أعلنت وزارة ‏الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد القتلى في غزة منذ بداية الحرب إلى 31553.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الأسعار وشحّ المواشي يحولان الأضاحي إلى مشهد رمزي في غزة

غزة- قبل الحرب، كانت مزرعة عائلة "صالح" في شمالي قطاع غزة تمتد على مساحة 8 آلاف متر مربع، وتضم مئات رؤوس الأبقار والأغنام وحتى الجمال.

وبعد أن دمّر الاحتلال المزرعة في بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة، تُقيم العائلة حاليا مشروعها على سطح شقة سكنية لا تتجاوز مساحته 100 متر مربع في بلدة جباليا، التي يصنفها الاحتلال على أنها "منطقة قتال حمراء" ويأمر سكانها بالنزوح جنوبا.

ومع اقتراب عيد الأضحى والشحّ الكبير في المواشي وارتفاع أسعارها الفاحش، تجد عائلة صالح أن موسم الأضاحي قد تحوّل إلى مشهد رمزي ليس إلا، حيث لا يقدر على شرائها إلا بعض الجمعيات الخيرية المموّلة من الخارج وبأعداد قليلة للغاية.

ومنذ بداية الحرب قبل عام وسبعة أشهر، تمنع سلطات الاحتلال إدخال المواشي إلى غزة بشكل كامل، مما أدى إلى تدهور قطاع الثروة الحيوانية.

خالد صالح يكابد الأمرّين في توفير الطعام للماشية في ظل الحصار والمجاعة التي تواجهها غزة (الجزيرة)

ويقول خالد صالح، المُشرف على المزرعة، إن جميع الحيوانات التي كانت في مزارع قطاع غزة قد نفدت بشكل كامل، ولم يبق في القطاع سوى الخراف والماعز المملوكة لعائلات بدوية، تعيش على رعي ماشيتها في المناطق المفتوحة.

إعلان

ويضيف للجزيرة نت "لا توجد بالقطاع أي أبقار مطلقا، واشتريت هذه الخراف والماعز من عائلات البدو وسط وجنوب القطاع بأسعار عالية جدا لتلبية حاجات زبائني وخاصة من الجمعيات الخيرية حتى لا أفقدهم".

وقفز سعر الخروف المتوسط الحجم من نحو 300 دولار إلى أكثر من 5000 دولار، بحسب صالح، وهو سعر هائل وغير مسبوق.

ويضيف صالح "قبل الحرب كان سعر الكيلوغرام الحي من أفضل سلالات الخراف والماعز لا يتجاوز 21 شيكلا، اليوم يُباع الكيلوغرام نفسه بـ320 شيكلا رغم أن الحيوانات المعروضة من سلالات متوسطة أو ضعيفة".

ويقتصر عمل مزرعة صالح الآن على تلبية بعض المبادرات الإنسانية والخيرية القادمة من الخارج، حيث تشترى أعداد قليلة من الخراف والماعز لتوزيعها على الفقراء كأضاح بتمويل من متبرعين عرب يقيمون خارج البلاد، ويحرصون على إبقاء شعيرة العيد حاضرة ولو بصورة رمزية.

ويتابع صالح "نحاول أن نحافظ على تقليد الأضاحي ولو بشكل رمزي بتمويل من أهل الخير خارج فلسطين، لكن الحقيقة أن العيد هذا العام يمر على غزة دون أضاحٍ ودون بهجة".

شحّ كبير في المواشي وارتفاع فاحش في أسعارها عشية عيد الأضحى بغزة (الجزيرة) خسائر بمليون دولار

ويعترف صالح بأن غالبية الأضاحي لديه من السلالات المتوسطة الجودة (بلدي أو مهجّن) بعد أن نفدت جميع السلالات الممتازة مثل العسّاف والروماني والليبي.

ويقول، في وقت كان يساعد فيه أحد منسقي المبادرات في اختيار ثلاثة خراف لتوزيعها كأضاح، "ما ترونه من خراف وماعز هي إنتاج الحرب، حيوانات جمعناها من البدو، كل مواشينا الأصلية قتلت أو نفقت خلال القصف".

ويقدّر صالح خسارة عائلته جراء تدمير مزرعتها بنحو مليون دولار، حيث كانت تضم 80 بقرة حلوب و135 عجلا للذبح و700 رأس من الخراف و60 جملا، إضافة إلى ثلاجات لحفظ اللحوم كلفتهم قرابة 100 ألف شيكل (نحو 28 ألف دولار)، ومنظومة طاقة شمسية متكاملة، ومنشآت زراعية والعديد من المرافق والمعدات.

تواجه الماشية في غزة تهديدات القتل كالبشر وينزح بها أصحابها من مكان لآخر (الجزيرة) مهدَّدة كالبشر

ويبدي صالح خوفه الشديد على ماشيته من الاعتداءات الإسرائيلية، خاصة أن مزرعته تقع في منطقة "قتال"، بحسب التصنيف الإسرائيلي، ومطلوب من سكانها مغادرتها فورا.

إعلان

ويقول في هذا الصدد "نخاف على ما تبقى من ماشيتنا من القصف، وتنزح معنا من منطقة لأخرى، من شارع لآخر، كانت أولا في منطقة "زمّو"، ثم إلى نصف جباليا، ثم نزحنا بها إلى جنوب جباليا".

وقبل خمسة أيام تعرضت المنطقة لقصف عنيف، فحملت عائلة صالح الحيوانات إلى مكان أبعد قرابة كيلومتر، وبعد أن هدأت الأوضاع عادوا بها.

ويتابع "لا مكان آمن بالفعل، نحن ننزح بها كما ينزح الناس، ونسعى لحمايتها كأنها بشر، هي كل ما تبقى لنا".

يعدّ تقديم الطعام للماشية في غزة تحديا كبيرا نظرا لمنع إسرائيل إدخال الأعلاف منذ بداية الحرب (الجزيرة) تحدي إطعامها

ويعدّ تقديم الطعام للماشية تحديا كبيرا أمام عائلة صالح نظرا لمنع إسرائيل إدخال الأعلاف منذ بداية الحرب وارتفاع أسعار البدائل المتاحة في السوق.

وحول هذا يقول "منذ بداية الحرب لا يدخل أي نوع من الأعلاف، أصبحنا نطعمها عدسا أو معكرونة أو تبنًا، وحتى الحشائش التي نقطعها من الشوارع نجففها ونطحنها" لتقديمها للماشية.

وقبل الحرب كان سعر كيلوغرام العلف لا يتجاوز شيكل وسبعة أغورات، واليوم يكلف المزرعة 45 شيكلا.

ويتابع "نعتمد على ما تبقى من البقوليات في السوق، لكن الآن الناس أنفسهم يشترون العدس والفاصوليا لطحنها وخبزها، وهذا يعني أننا قد نفقد حتى هذه البدائل، وإذا نفدت قد أضطر للذهاب إلى مناطق بعيدة وخطرة لجمع أوراق الشجر أو ما تبقى من الأعشاب".

عائلة صالح تؤوي مواشيها القليلة على سطح شقة سكنية بعد أن دمر الاحتلال مزرعتها (الجزيرة) للعام الثاني

ولا تخفي السلطات الحكومية في قطاع غزة قلقها من واقع الأضاحي التي باتت مفقودة، خصوصا مع حلول عيد الأضحى للعام الثاني على التوالي دون أي قدرة على إحياء هذه الشعيرة الدينية، وفي ظل تفاقم المجاعة.

ويقول المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة "للأسف، الاحتلال يحرم شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من أداء شعيرة الأضاحي للعام الثاني تواليا".

إعلان

وأوضح الثوابتة للجزيرة نت أن الاحتلال يمنع إدخال المواشي منذ بداية الحرب، مما أدى إلى شلل شبه كامل في قطاع الثروة الحيوانية، ودمار مباشر للمزارع والبنية التحتية المرتبطة بهذا القطاع، مما ينعكس بشكل مباشر على قدرة الناس على تقديم الأضاحي.

وحول ارتفاع أسعار الأضاحي، قال الثوابتة "لقد باتت تكلفة الأضاحي خيالية، والمساعدات الخيرية تواجه تعقيدات لوجستية وميدانية مفتعلة. ونوجّه التحية لكل من حاول أن يمد يده لغزة".

عمل مزرعة صالح يقتصر الآن على تلبية بعض المبادرات الإنسانية والخيرية القادمة من الخارج (الجزيرة) 3 خراف بـ13 ألف دولار

بصعوبة بالغة، اختار خالد عبدو، منسق إحدى المبادرات الخيرية، ثلاثة خراف من مزرعة صالح لتقديمها كأضاح لمجموعات صغيرة من فقراء غزة خلال العيد.

وقال عبدو للجزيرة نت "اشترينا 3 خرفان فقط، كلفونا حوالي 45 ألف شيكل (حوالي 13 ألف دولار)".

وذكر أن المتبرعين، وهم من لبنان وسوريا وتركيا وليبيا، اختاروا تقديم الأضاحي "لأنهم يريدون أن يحصلوا على الأجر من الله هنا في غزة التي تعاني من المجاعة".

ويضيف عبدو "المتبرعون يرغبون في إحياء شعيرة الأضحية في غزة رغم كل شيء".

ورغم السعر الكبير الذي دُفع ثمنا للخراف الثلاثة، فإنها لن تعطي سوى قرابة 80 كيلوغراما فقط من اللحم الصافي، وسيتم توزيعها على العائلات الأكثر فقرا في مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54 ألف شهيد
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدات في ترويج السلاح الإسرائيلي
  • ارتفاع الأسعار وشحّ المواشي يحولان الأضاحي إلى مشهد رمزي في غزة
  • شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية
  • أرقام صادمة.. أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • 129 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيميها
  • 129 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيمها
  • انفجارات في غزة جراء توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: فرار أكثر من 4 ملايين لاجئ من السودان بسبب الحرب