موقع النيلين:
2025-05-29@07:45:59 GMT

ضباب الدماغ.. ما هو؟

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT


يعد ضباب الدماغ نوعا من الخلل المعرفي الذي يؤدي إلى الارتباك ومشاكل في الذاكرة وعدم التركيز.

ما هو ضباب الدماغ؟
قال موقع “هيلث لاين” إن ضباب الدماغ ليس حالة طبية في حد ذاته ولكنه عرض لحالات طبية أخرى.
إنه نوع من الخلل المعرفي الذي يشمل: مشاكل في الذاكرة – عدم الوضوح العقلي – ضعف التركيز.
يصفه بعض الناس أيضا بـ”التعب العقلي”.


يمكن أن يؤثر ضباب الدماغ على عملك أو دراستك أو مهامك اليومية الأخرى.

ما أسبابه المحتملة؟

هناك عدة أسباب لحدوث ضباب الدماغ:
الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى زيادة ضغط الدم وإضعاف جهاز المناعة وإثارة الاكتئاب، وقد يسبب كذلك التعب العقلي.
قلة النوم: النوم السيء قد يؤثر على جودة وظائف دماغ الإنسان، حسب بحث أجري عام 2021، لذلك ينصح عادة بالنوم يوميا لمدة تتراوح بين 8 و9 ساعات.
التغيرات الهرمونية: وجد بحث أجري عام 2018 أن التغيرات الهرمونية يمكن أن تسبب أيضا ضبابا في الدماغ. على سبيل المثال، ترتفع مستويات هرموني البروجسترون والإستروجين أثناء الحمل، مما يؤدي إلى بعض التأثير على الذاكرة على المدى القصير.
النظام الغذائي: يمكن أن يلعب النظام الغذائي كذلك دورا في ضباب الدماغ. ومن المعروف أن “فيتامين ب12” يدعم الأداء الصحي للدماغ، مما يعني أن نقصا في هذا الفيتامين قد يؤثر على الوظيفة الإدراكية ويسبب ضبابية في الدماغ.
الأدوية: يجب دائما التحدث مع طبيبك، في حال لاحظت “تعبا عقليا” أثناء تناول دواء معين. ويعد الضباب الدماغي من الآثار الجانبية المعروفة لبعض الأدوية، مثل بعض أدوية النوم وأدوية الألم.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ضباب الدماغ یمکن أن

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي بسيط يعزز صحة الدماغ بشكل ملحوظ

أميرة خالد

كشفت دراسة أجريت على نحو 3000 بالغ ، أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي يرتبط بتحسينات ملحوظة في صحة الدماغ، وتحديدًا في بنية المادة البيضاء، وهي المسؤولة عن كفاءة التواصل بين مناطق الدماغ.

الدراسة، التي قادتها البروفيسورة غابرييلا تريفان من جامعة إلينوي في شيكاغو، منحت المشاركين درجات من صفر إلى تسعة وفقًا لمدى التزامهم بالنظام الغذائي، والذي يشمل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة وبعض أنواع البروتين مثل الأسماك والدجاج، وأظهرت النتائج أن كل زيادة نقطة واحدة في الالتزام كانت مرتبطة بتحسن في بنية المادة البيضاء وهو مقياس لمدى تنظيم الدماغ وقدرته على إرسال الاتصالات عبر شبكته العصبية.

كما اكتشفوا تلفًا هيكليًا أقل في أدمغة من يتبعون النظام الغذائي المتوسطي، كما تم قياسه من خلال عبء فرط كثافة المادة البيضاء، وهو مؤشر على مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، وهو المسؤول عن حوالي 25% من السكتات الدماغية.

وبحسب تريفان، حتى التغييرات البسيطة في النظام الغذائي ساهمت في تعزيز صحة الدماغ، عبر تقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، واستقرار سكر الدم، كما أوضحت أن تأثير النظام الغذائي كان واضحًا حتى عند أخذ عوامل مثل السن وصحة القلب بعين الاعتبار.

من جهته، علّق البروفيسور فيليب جورليك من جامعة نورث وسترن، والذي لم يشارك في الدراسة، بأن هذه النتائج مهمة، خصوصًا أنها تسلط الضوء على فئة لا تحظى غالبًا بتمثيل كافٍ في الأبحاث، وتدعم توصيات جمعية القلب الأميركية باتباع هذا النمط الغذائي للوقاية من السكتات الدماغية والمشاكل الإدراكية.

ومن المقرر عرض نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي للسكتات الدماغية لعام 2025.

مقالات مشابهة

  • علماء يوضحون العلاقة بين الشيخوخة واضطرابات النوم
  • تقنية جديدة في التمارين تحمي من الزهايمر
  • «أستاذ مناعة» تحذر من أغذية تسبب ضعف الذاكرة والتركيز | فيديو
  • أستاذ مناعة تحذر من أغذية تسبب ضعف الذاكرة والتركيز
  • 3 عادات شائعة تدمر الذاكرة.. تعرف عليها
  • عُمان في الذاكرة الإيرانية
  • مقبرة بيزنطية مكتشفة في معرة النعمان تعيد إحياء الذاكرة التاريخية للمدينة
  • السعودية تنجح في زراعة جهاز ذكي داخل الدماغ
  • نظام غذائي بسيط يعزز صحة الدماغ بشكل ملحوظ
  • 3 أمور يجب معرفتها عن ضباب الدماغ بعد الولادة.. ما هي؟