البرلمان العربي يؤكد ضرورة وقف الحروب والصراعات بالمنطقة العربية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي اليوم السبت ضرورة وقف الصراعات والحروب بالمنطقة العربية التي أزهقت أرواح الأبرياء وشردت آخرين أصبحوا بلا مأوى فضلا عن عمليات النزوح والتهجير القسري.
جاء ذلك في بيان أصدره البرلمان العربي بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لحقوق الإنسان الذي يوافق 16 مارس من كل عام وهو يوم دخول الميثاق العربي لحقوق الإنسان حيز التنفيذ.
وقال العسومي إن “ما يحدث في قطاع غزة من قوات الاحتلال الاسرائيلي يتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان التي ينادي بها الغرب” واصفا الحرب في قطاع غزة بأنها “حرب إبادة جماعية ضد شعب أعزل لم يشهدها التاريخ من قبل”.
ودعا الى ضرورة الحفاظ على حقوق الإنسان العربي وصون كرامته وتوفير الحياة الكريمة له موضحا أن تلك الحقوق لا تقف فقط عند حد الحقوق السياسية بل تشمل حق المواطن في العيش بأمان واستقرار وهو حق أصيل من حقوق الإنسان.
ونوه العسومي بالجهود العربية المبذولة لتطوير المنظومة الحقوقية والارتقاء بها من خلال إطلاق استراتيجيات ومبادرات تساهم في تعزيز آليات العمل العربي المشترك في مجال حقوق الإنسان.
وأكد مجددا دعم البرلمان العربي وتضامنه مع تلك التحركات الحقوقية ووقوفه ضد أي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية تحت ذريعة حقوق الإنسان.
المصدر وكالات الوسومالبرلمان العربي الصراعاتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البرلمان العربي الصراعات البرلمان العربی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حظر تظاهرات عدن يعصف بالحقوق الأساسية وسط أزمات اقتصادية خانقة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دان مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والائتلاف اليمني لحقوق الإنسان اليوم قرار السلطات في عدن بحظر التظاهر العام الذي صدر في 17 مايو/أيّار، معربين عن قلقهما البالغ بشأن انتهاك الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي.
يأتي هذا الإجراء في وقت يعاني فيه سكان جنوب اليمن من أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، أثارت استياءً واسع النطاق بين المواطنين.
وبحسب تقارير وشهادات من ميدانيْن، فإن السكان، خاصةً في عدن، نظموا عدة مظاهرات سلمية للمطالبة بحلول عاجلة لمشاكلهم، بما في ذلك انقطاع الكهرباء، نقص المياه، وتدهور العملة الوطنية.
وأكدت المقابلات التي أجراها المركز مع متظاهرين، من بينهم نساء ورجال، أن عمليات التظاهر كانت سلمية، وأن السلطات قامت بقمعها من خلال فرض الحظر بدون مبررات أمنية واضحة، مما اعتبره المصدران تعسفيًا ويقوّض الحق المشروع للمواطنين في التعبير عن مطالبهم.
وفي تصريحات لإحدى المشاركات في تنظيم الاحتجاجات، ذكرت أن أول مظاهرة نسائية في 9 مايو انطلقت استجابة لدعوة على منصة فيسبوك، كرد فعل على التدهور الاقتصادي وارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء.
وأضافت أن المظاهرة الثانية، التي نظمت في 16 مايو، كانت أيضًا سلمية، مع علم السلطات المسبق بها. وفي 17 مايو، نظم مجموعة من الرجال احتجاجًا آخر، بعد أن أوفد مدير أمن عدن مسؤولين لبحث مطالبهم، ووافق على تنظيم الاحتجاج بعد مناقشات، مع تحديد شروط وتوجيهات بعدم رفع أعلام أو ترديد هتافات استفزازية، حسبما أفاد أحد المشاركين.
يذكر أن مركز القاهرة لحقوق الإنسان والائتلاف اليمني لحقوق الإنسان أكدوا أن قرار الحظر يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الدستورية والدولية، ويزيد من معاناة السكان الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة، في وقت يشهد تدهورًا سريعًا للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
ودعوا إلى ضرورة احترام الحق في التجمع السلمي وإنهاء الإجراءات القمعية فورا، لضمان استقرار الحقوق والحريات الأساسية في اليمن.