مصر تدين الهجوم الإرهابي على فندق في العاصمة الصومالية مقديشو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً في مقديشو، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وأعربت مصر عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، ولذوي ضحايا هذا العمل الإرهابى المشين، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
وأعربت مصر عن تضامنها ودعمها الكامل لدولة الصومال الشقيقة في مواجهة محاولات زعزعة استقرارها وسلامتها، مؤكدةً إدانتها الشديدة لكافة صور العنف والتطرف والإرهاب، ومطالبةً بتضافر الجهود الدولية للتصدي لها وتجفيف منابعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هجوم إرهابي هجوم ارهابي ف الصومال الصومال مقديشو الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
أحد أعرق فنادق أوروبا يعود قريبا إلى مجده السابق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بإطلالة مميزة على نهر الدانوب، يُعد فندق "جيليرت" منذ زمن طويل منارةً للفخامة المعمارية ومصدر فخر لعاصمة المجر، بودابست.
منذ افتتاحه الكبير في عام 1918، استضاف هذا المعلم الشهير بطراز الفن الجديد (آرت نوفو) ملوكًا، وفنانين، وشخصيات بارزة.
واحتل مكانة دائمة في قصة مدينة ارتقت لتُصبح واحدة من أروع عواصم أوروبا، قبل أن تدخل في انحدار قسري دام لعقود تحت الحكم الشيوعي.
وقد شهد فندق "جيليرت" هذه الفترات التاريخية المضطربة، لكن تركت السنوات آثارها عليه بوضوح. وبعد عقود من التشغيل المستمر، أُغلق الفندق في عام 2019، وقد تلاشت فخامته، وتآكلت تصاميمه الداخلية.
خلال السنوات القليلة الماضية، رغم أن المنتجع الصحي الجميل المجاور للفندق، وإن كان قد فقد شيئًا من بريقه، استمر في جذب الزوار كواحد من أبرز الحمامات الحرارية في بودابست، إلا أن فندق "جيليرت" ظل مغلقًا.
وتُركت ردهته، التي كانت يومًا تعج بالحياة، مليئة بالأثاث القديم، ولا يمكن رؤيتها إلا من خلال نوافذ مغبرة.
اليوم، بعد أكثر من قرن على افتتاحه الأول، يخضع هذا الفندق الأيقوني لعملية تجديد شاملة. ومن المقرر أن يُعاد افتتاحه في عام 2027 تحت إشراف مجموعة فنادق "ماندارين أورينتال" المرموقة، ليجمع "جيليرت" الجديد بين تاريخه الغني وفخامة العصر الحديث.
الطبقة الراقيةوقد تردّد صدى جاذبية فندق "جيليرت" حتى في عالم السينما، حيث يبدو أن بعض عناصر فيلم "The Grand Budapest Hotel" (فندق بودابست الكبير) استُلهمت من سحره الغريب.
شارك الفندق الخيالي بالفيلم مصيرًا مشابهًا لمصير "جيليرت"، إذ تلاشى بريق سنواته السابقة للحرب مع مرور الزمن ليتحوّل، في هذه الحالة، إلى كيان وظيفي قائم على الطراز السوفييتي في السبعينيات.