كواليس جلسة جوميز مع لاعبي الزمالك استعدادا لفيوتشر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عقد البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، جلسة مطولة مع اللاعبين قبل انطلاق التدريبات الجماعية التي أقيمت اليوم السبت على ملعب النادي، استعداداً لمواجهة فيوتشر في الدور ربع النهائي لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وتحدث المدير الفني مع اللاعبين عن أهمية الفترة المقبلة في مشوار الفريق، لاسيما وأن الزمالك مقبل على مرحلة حاسمة في مشوار بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية بمواجهة فيوتشر بربع النهائي.
وطالب جوزيه جوميز اللاعبين بغلق ملف الفترة الماضية، وضرورة التركيز والعمل بكل جدية وقوة وتنفيذ المطلوب وفقاً لتعليمات الجهاز الفني.
وحرص المدير الفني البرتغالي على شرح بعض الأفكار والمواقف الخططية في إطار البرنامج التدريبي الموضوع استعداداً للفترة المقبلة .
ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة فيوتشر المقرر يوم ٣١ مارس الجاري في ذهاب دور ربع النهائي لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، على أن تقام مباراة العودة بين الفريقين يوم ٧ إبريل المقبل.
وتوج الزمالك بلقب الكونفدرالية في المرة الأخيرة نسخة ٢٠١٩.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوزيه جوميز الزمالك فيوتشر أيمن مصطفى
إقرأ أيضاً:
الهلال وريال مدريد.. وذاكرة النهائي
تتجدد المواجهة المنتظرة بين الهلال السعودي، وريال مدريد الإسباني في افتتاح مشوار الفريقين ضمن كأس العالم للأندية، في لقاء يحمل أبعادًا تتجاوز التنافس داخل المستطيل الأخضر؛ إذ يعيد إلى الأذهان مشهد نهائي البطولة ذاتها قبل عامين، حين واجه الزعيم نظيره الملكي في مباراة مثيرة، انتهت بتتويج ريال مدريد، وحلول الهلال وصيفًا في إنجاز غير مسبوق لفريق عربي، يشارك كبطل قاري وليس كمستضيف.
الهلال، الذي مثّل الكرة السعودية والعربية حينها بأقل الإمكانات، دخل النهائي في ظروف بالغة الصعوبة، حيث كان الفريق موقوفًا عن التسجيل للاعبين جدد، ولم يُمنح الفرصة من خلال التدابير الوقتية، بل إن قرار الإيقاف صدر في توقيت محير، ليلة العيد، وسط تساؤلات لا تزال قائمة حول التوقيت والدوافع. وعلى الرغم من تلك المعوقات، استطاع الأزرق أن يقدم ملحمة كروية، وكان قريبًا من مجاراة أحد أقوى فرق العالم،
في تلك المباراة، أغفل الحكم احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح النجم سالم الدوسري في نهاية الشوط الأول، كما أضاع اللاعب ماريغا فرصة لا تتكرر، حين واجه المرمى الخالي في الدقيقة الأخيرة، لكنه فشل في استثمارها، وسط حسرة الجماهير. ورغم ذلك، خرج الهلال مرفوع الرأس، ونال احترام العالم بعدما قدم أفضل إنجاز لفريق عربي في البطولة.
اليوم، تتكرر الظروف ذاتها بشكل شبه مطابق؛ الهلال يخوض المنافسات دون أن يتمكن من تسجيل لاعبين جدد لتدعيم صفوفه، في وقت حرصت فيه الأندية الأخرى على تجهيز نجومها الكبار، بل إن ريال مدريد نفسه جهز المصابين ودفع بأبرز عناصره في النهائي السابق، وفي هذه البطولة أزاح مدربه ودعم صفوفه بأكثر من عنصر مؤثر،
لكن ما يميز الهلال دومًا هو روح التحدي والإصرار، فعشاقه ومتابعوه يدركون أن هذا الفريق، مهما اشتدت الظروف، قادر على الظهور بصورة مشرفة، بل وقادر على مجاراة كبار القوم رغم فارق التحضيرات. فالهلال، الذي اعتاد على خوض المواجهات الكبرى، يدخل اللقاء مدججًا بثقة جماهيره، وخبرة لاعبيه، وطموح إعادة كتابة التاريخ.
إنها مواجهة لا تخلو من الطابع الثأري الرياضي، ولا تقل أهمية عن أي نهائي، خاصة في ظل السياق التاريخي والواقع المتكرر. ويبقى السؤال مطروحًا: هل يُعيد الهلال رسم الحكاية، لكن هذه المرة بنهاية مختلفة؟ الأمل كبير، والتفاؤل أكبر، ولدى الزعيم من الإمكانات ما يكفي ليبرهن من جديد أن المجد لا يُصنع فقط بالنجوم، بل بالإرادة والإيمان والقتال حتى آخر صافرة.