كشف خبير الاثار اليمني عبدالله محسن عن استحواذ متحف امريكي على قطعة اثرية يمنية نادرة

وقال محسن في صفحته في فيسبوك ..مع أول أيام يناير 2024م استحوذ متحف توليدو للفنون على تمثال مكتمل لشخصية من آثار_اليمن ، من القرن الرابع قبل الميلاد، محفور بالمسند على قاعدته (اب يدع ذ ذمر ال) ، و(أب يدع) من الأسماء المشهورة في اليمن القديم، أما (ذمر ال) فهو اسم جماعة من شعب، والجماعات السكانية في اليمن القديم تعرف بأنها شعب بينما يُعرف الآخرون بأنهم قبائل.

واضاف .التمثال لم يُعرض في صالات العرض في المتحف، ونشر موقع المتحف صوراً للتمثال ولم يحدد مصدره.

ولاحقاً تعذر الوصول إلى صفحة التمثال في موقع المتحف، و”تعتبر مجموعة متحف توليدو للفنون التي تضم حوالي 30.000 عمل فني من بين أرقى الأعمال الفنية في الولايات المتحدة. يضم المتحف أكثر من 40 معرضاً، ويشمل حديقة جورجيا وديفيد ك. ويلز للنحت والجناح الزجاجي المخصص لواحدة من أشهر مجموعات الزجاج في العالم”.

وربما تكون هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على صور للتمثال بعد سنوات من نشر نص نقش المسند على قاعدته، دون أي صورة، في الأرشيف الرقمي لدراسة النقوش العربية قبل الإسلام (داسي).

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فتح متحف السراي الحمراء في طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي (شاهد)

أعادت حكومة عبد الحميد الدبيبة افتتاح المتحف الوطني الليبي في طرابلس، "السراي الحمراء"، الجمعة، والي يحتوي على كنوز تاريخية وقطع أثرية فريدة. 

وأُغلق المتحف، وهو الأكبر في ليبيا، في 2011 خلال الثورة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وألقى خطابا ناريا ذات مرة عند أسوار المتحف.

وبدأت أعمال التجديد في آذار/ مارس 2023 من حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، وتولت الحكومة السلطة في 2021 في عملية سياسية مدعومة من الأمم المتحدة.


وقال رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في حفل إعادة الافتتاح الجمعة "إعادة افتتاح المتحف الوطني ليست لحظة ثقافية، بل هي شهادة حية على أن ليبيا تبني مؤسساتها".



وتبلغ مساحة قاعات العرض في المتحف، الذي بني في ثمانينيات القرن الماضي، 10 آلاف متر مربع تتوزع فيها لوحات فسيفساء وجداريات ومنحوتات وعملات وقطع أثرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وتمتد عبر العصور الرومانية واليونانية والإسلامية في ليبيا.

وتشمل المجموعة أيضا مومياوات تعود إلى آلاف السنين من التجمعات السكنية القديمة في جبال أكاكوس في عمق الجنوب الليبي والجغبوب قرب حدودها الشرقية مع مصر.

وفي 2022، تسلمت ليبيا تسع قطع أثرية، بما في ذلك رؤوس حجرية جنائزية وجرار وقطع فخارية من الولايات المتحدة.


وتضم ليبيا خمسة مواقع مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي، وقالت ليبيا إن المواقع الخمسة أدرجت على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في 2016 بسبب عدم الاستقرار والصراع.


مقالات مشابهة

  • نهب وتهريب الآثار اليمنية.. طمس لتاريخ اليمن
  • متحف قصر المنيل يستضيف معرض مؤقت Green Museum Hub
  • محاكمة المتهمين فى سرقة الأسورة الأثرية من متحف التحرير اليوم
  • مصر تكشف عن تمثال نادر عملاق دفن 3000 عام تحت الرمال
  • إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
  • فتح متحف السراي الحمراء في طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي (شاهد)
  • «بوزن 100 طن».. موعد رفع وتركيب أضخم تمثال للملك أمنحتب الثالث في الأقصر
  • متحف غريفان بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ
  • ميسي يكشف تمثاله الضخم في الهند افتراضياً
  • في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ