مايا مرسي للمرأة المصرية: أنت صانعة التاريخ ومانحة الأمل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، رسالة للمرأة المصرية بمناسبه عيد المرأة ويوم المرأة المصرية قائله : كل عام وكل امرأة مصرية مثالاً للصمود والنضال، ورمزا ًللمحبة والعطاء،
كل عام وكل امرأة مصرية تساهم في صناعة تاريخ هذا الوطن.. وتكافح من أجل نهضته واستقراره،
استقبال 24.5 مليون مريض في المستشفيات الجامعية خلال عام وتابعت رئيسة المجلس القومي للمرأة عبر صفحتها الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك رسالتها للمرأة المصريه بمناسبه يوم المرأة قائله : يأتي يوم المرأة المصرية هذا العام ونحن والعالم من حولنا نشهد ونشيد بإنجازاتها التي تحققت في جميع الميادين، وذلك بفضل دعم الإرادة السياسية المؤمنة بأن تمكين المرأة هو واجب وطني، وأساس لنهضة وتقدم ورقي المجتمع.
إن ما حققته المرأة المصرية ومازالت مستمرة في تحقيقه هو مصدر للفخر والسعادة، إنه انجاز متميز من امرأة عظيمة، مثابرة، شجاعة وقوية، وقفت دائماً بجانب وطنها، ولم تتنازل يوماً عن حقها في أن تكون شريكاً أساسياً في بنائه.
واختتمت رئيسة القومي للمرأة قائله :انتن صانعات التاريخ، مانحات الأمل، مصدر قوة هذا المجتمع واساسه.
الفرصة سانحة الآن لتحقيق احلامكن، واعلمن ان كتب التاريخ توثق هذه الخطوات المتميزة في مجال تمكين المرأة بأحرف من نور، والتي ستظل بمثابة علامة بارزة ومضيئة لا ينكرها أحد، وأؤكد انتن الحاضر، وما تتركهن لبناتكن من حقوق هو المستقبل، فاصنعن حاضراً ومستقبلاً يليق بكن وببناتكن.
كل عام وكل امرأة مصرية، في كل مكان على وجه الأرض بألف خير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسى يوم المرأة
إقرأ أيضاً:
فنانة مصرية: زوجي هددني بالقتل بعدما أجهضت نفسي 15 مرة
خاص
تحدثت الفنانة المصرية آمال رمزي، عن تفاصيل إنسانية صادمة من حياتها الشخصية، معلنةً أنها أقدمت عمداً على إجهاض نفسها 15 مرة خلال زواجها، تضحية منها بحلم الأمومة، واختياراً لحياة كرّستها لتربية أبناء شقيقها الراحل، الذين تبنّت رعايتهم بعد وفاته.
وكشفت آمال رمزي خلال لقاء تلفزيوني عن الوصية الأخيرة لشقيقها وهو على فراش الموت، حين قال لها: “خلّي بالك منهم”، في إشارة إلى أطفاله الثلاثة الذين تُرِكوا دون أب، وكانت والدتهم تعمل لساعات طويلة في أحد البنوك.
وشعرت آمال بمسؤولية الأم البديلة، وقررت ألا تنجب أطفالًا كي لا تنشغل عنهم عاطفياً أو عملياً، على حد تصريحها، وعلى الرغم من محاولاتها المستمرة لمنع الحمل، إلا أن الظروف لم تكن دائماً مواتية، ما اضطرها إلى اتخاذ قرار الإجهاض عدة مرات، بلغ عددها خمس عشرة مرة، وهو ما أثار رفضاً شديداً من زوجها حينذاك، وصل حد التهديد بالقتل، على حد قولها، حيث قال لها: “إن فعلتِ ذلك مجدداً سأقتلك بالرصاص”.
ولم تتراجع آمال رمزي عن موقفها، بل اختارت الانفصال عن زوجها بعد نحو ست أو سبع سنوات من الزواج، لتنتقل بعدها إلى بيت الأسرة، حيث عاشت مع والدتها وأبناء شقيقها الذين تبنّتهم بالكامل، نفسياً وعملياً، لافتة إلى أنها لا تزال مرتبطة بهم حتى اليوم، بل إنها لا تستطيع النوم إلا بعد أن تطمئن على حفيدة شقيقها المولودة حديثاً، ما يعكس حجم الرابطة العائلية العميقة التي بَنَتها معهم على مدار العقود.
مبادرة وطنية لتوفير خدمات مجانية ومخفضة للمنظمات غير الربحية