«أستاذ مناعة» تحذر من أغذية تسبب ضعف الذاكرة والتركيز | فيديو
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
حذّرت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة بجامعة الأزهر، من تأثير بعض أنواع الأطعمة على الصحة الذهنية والقدرة على التركيز، مؤكدة أن الغذاء لا يؤثر فقط على صحة الجسد، بل له علاقة مباشرة بكفاءة العقل ووضوح التفكير وردود الأفعال.
وأوضحت أستاذ المناعة بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة النس، اليوم الأربعاء، أن هناك ست مجموعات غذائية رئيسية يجب تجنّبها للحفاظ على التركيز والذاكرة، قائلة: «فيه مقولة شهيرة بتقول إن الإنسان هو ما يأكله، وده حقيقي جدًا، لأن نوعية الأكل بتأثر على قدراتنا الذهنية والنفسية».
وأضافت: «السكريات والحلويات، تُضعف القدرة الذهنية والتركيز والذاكرة بشكل ملحوظ، وكذلك النودلز سريعة التحضير، لأنها ترفع الإنسولين في الدم بشكل مفاجئ، ما يؤدي لانخفاض النشاط الذهني، وأيضا اللحوم المصنعة مثل البرجر، السوسيس، السلامي، واللانشون، نظرًا لاحتوائها على مواد حافظة كـ"النيتريت»، التي ثبت علميًا تأثيرها السلبي على الذاكرة والتحصيل المعرفي.
وتابعت: «المقليات ترفع من مستوى الدهون في الدم، مما يعيق تدفق الأكسجين إلى المخ ويؤثر على الأداء العقلي، وأيضا الدهون النباتية المهدرجة، مثل السمن النباتي، والتي تحتوي على «الترانس فاتس» المسببة لالتهابات دماغية وقد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالألزهايمر، وأخيرا المخبوزات المصنوعة من الدقيق الأبيض مثل العيش الفينو والبقسماط، والتي تؤثر على منطقة في المخ مسؤولة عن التركيز والذاكرة بسبب رفعها السريع لمستوى الإنسولين».
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة: هذه الأغذية مفاتيح النشاط الذهني والمزاج المبهج | فيديو
نائب وزير الصحة يُشيد بأداء وحدتي المناظير والمبتسرين بمستشفى قنا العام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة أماني الشريف
إقرأ أيضاً:
عبدالله أمبوسعيدي: التركيز على الرياضات الفردية يمثل أهم مرتكزات المرحلة المقبلة
أكد سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس مجلس إدارة «الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية» أن خطة عامي 2025 و2026 تأتي استمرارًا لما تحقق من منجزات في الموسم الماضي، مشيرًا إلى أن الاتحاد يسعى دائمًا إلى البناء على ما تم إنجازه والانطلاق نحو مرحلة جديدة من التطوير والتوسع في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأوضح أن الخطة تنقسم إلى عدة محاور رئيسية تشمل الأنشطة الخاصة بالألعاب الفردية والألعاب الجماعية، إضافة إلى برامج تنفذ على المستوى المركزي في ديوان عام الوزارة بمحافظة مسقط، وأخرى على مستوى المحافظات التعليمية، حيث تشارك جميع المحافظات في تنفيذها بما يحقق الانتشار والتكامل.
وأضاف سعادته: هذا التنوع في البرامج والأنشطة يسهم في اكتشاف المواهب وصقل المجيدين في الرياضة المدرسية، من خلال شراكات فاعلة مع الاتحادات الرياضية والجهات ذات العلاقة لرعاية هذه المواهب وتطويرها. وأشار أمبوسعيدي إلى أن الاتحاد أطلق هذا العام مراكز للناشئين في عدد من الألعاب الرياضية، أبرزها كرة القدم بالتعاون مع الاتحاد العماني لكرة القدم، على أن تمتد التجربة لاحقًا لتشمل اتحادات أخرى في المستقبل القريب.
وبيّن رئيس مجلس إدارة «الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية» أن المدرسة تُعد الوحدة الأساسية لاكتشاف المواهب الرياضية، حيث تبدأ عملية الترشيح على مستوى المدرسة ثم المحافظة التعليمية، لتنتقل المواهب المتميزة لاحقًا إلى المراكز الوطنية، مؤكدًا أن هذا التسلسل يهدف إلى بناء قاعدة رياضية متينة على مستوى سلطنة عمان، كما ثمّن الدعم الذي يتلقاه الاتحاد من القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى مساهمة أفراد المجتمع المهتمين بالرياضة المدرسية، مؤكدًا أن تلك الشراكات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف المنشودة.
كما أكد سعادته أن التركيز على الرياضات الفردية يمثل أحد أهم مرتكزات المرحلة المقبلة، باعتبارها مستقبل سلطنة عمان في التنافس على المستويات الإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى أن الألعاب الجماعية أخذت نصيبها من الاهتمام خلال السنوات الماضية، وحان الوقت لتوسيع دائرة الدعم نحو الألعاب الفردية، وأوضح أن العمل يجري حاليا على تعزيز التنسيق والتكامل بين الاتحادات الرياضية، خاصة تلك المعنية بالألعاب الفردية مثل الاتحاد العُماني لألعاب القوى، مؤكدًا وجود مواهب واعدة قادرة على تحقيق إنجازات مشرفة في هذه الرياضات.
وأضاف عبدالله أمبوسعيدي أن المرحلة القادمة ستشهد تعاونًا وثيقًا بين الاتحادات الرياضية والاتحاد العُماني للرياضة المدرسية، بهدف تأسيس شراكة استراتيجية تُسهم في رعاية هذه المواهب وصقل قدراتها، تمهيدًا لانتقالها إلى مستويات أعلى من الاحتراف والتميز. وختم سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس مجلس إدارة «الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية»، تصريحه بالقول: «بلا شك أن تدشين الخطة والفعاليات خطة طموحة بُنيت على ما تحقق من إنجازات سابقة، ونسعى إلى تطويرها وتعزيزها بما يواكب تطلعات المستقبل، ويرسخ مكانة الرياضة المدرسية كمنصة لاكتشاف الأبطال وصناعة النجوم».