقوم به مع السيدات بأن تكون مجموعات ادخار وإقراض وسيكون لدينا 60 ألف مجموعه في القرى لتتشكل هذه المجموعات من 10 إلى 15 سيدة يستغلوا مدخراتهم في بدء مشروعات صغيرة .
ولفتت أنه بالتعاون مع البنك المركزى تم إطلاق تطبيق " تحويشة" الذى يساعد السيدات بأن تضع أموالها في البنك ويديرونها عن طريق التطبيق وتم تدريب 3000 ميسرة علي التطبيق علي اعتبار أن يكونوا وكيل بنكي للسيدات بأن يديرن مدخراتهن من خلال التطبيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومی للمرأة المرأة المصریة الرئیس السیسی أن الرئیس لأول مرة
إقرأ أيضاً:
نواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي بشأن العدوان على غزة: جسدت الثوابت المصرية تجاه فلسطين.. وعكست حكمة القيادة السياسية وتمسكها بالشرعية الدولية
أشاد عدد من النواب بكلمة الرئيس السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ، مؤكدين أنها تحمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي بشأن تطور الأوضاع في غزة .
بداية، أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الكلمة جاءت واضحة وصريحة، وعبّرت عن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحرصها الدائم على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد "السادات" أن الرئيس السيسي أوضح بمنتهى الحسم أن الأمن القومي المصري والعربي لا يتجزأ، وأن مصر كانت وستظل في صف الشعوب المظلومة، مشيرًا إلى أن القاهرة تتحرك في كل الاتجاهات سياسيًا وإنسانيًا من أجل وقف إطلاق النار، وتوصيل المساعدات الإنسانية، واحتواء تداعيات الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس حملت رسالة مباشرة للمجتمع الدولي، تُحمّله مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنهاء الاحتلال، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.
وشدد النائب عفت السادات، على أن القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل دورها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية بكل أمانة وشجاعة، مؤكدًا أن هذا الموقف نابع من إرث طويل من التضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب من جميع القوى السياسية والمجتمعية الاصطفاف خلف الدولة المصرية في هذا التوقيت الحرج.
وأشار "السادات" إلى أن مصر كانت في مقدمة الدول التي احتضنت القضية الفلسطينية منذ نكبة 1948، ودفعت من دماء أبنائها آلاف الشهداء في حروب متتالية دفاعًا عن الأرض الفلسطينية وكرامة الشعب العربي، مؤكدًا أن هذا التاريخ لا يُمحى، وأن مواقف مصر لم تكن يومًا رهينة للمزايدات أو المصالح الضيقة.
وأوضح أن الدبلوماسية المصرية كانت على الدوام حائط الصد الأول ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية، بدءًا من رعاية المصالحة بين الفصائل، وحتى التصدي لمخططات التهجير والتغيير الديموغرافي، مؤكدًا أن مصر لا تقبل المساس بالثوابت العربية، ولا تساوم على حقوق الأشقاء الفلسطينيين.
كما أشار إلى أن الجهد المصري في دعم فلسطين لا يقتصر على الجانب السياسي والعسكري فقط، بل يشمل أيضًا أدوارًا إنسانية ضخمة، من خلال فتح المعابر لإدخال المساعدات، واستقبال الجرحى والمرضى، وتقديم الدعم الطبي والغذائي، في ظل ظروف قاسية تتطلب تكاتفًا دوليًا.
واختتم النائب عفت السادات تصريحه مؤكدًا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال حاضرة في وجدان الدولة المصرية وشعبها، وأن القيادة السياسية اليوم تواصل هذا الدور بنفس الروح والإخلاص، داعيًا إلى أن يكون الاصطفاف الوطني خلف الدولة عنوانًا للمرحلة المقبلة، دعمًا للاستقرار الإقليمي والعدالة الإنسانية، موضحا أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مكثفة على كافة المستويات من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأجهزة المعنية تعمل ليل نهار لتسهيل عبور الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية والطبية عبر معبر رفح، رغم التحديات الميدانية الجسيمة. وأضاف أن مصر تتحرك بدافع إنساني وأخلاقي، بعيدًا عن أية حسابات سياسية ضيقة، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، وإيمانًا منها بأن إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة واجب لا يحتمل التأجيل.
من جانبه،أشاد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، بالدور المصري الثابت والقوي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية كانت وستظل في مقدمة المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وأشار هندي، إلى أن المساعدات المصرية التي دخلت القطاع عبر قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" تمثل خطوة إنسانية ووطنية تؤكد ريادة مصر في التصدي لسلاح التجويع الذي يفرضه الاحتلال منذ أكثر من خمسة أشهر، لافتا إلى أن أن القافلة ضمت أكثر من 100 شاحنة محملة بما يزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية الأساسية، شملت 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية متنوعة، ضمن جهود الدولة المصرية لإغاثة المدنيين المحاصرين في غزة، والتخفيف من آثار الحصار الجائر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه القافلة هي أولى المساعدات التي تمكنت من كسر هذا الحصار، لتكون مصر - كما كانت دائمًا - في طليعة من يهبّون لنصرة الأشقاء، مؤكداً أن الدعم المصري لغزة لم يتوقف منذ بداية الأزمة، وأن مصر تواصل تنسيق جهودها من خلال الهلال الأحمر المصري، الذي يعد الآلية الوطنية المعتمدة لإدخال المساعدات إلى القطاع.
وشدد هندي على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تلتفت إلى محاولات التشويه أو المزايدات التي تطلقها جماعات إرهابية لا تهدف إلا إلى بث الفتنة والإساءة لمواقف مصر المشرفة، مضيفًا: "مصر لا تحتاج إلى دروس في الوطنية أو في نصرة الشعب الفلسطيني، فدورها مشهود ومشرف، وتاريخها شاهد على مواقفها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية".
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر تتحرك سياسيًا وإنسانيًا في كافة المحافل الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر ستبقى داعمًا رئيسيًا لحقوق الشعب الفلسطيني، ودرعًا للأمن القومي العربي، ولن تثنيها أي حملات يائسة عن أداء دورها التاريخي تجاه الأشقاء في فلسطين.
في سياق متصل، أشاد النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تناولت الأوضاع الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، مؤكدًا أنها جاءت معبّرة عن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وتعكس حرص الدولة المصرية على وقف نزيف الدم وحماية الأبرياء.
وأكد النائب أن الرئيس السيسي وجّه في كلمته رسائل واضحة للعالم، تُجدد التأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وستظل تسعى بكل قوة من أجل تحقيق التهدئة وفتح المسارات الإنسانية، مشددًا على أهمية استمرار الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل آمن وعاجل إلى القطاع المنكوب.
واختتم الخبيري تصريحه مؤكدًا أن البرلمان المصري يقف خلف القيادة السياسية في كافة تحركاتها، ويدعم بكل قوة جهود الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما أشاد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أنها تجسد الثوابت المصرية التاريخية والمواقف الأخلاقية والإنسانية في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
وقال النائب إن تأكيد الرئيس السيسي على أن "مصر لا يمكن أن تقوم بدور سلبي إزاء أشقائنا في قطاع غزة"، يعكس التزام القيادة السياسية الدائم بتحمل مسؤولياتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها لأي مساومة على الثوابت أو المتاجرة بمعاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف القطامي، أن دعوة الرئيس لإدخال أكبر حجم من المساعدات لأهالي غزة تأتي تأكيدًا على أن الدور المصري شريف ومخلص وأمين، مشددًا على أن الدولة المصرية تتحرك بكل طاقاتها لتخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي يمر بها القطاع، في ظل العدوان الغاشم والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون.
وتابع النائب: "الرئيس السيسي أطلق نداءً مهمًا إلى المجتمع الدولي والعواصم المؤثرة، حين دعا الجميع لبذل أقصى جهد ممكن لوقف الحرب في قطاع غزة"، معتبرًا أن هذه الرسالة تعكس حرص مصر الدائم على إحلال السلام وإنهاء شلال الدم، وتضع الجميع أمام مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية.
وأكد القطامي، أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف خلف قيادته في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية ستبقى دائمًا صوت العقل والضمير في المنطقة، من أجل وقف نزيف الدم، وكسر الحصار، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.